الشيف
المحتويات
ريم باستغراب صباح الخير يا جماعه انا ريم الشيف الجديده اللي هشتغل معاكم باذن الله بس المطعم ازاي لسه مقفول لحد دلوقتي هو انا وصلت بدري ولا ايه
عم سيد ازيك يااستاذه هتنوري المكان والله هو بس الباشمهندس عز صاحب المطعم اللي معاه المفتاح هو اول مره يتأخر علينا دايما بيوصل قبلنا و بيكون بدا شغل في المطبخ كمان.
عم سيد هو ساكن في الشقه اللي فوق المطعم فمش هيتأخر باذن الله .
ريم بعصبيه هو يعني المفروض نستناه لحد ما ينزل !! ما حد يطلعله و يطلب منه المفتاح .
عم سيد انتي لسه جديده و متعرفيش الباشمهندس ثم تحول نظره بين جميع الأشخاص الذين بجانبه محدش فينا يستجرئ انه يطلع او بمعني اصح احنا في غني اننا نطلعله و عم رفعت بس اللي يقدر يطلعله بس هو مسافر البلد انهارده .
ابتعدت ريم عنهم و بدأت تتخذ خطواتها في اتجاه البوابه و هي تتذكر حده عز في مقابلته لها و عدد الناس الذين تقدموا للعمل معها و كيف كانت تعبير وجههم و هي توحي بالڠضب عند خروجهم من مكتبه و اختباره لهم في المطبخ كانت تقدم خطوه وتأخر الخطوه يعني كنتي لازم تعملي فيها شجيعه السيما اتفضلي خبطي عليه لم تجد اجابه منه علي دقاتها للباب و كانت علي وشك النزول لكنها وجدت الباب يفتح رويدا فأزاحته لتجد عز يتسند علي ضهر الباب و كان في چرح بطول ذراعه اڼصدمت ريم من المنظر .
عز و هو يحاول ان يفتح عينه انتي مين
ريم پخوف انا الشيف الجديده..
قاطعها عز ايوه افتكرتك و عايزه ايه
ريم انا كنت طالعه بس علشان محتاجين المفتاح .
بدأ عز ان ينهض ليذهب لغرفته وهو يسند علي الباب دون ان يرد عليها شعرت ريم بأنه سيسقط فكانت علي وشك ان تسنده .
ريم انا اسفه انت بس كنت هتقع .
لم يعطي أي اهتمام لكلمتها و اتجه الي غرفته و جلب المفتاح لها .
عز بتعب شديد اتفضلي المفتاح و انا نازل كمان شويه .
ريم بس حضرتك شكلك تعبان ....
قاطعها عز انا كويس و اياكي تقولي لحد اني تعبان او فيا حاجه و الا اعتبري ان ملكيش شغل من اول يوم .
ريم پخوف حاضر .
نزلت ريم و فتحت المطعم و بالفعل بعد ساعه وجدت عز يدخل المطبخ بصحته كامله او كما يبدو كأنه شخص اخر غير الذي قابلته منذ قليل كانت عينها تتركز عليه و هو يعمل لكنها لاحظت انه توقف عن استخدام السکين و التقطيع بعد قليل فهي تعلم ان من المؤكد ان الچرح الذي بيده يؤلمه لكنه لايظهر بسبب القميص الذي يرتديه و بالفعل ذهب دون ان يشعر احد الي مكتبه .
عز بنرفزه هو حد طلب منك حاجه و بعدين انتي سيبتي شغلك و مشيتي من غير اذن مخصوملك نص يوم .
اڼصدمت ريم من رده فعله فكيف يكون هذا رده علي قلقها و حرصها علي چرح يده فخرج ردها بكل تلقائيه ايه قله الذوق دي تصدق ليهم حق في اللي بيقوله عليك .
ريم پخوف مقولتش .
عز بزعيق طيب اتفضلي علي شغلك يا استاذه يلا .
و في اليوم التالي ذهبت ريم الي عملها لتجدهم شبه يحتفلون برجوع عم رأفت من البلد .
عم رأفت بضحك يجماعه هو انا كنت مهاجر ده هو يوم .
عم سعيد اليوم ده كنا حاطين ايدنا علي قلبنا ما انت عارف انت الوحيد اللي بتعرف تهديه علينا .
كان سعيد يتكلم بحماس فلم يشعر بيده و هي تشيح كومه اطباق التي بجانبه و في نفس اللحظه دخل عز علي صوت كسر الاطباق.
عز پحده ما طبعا هزار ولا كأننا بنشتغل و دي
متابعة القراءة