ليله الزفاف

موقع أيام نيوز


أم حنين وتحاول ان تعترض لكن للأسف يقوم صالح بضربها وتسمعها حنين وتخرج من غرفتها وتحاول ان تبعده عن أمها .
صالح بكل ڠضب هى كلمه واحده كتب كتابك بكرة لا كده لا تغورى فى ستين داهيه بعيد عن هنا وأنسى ان ليكى أم .
لينكسر قلب حنين مرة اخرى على حال أمها وخۏفها على كل ما تملكه فى هذه الدنيا
عمر وامها 
وبكل ټهديد ووعيد تنظر لصالح وتقول انا موافقه أتجوز عثمان .

لتنصدم أمها وقبل ان تقول اى شىء ..
تنظر لها حنين نظرة استسلام
وتقول خلاص يا أمى انا موافقه على الجواز على الاقل علشان أخلص من البنى آدم ده اللى ميعرفش الرحمه والشفقه ابدأ .
وتسرع على غرفتها وتغلق بابها وتغلق أيضا هاتفها وتسقط على الارض لټنهار قواها .
ورغم محاولة والدتها أكثر من مرة الدخول اليها والأطمئنان عليها لاكنها كانت ترفض.
حتى عمر رغم حالته الحرجه حاول ان يتصل بها ويتحدث معها لم يصل اليها .
وظلت حنين هكذا بغرفتها حتى جاء موعد كتب الكتاب وحضر عثمان ومعه المأذون وبعض رجاله والشهود وبعد دقائق معدودة أصبحت حنين زوجته رسميا .
وأخذها على الفور بعد ان ودعت والدتها بكل حزن وۏجع .
وقبل ان تصعد حنين لسيارة عثمان..اوقفها صوت عمر وحاول ان يمنعها بكل قوة ان تذهب معه .
ودون ان تتحدث اكتفت فقط بنظرة وداع اخيرة لعمر وصعدت السيارة على الفور .
عمر حنين .. حنيييييييييين .. حنييييين
وخلال دقائق تتوقف سيارة عثمان أمام بوابه عمارته وينزل من
العربه ويتوجه ناحيه باب حنين ويقترب منها ويقوم بفتح الباب ويفتح ويبتسم ابتسامه انتصار
فنظر لها عثمان وقال نورتى بيتك يا عروسة
لينصدم عثمان ويحاول ان يفوقها لكن لا محاله فيخرج هاتفه من جلبابه الملقى على الارض ويقوم باستدعاء الطبيب الذى حضر خلال عشر دقائق وقام بالكشف على حنين .
وبعد عدة دقائق يخرج الطبيب من الحجرة ويبلغ عثمان انها تعرضت لصدمه كبيرة وهبوط فى الدورة الدمويه ووقف قلبها عن النبض .
وتوفت حنين فى ليلة زفافها .
تمت بحمد الله....
قصة قصيرة بعنوان ليلة زفاف 
بقلم سحر فرج

تم نسخ الرابط