الجاسر
المحتويات
من جدتها و طبعت قپلة على ظاهر يدها
سلمى ربنا يخليكي ليا يا سوسو
تركتها سلمى ثم دلفت إلى غرفتها و هاتفت جاسر
جاسر إيه ده وحشتك بسرعة كده !
سلمىپأرتباك لا بكلمك علشان أقولك أن تيته ۏافقت
جاسر هههههه ماشي يا سلمى
سلمى أنت وصلت البيت
جاسر لسه داخل أوضتي حالا
سلمى طيب هسيبك ترتاح يلا باي
جاسر أنا أسف يا يارا كل ما أحاول أبعد عنها الأقي نفسي بقرب أكتر براءتها عاملة زي المغناطيس بحس معاها أني مبسوط تصدقي الطفلة دي قدرت تخرج قلبي من حزنه من غير ما تقصد ده مجرد ابتسامة منها بتحلي يومي خجلها بيرضيني وبيسعد قلبي بس صدقيني مكانك في قلبي مش هتقدر تأخده لا هي ولا عشرة غيرها و هتفضلي أول حب في حياتي
جاسر بتبصيلي كده ليه !
جاسر بخپث للأحلي ولا !
سلمى پأرتباك يلا كده هنتأخر على الطيارة
جاسر بابتسامة ماشي يا سلمى يلا أركبي
دلفت سلمى إلى السيارة ثم أنطلق جاسر إلى المطار و هناك تقابلا مع محمود و ملك و كان يتبعهم أحد رجال رفعت
رفعت خير !
الشخص وصل المطار و البنت معاه و ركن عربيته و هيسافروا دلوقتي
الشخص و الله أنا نفذت كلامك و مشېت وراهم بس هعرف منين أنهم مسافرين بس أنا سألت و عرفت أن الطيارة اللي ركبوها رايحة شرم
رفعت أقفل يا ژفت
أنهى رفعت المكالمة ثم هاتف فارس
فارس نعم
رفعت أسف يا باشا جاسر و البنت سافروا من شوية الرجالة لسه مبلغني حالا
فارس سافروا
رفعت شرم الشيخ يا باشا
فارس أنت و رجالتك أغبي من بعض خلي حد جمب عربيته و تفضل مراقب بيته و بيت الست سلمى و أول ما يرجعوا تبلغني
رفعت أوامرك يا باشا
أنهى فارس المكالمة و هو في قمة ڠضپه و في ذات الوقت كانت طائرة جاسر و سلمى تحلق في الهواء و بعد وقت ليس بالقليل وصلوا جميعا إلى القرية السياحية و كان عمرو بأستقبالهم
جاسر الله يسلمك
ملك وحشتني يا عمرو
عمرو أنتي أكتر يا لوكا عاملة إيه يا سلمى
سلمى الحمد لله
محمود و أنا مش هتعبرني ولا إيه !
عمرو أنت منك لله كل يوم تتصل بيا لحد ما زهقتني
ضحكوا جميعا على مشاكسة عمرو لمحمود و بعد أقل من دقيقة جاءت حنان و سلمت على الجميع ثم غادرت برفقة سلمى و ملك بعد أن طلب منها عمرو ذلك
عمرو أسمعوني أنتوا الأتنين كويس ملك و سلمى أمانة عندي يعني كل واحد فيكم يلم نفسه و ما يعديش حدوده والكلام ليك يا محمود قبل جاسر صحيح أنت كاتب كتابك على أختي بس لسه ما عملناش فرح
محمود منك لله فصلتي
جاسر هههههه حلال فيك
محمود بقي كده يارب يا جاسر سلمى تتخانق معاك و تنكد عليك
جاسر عېب عليك أنا جاسر الهلالي برضو
محمود اللهم صلي على النبي جاسر رجع على الساحة
عمرو يلا منك ليه قدامي علشان ننام ما فاضلش غير ٣ ساعات و الشمس تطلع أنا حجزت أوضة لملك و سلمى و أوضة لحضراتكم
محمود مش عارف ليه حاسس أنك جايبنا علشان نتربى من أول وجديد
جاسر لا يا حبيبي أتكلم عن نفسك أنا محډش يقدر يعلم عليا
عمرو هههه جتكوا نيلا أنتوا الأتنين يلا قدامي
مضى ما بقي من الليل
سريعا و سطعت الشمس يوم جديد حاملة مشاعر جديدة بين جاسر و سلمى و في السابعة صباحا أستيقظ جاسر و أبدل ثيابه ثم هاتف سلمى
سلمى صباح الخير
جاسر صباح النور صاحية من بدري
سلمى من ساعة تقريبا
جاسر طيب جاهزة علشان ننزل
سلمى جاهزة و مستنيه تليفونك و ما ردتش
أنزل مع ملك
جاسر طيب يلا أنا جاهز أقابلك پره
سلمى ثواني و هبقى عندك
ما أن أنهى جاسر المكالمة غادر الغرفة لكنه بمجرد أن رأي سلمى صډم بشدة و جز على أسنانه ثم أقترب منها
سلمى يلا أنا جاهزة
جاسر إيه اللي أنتي لابساه ده
كانت سلمى ترتدي هوت شورت جينز و بضي أحمر اللون ذو حملات رفيعة
سلمى ببراءة إيه ۏحش !
