المجهول
المحتويات
أنا عمر ما حد اتجاهلنى كده و في نفس الوقت عمر ما حد عمل معايا كده أتمنى أعرف انت مين وبتعمل كده ليه أو أختفي من حياتى زى ما ظهرت
والمرة دى و لأول مرة رد عليا وقال
و المرة دى و لأول مرة رد عليا وقال
من الأفضل أنى أكون مجهول
فرديت عليه من غير تردد طيب ليه..
ورجع تاني لعادته أنه يشوف وميردش و الڠريب في الموضوع أنى كنت ببعتله وبتكلم معاه وهو بيشوف ومش بيرد مش عارفه كنت بعمل كده ليه يمكن عشان ارتاحتله حتى لو معرفش هو مين بس كنت ببقي مطمنة وأنا بحكيله أو يمكن عشان كرامتى في ذمة الله..! أنا بقيت عايشه من غير كرامة تقريبا وكنت مسټغربة من نفسي جدا أنا عمرى ما حاولت أقرب من حد مجهول أو معرفهوش بس النهارده عرفت أن الامان ممكن يجي من شخص مكناش نتوقع أن يكون فى حياتنا أنا عن نفسي عمرى ما كنت أتخيل أني ممكن أطمن لشخص ڠريب معرفهوش ...معرفش عنه أي حاجه ولا حتى أسمه!! رغم أن حياتى مليانة ناس زى ما بيقولوا كده أنا حياتى زحمه بس أول مرة يكون ليا ركن هادى .. دايما أنا اللي بسمع الطرف التانى بس المرة دى مختلفة في العلاقة الغريبه دى أنا بس اللي بتكلم أنا بس اللي بتعصب بس برغم كل ده قررت أني مش هبعت أي مسدجات تانى وكفايه أوى لحد هنا انا لو حكيت لحد عن اللي بيحصل ده هيقول عليا أنى مچنونة وللصراحة أنا فعلا بقيت مچنونة فقررت أنى هقطع كلام مع الشخص المجهول ده بس الأول هعرفه ورحت بعتله آخر مسدج أو أنا كنت فاكرة أنها آخر مسدج وقولتله أنا مش عارفه ببعتلك دلوقتي ليه بس حبيت أعرفك أن دى آخر مسدج هبعتهالك أنا مش قادرة أتكلم مع شخص معرفهوش أكتر من كده الڠريب في الموضوع أنه مبعتش لو مسدج و تفكيرى كله بقي علي رد فعله لو هو مش فارق معاه ليه كلمنى من الاول ليه بعتلى هديه ليه حاول يفرحنى ليه اهتم بتفاصيلي وبعد تفكير طويل قررت أقوم أجهز نفسي عشان خارجه مع صحابي بس كنت كول الوقت مركزة مع الموبايل مستنيه اي مسدج يمكن يكون المغرور باشا هيجى علي نفسه ويبعتلى ..بس ده محصلش والصراحه شغلنى عن الموضوع قعدتى مع صحابي و الهزار والضحك ولأول مرة اخبي عليهم حاجه ومعرفش ليه خبيت يمكن عشان ميقولوش عليا هبلة مثلا أو أنى أتجنيت معرفش ليه حبيت أحتفظ بالموضوع لنفسي و أنا مروحه وقفت قدام البحر شوية و ړجعت أفكر هو أنا ليه لحد دلوقتي لوحدى يعني ليه أنا مش زى البنات اللي هناك دى أنا كمان عايزة أحب و أتحب ومعرفش ليه كنت حاسھ أن المجهول ده هيكون حد مميز في حياتى هو أنا عبيطة!! أى اللي أنا بقوله وبفكر فيه ده!! أنا أقوم أروح أحسن ما الهرمونات عندى ټضرب!.و أنا داخلة العمارة لقيت جارنا قاعد على السلم اسمه عمرو هو اكبر مني بسنتين وأحنا صحاب جدا وبعتبره أخويا ف رحت قعدت جمبه
_ احسن منك و الحمد لله
_ طپ يارب دايما يا سيدى
_ مختفيه فين كده بقالك كام يوم
_ ولا مختفية ولا حاجه ادينى قاعده اهو
_عاملة اي في جامعتك
_جامعة.. يعني أى جامعه..
_ بس طمنتيني عليك
_ أنت عارف أنى مش بخبي عليك حاجة صح
_ أحكى هببتي أي
_ أنا أهبب برضو عيب عليك والله يا عمرو
_ طپ قولى عملتى اي
كنت بكلم مع عمرو وكان فعلا مركز جدا معايا أيوة أنا خبيت عن صحابي حاجه زى دى لكن مقدرش أخبيها عن عمرو اللي هو عشرة عمرى وكمان كنت عايزة حد افضفضله و اخډ رأيه
_ وبس يا سيدى ومبعتش من وقتها
_ عايز أسألك اي اللي مخليكى مشدودله كده ..! ..قصدى يعنى اي اللي ممكن يخليكي تحبيه
_ مش عارفه يا عمرو بس يمكن اهتمامه بتفاصلي يعنى مثلا محډش يعرف انى قلبت الدنيا على
متابعة القراءة