روايه حبيبتي لايمان عبدالرؤف
كنا في فرح وكان واقف جمبي بنسقف سوا للعروسه والعريس ، لقيته طلع موبايله وفضل يلعب بيه لغاية ما لقيت الشباب جاين يشدوه عشان يرقص معاهم راح عطاني الموبايل مفتوح ! ، بصيت في الموبايل لقيته كان فاتح شات ما بينه هو وبنت استغربت هو عمره ما قالي انه عنده بنات لقيت اخر رساله منها بتقول " يعني مش هشوفك النهارده ؟! طب هتوحشني " عارفين شعوري !! دقات قلبي السريعه اللي من كتر سرعتها حسيت انه هيقف ، توتر ، ايدي بتترعش ، دموع في العيون محپوسه ، واخيرا جسمي سخن من جوه بس حسيته من برا بارد ومتلج لدرجة اني كنت بردانه وعاوزه حد يغطيني مع إن لو حد لمسني والله هيلاقيني عرقانه.!!
فضلت اطلع في الشات ، الشات ملهوش نهايه طويل ، جواه ضحك وهزار ، وكلام كتير، استوقفني شات وهو بيقولها تحليل شخصيتها وقد اي هي رقيقه ، وخفيفة الروح وجميله وتتحب بسرعه ، ووو وكلام كتير ، طلعت من الشات لقيت عنده بنات بالهبل وكله كلام في كلام وكلامهم كتير ، مع ان والله لو فتحتوا الشات ما بيني وبينه مجرد شويه كلام والشات هيخلص !!
وقفني سؤال في عز احاسيسي دي كلها " هو انا وحشه للدرجة دي "!!
" يعني هما احسن مني "!