امل الحياة الجزء الثالث والعشرون
المحتويات
و هو بياخدها في حضنه
حياة اهدي هتكون راحت فين هيلاقيها و بالنسبه لموضوع جوازه عليها دا
اكيد هنعرفه في اقرب وقت المهم دلوقتي بطلي عياط احنا لازم نقويه مش نضعفه
مسكت فيه بقوه و اتكلمت بدموع
مش قادره و انا شايفاه موجوع اوي كدا
ربنا ييسر حالهم
قب ل رأسها بحنان
كل حاجه هتتحل قريب يحبيبتى
بس انتي اهدي يعمري انا اللي مش هقدر اشوفك كدا
تميم يعتبر مرجعش البيت و لا بيروح شغله و بيدور على رحيل في كل مكان زي المچنون في كل مكان و سأل عليها في الصعيد من غير ما يعرف عمها باختفأها بس بدون اي جدوى
اسر كان لسه هيدخل اوضه فريده بس وقفه ريان اللي اتكلم بهدوء
حلوه الشركه بتاعتك يا اسر بتمنالك التوفيق
اسر ببأبتسامه
دا انت مراقبني بقى
ريان بهدوء
مفيش اي حاجه بتتخبى عني
اعرف دا كويس
امممم تقدر تاخد فريده على بيتكم
اسر بصله پصدمه و اتكلم بفرحه كبيره
اخدها تعيش معايا!
يعني تبقى معايا في بيتي ديما صح
انت بتتكلم بجد!
مش مصدقك اخدها هااا هاخدها و نمشي دلوقتي
هز ريان راسه ببأبتسامه و اتكلم پحده مزيفه
اسر بفرحه
لا انا ما صدقت هدخل بقى اقولها ماشي عن اذنك
دخل اسر بسرعه تحت نظرات الابتسامه من ريان
فريده كانت واقفه في البلكونه فجاه لاقته دخل و حضنها من ضهرها بلهفه و حب و اتكلم بفرحه
ابوكي وافق اخدك و نروح بيتنا
الټفت ليه و اتكلمت بفرحه
بجد هو قالك كدا!
اسر ببأبتسامه
تعالي يلا انا هحضر الشنط و انتي اقعدي ارتاحي ماشي يلاا
بصتله فريده ببأبتسامه و مشيت معاه
كانت بتبص لفرحته و قلبها طاير بحبه ليها
خلصوا الشنط و لموا حاجتهم و اسر طلع على شقته مش الڤيلا عشان رحيل قاعده في الڤيلا
اتكلم بحنان
تعالي يحبيبى
دخلت وراه الشقه و بصتلها بخجل و هي بتفتكر اللي حصل ما بينهم اول مره في الشقه دي
دخل الشنط جوا انت هتفضل شايلهم على ايديك كدا
اسر ببأبتسامه
من فرحتي و الله مش عارف انا بعمل ايه
مسك ايديها و اتكلم بحنان
تعالي
دخل بيها الاوضه و حط الشنط و قعد على السرير و قعدها جانبه و اتكلم بحنان
فاكره الشقه دي و الاوضه دي
فريده بدموع
ااه و فاكره الكلام اللي قولته وقتها
قاطعها و هو بيحط ايديه على شفايفها و بيتكلم بحنان
ششش انا مش بقولك كدا عشان تقوليلي اسفه
انا نسيت اللي قولتيه اصلا و مش عايز افتكره لاني عارف انه مكنش من قلبك
بلاش نفتكره احسن ماشي
هزيت راسها ببأبتسامه و دموع و اتكلمت برقه
ماشي
ضمھا ليه بقوه و قب ل خدها بعمق
غمضت عينيها بخجل فاقت عليه و هو بينيمها على السرير و بينام جانبها
حاوط خصرها بحنان و د فن وشه في عنقها و قب لها برقه
و هو بيضمها ليه اكتر
اتكلم في نفسه بقوه و هو لسه ماسك فيها و مش قادر يبعد عنها
لما تستاهلها الاول يمكن ابوها وافق بس انت عارف من جواك انك لسه حتى مخطتش اول سلمه
فتح عينيه و بصلها بعشق و بعد بصعوبه
فتحت عينيها و بصتله باستغراب اتكلم بتوتر
جعانه احضر العشا
استغربت بعده عنها و اللي ملاحظه بقالها ايام
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت برقه
لا انا هقوم اخاد شاور و بعدين هنام
قالت كلامها و قامت تحت
متابعة القراءة