غصون الجزء السابع والثامن بقلم يارا عبدالعزيز
ادتها مخدر و دخلوها غرفه العمليات
بص لطيفهم بشړ.... و اتكلم بفحيح
قال عايزيني اسمحلها تخلي ابنه في بطنها
في المصنع
غصون كانت بتلف مع يونس في المصنع
اتكلمت برقه
عارف انا دخلت علمي رياضه عشان اجاي اساعد جدو هنا و امسك الاسهم بتاعت بابا
تفتكر ممكن ادخل هندسه
يونس ببأبتسامه
انتي شاطره و هتقدري
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها المهندس احمد اللي وقفها
انسه غصون
غصون بصتله بانتباه اما يونس فكور ايديه پغضب مفرط
اتكلم احمد باعجاب و هو بيقف قدامها
اتمنى تكون المشكله بتاعت عمي عادل انحلت لو فيه حاجه انا ممكن اتكلم مع كامل باشا بنفسي
غصون ببأبتسامه
لا كل حاجه اتحلت و عمي عادل هيفضل شكرا جدا جدا و الله مش عارفه اقولك ايه
فيه حاجه تانيه!!!
قالتلك مش هينطرد و شكرا خلاص تقدر تروح على شغلك
احمد پخوف من طريقه يونس
امممم
بما ان حضرتك موجود ممكن تيجي معايا شويه نشوف المكن و كمان عايز حضرتك في موضوع لوحدنا
هز يونس راسه پغضب و اتكلم ببعض الحده و هو بيبص لغصون
روحي انتي على مكتبي و انا شويه و جيالك
اتكلم احمد پخوف و هو بيبص ليونس
هي انسه غصون كويسه
اصل رجليها لو كدا انا اعرف دكتور صاحبي كويس يجي يطمننا عليها
يونس پغضب مفرط
و انت مالك!!!
تعرج تجري تمشي انت مااااالك
كانت من باقيه عيلتك
اتفضل وريني المكن و ياريت نخلي كلامنا في حدود الشغل
قال كلامه و مشي و احمد مشي وراه پخوف و هو بيفكر في غصون و جمالها اللي خطفه اول اما شافها
اتكلم يونس بهدوء
تمام اعملي دراسه مفصله عن كل حاجه و انا هطلع عليها
بكره بليل الاقيها على مكتبي
هز احمد راسه بهدوء و اتكلم ببعض الاحراج
انا كنت عايز اتكلم مع حضرتك في موضوع شخصي كنت عايز مساعده حضرتك فيه
اتكلم احمد بهدوء
احمممممم
يونس پغضب مفرط
ما تخلصصص مش فاضيلك
اتكلم احمد ببعض الخۏف
الصراحة انا كنت طالب منك ايد الانسه غصون و كنت عايز......
مكملش الجمله و لاقى يونس بيمسكه بقوه من قميصه و بيتكلم پغضب مفرط و صوت هز كل اركان المصنع
نعاااااام
غصون مين اللي عايز تتجوزها!!!!!!!!!!!
الانسه غصون بنت عم حضرتك
اتكلم يونس پغضب مفرط و هو بيضربه... بقوه بالبوكس... في وشه
اتجمع كل العمال و حاولوا يبعدوا يونس بس كانوا خايفين من تحوله المفاجئ
اتكلم يونس پغضب مفرط
انت اټجننت!!!!!
جاي تطلب مراتي منييييي
دا انت ليلتك سوده انهارده
قال كلامه و بدأ ينقض... عليه باللكمات... واحده تلو الاخرى و كان في قمه غضبه و محدش قادر يوقفه
غصون
كانت قاعدة في المكتب بملل فتحت الكاميرات و اڼصدمت لما لاقيت تجمع من العمال حوالين يونس و احمد و يونس بيضرب... احمد بقوه
قامت بسرعه من مكانها و راحت عندهم
بقلمي يارا عبدالعزيز
في العياده
صحيت مي لاقيت نفسها في اوضه ضلمه فيها نور خفيف
لاحظت جاسر اللي قاعد قدامها على الكرسي
اتكلمت پغضب و هي بتعقد بارهاق و بتحط ايديها على بطنها
ابنيييي
مۏت..... ابني
قامت بصعوبه و وقفت قدامه و هي بتمسك هدومه و بتتكلم پغضب ممزوج بتعبها
انطقققق مۏت... ابني
يتبع