امراه متزوجه

موقع أيام نيوز

بأن كلا منا يقترب من الآخر أكثر من السابق وبالرغم من أني أحب عملي كثيرا فإني أصبحت لا أحب الذهاب للعمل عندما لا يكون موجودا. هذه أول مرة أتعرض فيها لمثل هذه الحالة وهذا الشعور وأنا لم أرغب أبدا في خوض مثل هذه التجربة بل حدثت بتلقائية فما هو تعريف هذا الشيء الذي أمر به وكيف.
ينبغي لي أن أتصرف.
سميرة. ط 28 سنةالعاصمة
الرد
أختي أنت تحبينه بالتأكيد لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل يبادلك هذا الشعور هل يرغب في رباط شرعي أم أنه سيتلاعب بمشاعرك عن قصد أو غير قصد ثم يعود لزوجته وأبنائه إن الله تعالى يعلم من نفسه ما لا يعلم أو كما قال ابن القيم رحمه الله في حديثه حول قول اللهوعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شړ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون البقرة 216. 
يخدعون أنفسهم الذين يظنون أن هناك علاقات بريئة وزمالة نقية طاهرة بين الرجال والنساء وفي ظني أنهم يحتالون على فضائل المجتمع ويتوارون خلف أسوار من المسميات التي يتفننون في إقناع الناس بها ليختبئوا خلفها ويحيوا تحت لوائها غير ملامين ولا ملومين ولا تثبت لهم الأيام إلا زيف ما إليه يسعون وبطلان ما إليه يرمون. 
أنت تسعين وراء سراب لاح في الأفق ثم توارى وتلاشى ظله واستحال ذكرى أليمة تمر على الخاطر فتهيج أحزانا وتوقظ آلاما. أختي يؤسفني أن الرجل لم يظهر أي رغبة في الارتباط ولم يبد سوى خطرات فهل يطول الانتظار لما لم يظهر للأنظار! هكذا تفرض علي الأمانة أن أنصحك بترك هذا العمل والسعي للزواج بمن يناسبك ويرغب بك بصدق وليس بمن يأنس بالحديث إليك والاطمئنان عليك ثم لا يزيد على ذلك.
جعلني أحبه بالكذب 
السلام عليكم ورحمة الله أنا شابة أبلغ من العمر 23 سنة من الشرق حاصلة على شهادة جامعية ولدي عمل مستقر والحمد لله تعرفت على  شاب منذ ثلاث سنوات وكان على خلق ومثقف كما تمنيت أحبته وكان نعم الأخ والاب لي بكوني يتيمة وكان دائما بجانبيوكنت ألجأ اليه في وقت الشدة أخبرني أنه يحبني واتفقنا على الزواج فقال لي إنه الآن بصدد بناء بيت ويجب ان اصبر وكان له  ذلك ولما اقترب الموعد المحدد للخطبة اتصل بي وقال إنه يريد مصارحتي في أمر وهو انه كڈب علي
بخصوص العمل والبيت حيث انه مجرد عامل بسيط وأنه لا يملك بيتا خاصا به وقال إنه كڈب علي في بادئ الأمر لأنه اعتبرها مجرد لعبة ولكن بعد ان أحبني لم يستطع مصارحتي لأنه لا يريد خسارتي وقال إنه مستعد للتقدم  لخطبتي  في أي وقت أحدده.
فكانت صدمتي كبيرة كيف يمكن أن يخدعني طوال هذا الوقت وكيف لم
تم نسخ الرابط