الفصل الثاني والعشرون بقلم يارا عبد العزيز
هو بياخدها في حضنه
و الله اللي في دماغك دا غلط يحبيبتى
رحيل زي اختي انا عمري ما كان ليا مشاعر ناحيتها هي مجرد اخت مش اكتر
فريده بدموع
بدليل انك كنت هتتجوزها صح!
اسر بحنان
دا كان طلب ابويا لكن انا عمري ما حبتها ممكن تهدي بقى و حاولي تنامي و شيلي من دماغك الهبل دا كله عشان مش صح
هزيت راسها بهدوء و مسكت فيه بقوه
حط راسها على المخده برفق و قب ل رأسها بحنان
مسك فونه و طلع البلكونه و رن على رحيل
في غرفه تميم
كان قاعد بيهز في رجله پغضب
مسك فونه و رن على واحد صاحبه و اتكلم پحده
هبعتلك رقم تعرفلي مكانه حالا معاك ربع ساعة
قال كلامه و قفل المكالمه و خرج من اوضته و القصر كله
وصل قدام العماره و لاقى حرس ريان واقفين على باب العماره
اتنهد پغضب و طلع
خبط على الباب بقوه و اتكلم پحده
رحيل افتحي انا عارف انك هنا
رحيل لو مفتحتيش دلوقتي هكسر الباب بقولك افتحي
اتنهد پغضب مفرط و كسر الباب
دخل الشقه و فضل يدور عليها زي المچنون بس بدون اي جدوى
دخل اسر و هو ماسك شنطه رحيل و رحيل كانت وراه
اتكلم بهدوء
الڤيلا دي انا اشتريتها عشان اعيش فيها انا و فريده لما ابوها يحن علينا
متخافش محدش يعرف عنها حاجه حتى فريده
رحيل ببأبتسامه
شكرا يا اسر
بوظتلك مخطاطتك و
اسر بمقاطعة
رحيل احنا ولاد عم
انا عارف انك اكيد پتكرهني و شايفني وحش بس انا مكنتش وحش و انتي عارفه
احنا كانا اكتر من الاخوات و اتربينا مع بعض
فريده رجعت اسر القديم بكل حاجه فيه رجعتلي قلبي
ابتسمت رحيل و اتكلمت بهدوء
عارف و لو مكنتش عارف دا مكنتش كلمتك عشان تساعدني
كملت و هي بتتكلم بدموع و صوت متحشرج
انا مكنش ينفع اقعد في شقه عمو ريان لان تميم اكيد كان هيعرف و انا خلاص مبقتش عايزه اشوف تميم تاني انا هعيش لنفسي و بس و مش هخليه يشوفني تاني
اسر انا عايزه اسافر بس اكيد مش هينفع بدون موافقه تميم صح
اسر بهدوء
هظبط الموضوع دا مټخافيش
انتي بس فكري كويس و خد القرار و انا معاكي
ابتسمت رحيل بحزن
اتكلم اسر بهدوء و هو بيحرك ايديه على شعره
لازم امشي عشان فريده معلش
لو احتاجتني في حاجه كلمني و انا هبقى اتواصل معاكي و من بكره هبعتلك واحده تعقد معاكي
رحيل بصيت لطيفه و حسيت بدوار شديد
مسكت في الحيطه اللي جانبها و حاولت تظبط انفاسها و قعدت على الكنبه
أتكلمت بهدوء
الاحسن احاول انام
تميم خرج من الشقه و هو عامل زي المچنون بيرن عليها بس موبايلها مغلق
نزل تحت بسرعه و اتكلم پغضب مفرط
رحيل هانم فين
الحراس پخوف
فوق يباشا
تميم پغضب مفرط
انا لسه نازل من فوق يا بهايم و هي مش فوووق ازاي خرجت كدا من غير ما تشوفها اتحركوا و دوروا في الشوارع الجانبيه اللي هنا
فضل يرن على موبايلها بس لسه مغلق
اتكلم پغضب و خوف
افتحيه بس اطمن عليكي
معقول يكون عمها عرف مكانها افتحي التلفيون يا رحيل افتحيه
فضل يلف بعربيته طول الليل و مروحش البيت و هو حاسس بالم و خوف شديد جواه
حاسس ان قلبه هينخلع من مكانه بسبب خوفه عليها
مليون سناريو بيجوا في دماغه و كلهم اسوء من بعض
في الصباح
صحيت رحيل على صوت جرس الڤيلا نزلت تفتح لاقيت الخدامه و ماسكه في ايديها شنط
ازيك يهانم انا اسر بيه بعتني عشان ابقى مع حضرتك هدخل احضر لحضرتك الفطار
هزيت رحيل راسها بهدوء و قعدت في الريسبشن و هي حاسه بنفس الدوخه اللي مقلتش
حطيت ايديها على فمها و دخلت الحمام بسرعه و فضلت تستفرغ بارهاق
اتكلمت الخدامه بقلق
مالك يا رحيل هانم انتي تعبانه ارن على اسر باشا
رحيل بارهاق
لا انا تمام
كملت و هي بتفكر و بتتكلم پخوف
ممكن تروحي الصيدليه تجبيلي اختبار حمل لو سمحتي سيبي الفطار انا مش جعانه
هزيت الخدامه راسها بهدوء و خرجت
فضلت رحيل مستنيها پخوف شديد
يا رب لا
اكيد غلط
اللي جيه في دماغي دا غلط اكيد
فاقت على الخدامه و خديت منها الاختبار بسرعه و دخلت الحمام تعمله و
يتبع......
الباقي من هنا يارا عبدالعزيز
امل_الحياه
عشق_التميم
بقلم_يارا_عبدالعزيز
