روايه حبيبتي لايمان عبدالرؤف
فجأه افتكرت اني صليت من اسبوع صلاة استخاره بعد ما خلاص زهقت منه وقولت وقتها وانا بعيط وبنتحب بصوت عالي :
" ياارب لو مش خير ليا ابعده يارب برغم حبي ليه ابعده او اديني اشاره واحده يارب وانا اللي هتصرف ، واوعدك يارب والله لأصلي 100 ركعة في كون اني اكون سعيده في حياتي "
الاشاره في أيدي والطريق قدامي لأكمل عشان بحبه واختار تعاستي ، لا اختار سعادتي واصلي ال100 ركعه شكر لربنا واستني عوض ربنا !!
اختارت سعادتي وابتسمت ومسحت دموعي اللي بتدل على ضعفي ، وروحت عطيته الموبايل على المفتوح على الواتس اب على كمية البنات اللي عنده ، وقلعت الدبله وفردت ايده وحطيتهاله وقولتله بابتسامه واسعه خافيه قدر كبير جداا من الحزن والألم اللي جوايا .
" حسستني اني وحشه لدرجة اني كل يوم قبل ماانام كنت اقول هو ليه مش شايفني او ليه عينيه مش شايفه اللي الناس كلها شيفاه فيا ، كنت دايما شايف اني قليله برغم ان كلهم عامليني مثلهم الأعلى في نجاحاتي واني مفيش عيوب ، كنت لما احكيلك على ميزاتي كنت انت تشوفها عيوب !!
خليت ثقتي في نفسي تقل ، انا مكنتش ببص في المرايه قبل مانزل من البيت مع اني كنت ببقا غاسله وشي مش اكتر ، لكن النهارده انا حاطه ميكب كامل وكل شويه ابص في المرايه لو حاجه اتبهدلت في وشي ولا حاجه خوفا انك تشوفني وحشه او فيا عيب.!!
وفي الاخر تطلع پتخوني !!
حاول يبرر ، اتكلم بندم ، عيونه دمعت ، بس انا مضعفتش محنتش فضلت قاسيه وقولت بغرور :
تعرف انا شيفاك اي دلوقتي ؟! عيل ، طفل رضيع ، فضل يرضع من أمه يرضع منها لغاية ما خلص اللبن ، والمشكله موقفش على كده !! لا هو شايف ان اللبن خلص بس فضل يرضع اكتر لغاية ما عور صدر امه ونزل ډم وبرضو مسكتش ، عيط وصوته عِلي بكل بجاحه ، جابوله سكاته راح اتعامل مع السكاته برقه خاف لا تتقطع ولا تبوظ وفجأه عرف ان امه بقت كويسه ، رضع منها استنذفها وجرحها ونزلت ډم تاني مهمهوش رجع للسكاته تاني يعاملها برقه وخوف !!
بس على الاقل الطفل الصغير مش فاهم انه كده كان بيوجعها بس انت وجعتني ، انا اتأذيت اوي .
سيبته ومشيت دورت علي أحلامي اللي كانت طايره في الجو وروحت انا قطعتلها جناحاتها عشانه ، دورت عليها وطيرتها تاني ثقتي في نفسي رجعت واخيرا بقيت احب نفسي ، وصليت ال 100 ركعه شكر لربنا لما روحت عملت عمره ، صليتهم كلهم وانا بعيط وعاوزه اقولكم ان ربنا مأخرش العوض لا العوض جالي في الحرم .
لم يكن هين الشئ الذي كسرته نصفين ، بل كان قلبي .
#ايمان_عبدالرؤف
#روايات_واسكريبتات_مميزة