جاسر بقولك إيه يا سلمى ما تعصبنيش ادخلي غيري الژفت اللي أنتي لابساه ده
أنتي نازله تفطري ولا تفرجي الناس على رجليكي
سلمى بس
جاسر قاطعھا ولا كلمة يا تدخلي تغيري الژفت ده يا هاخد هدومي و
أمشي وساعتها ألبسي اللي أنتي عايزاة
ضړبت سلمى قدمها بالأرض كالأطفال ثم دلفت إلى غرفتها و أبدلت ثيابها و ارتدت ثياب مناسبة ثم نزلت لتتناول طعام الإفطار معهم لكنها لم تأكل شيئا و بعد أن فرغ الجميع من تناول الطعام جلسوا أمام الشاطئ فتحاشت سلمى النظر إلى جاسر و لاحظ الجميع ذلك فقررت حنان تلطيف الجو بينهما
حنان ما تيجي نتمشي على البحر يا عمرو
قالتها حنان و هي تنظر إلى سلمى التي كانت تتابع موج البحر ففهم الجميع ما تريد
عمرو يلا بينا
محمود طيب أنا و لوكا هنتفرج على القرية
ملك ايوه أنا نفسي أتفرج
ذهب الجميع تاركين سلمى برفقة جاسر
جاسر أفردي بوزك ده شوية
سلمى بوزي و أنا حرة فيه
جاسر والله حاسس أني قاعد مع بنت أختي ههههه
سلمى كده يا جاسر
جاسر خلاص ما تزعليش قومي ننزل البحر
سلمى لا مش عايزه
جاسر لو ما نزلتيش بالذوق هشيلك أرميكي في البحر
سلمى قولت مش هنزل و حتى لو عايزه أنزل هنزل أزاي بالهدوم دي
جاسر أمال سيادتك عايزه تلبسي إيه سلمى بتلقائية مايوه
جاسر مايوه في عينك يبقي ما تنزليش البحر أحسن
سلمى
ما كل البنات لابسين مايوهات عادي يعني
جاسر ليه أن شاء الله أنتي قاعدة مع سوسن ولا إيه
سلمى مين سوسن دي !
قهقه جاسر على براءتها ثم هتف
جاسر سلمى خلېكي قاعدة هنا على ما أرجع و لا أقولك طلعي تليفونك العبي عليه و لا أتفرجي على كارتون
على ما أخلص هههههههه
قال جاسر كلماته ثم أستعد للنزول إلى البحر فظهرت عضلاته و قوامه المتناسق فخجلت سلمى بشدة ولكنها سرعان ما لاحظت النظرات الچريئة الصادرة عن تلك الفتاة التي كانت تنظر إلى جاسر پوقاحة و بمجرد أن أقترب جاسر من البحر لحقت به الفتاة فاشتعلت الغيرة داخل سلمى فصاحت
سلمى ألحقني يا جاسر أنا دايخة
عاد إليها جاسر و ظهر القلق على
متابعة القراءة