امل الحياة الجزء 22
المحتويات
اشوفها و اتكلم معاها و همشي
ريان بحزن
ليه!
متفكرش ان الكلام اللي قولته لرحيل دا دخل عليا
ليه يا تميم
تميم قعد على الكنبه و رجع راسه لورا و فرد رجليه على الأرض
بقالي ست سنين متعين و فضلت اترقى لحد اما وصلت لمقدم و بقى ليا منصبي و اسمي و دلوقتي انا مستعد اتنازل عن التعب دا كله عشانها
لاول مره اندم على شغلي
بس هي ضاعت خلاص يا بابا انا وجعتها
انا بټعذب اكتر منها و الله بس مش بأيدي الموضوع برا ارداتي
طب اعمل ايه قولي انت دلوقتي انا واقع ما بين قلبي و بلدي اللي حلفت القسم اني احميها حتى لو هضحي بحياتي عشانها
اعمل متابعه لصفحه يارا عبدالعزيز الروايه بتنزل عندها قبل اي حد
كمل و رحيل امرها سهل و هي دلوقتي تحت عنينا
قال كلامه و راح عنده و حط ايديه على كتفه و اتكلم بهدوء
خالك محمود زمان ساب كل حاجه والدتك و جدتك و رندا بعد عن كل دا و اختار بلده و في الاخر رجع و اتجوز و خلف و عاش و هو كسبان نفسه
انما انت دلوقتي لو مشيت ورا قلبك ااه هترجع رحيل دلوقتي بس مش هتعرف تعيش من احساسك بالذنب
امشي ورا ضميرك يا تميم
بقلمي يارا عبدالعزيز
هز تميم راسه بهدوء و اتكلم بحزن
رحيل فين
ريان بهدوء
رحيل محتاجه تبقى لوحدها
سبيها بس انهارده و هقولك بكره هي فين
اطلع ارتاح دلوقتي و بكره الصبح ابقى روح شوفها
تميم بدموع و ارهاق
بابا رحيل فين انا مش هقدر استنى للصبح
ريان پحده
و انا مش هقول يا تميم
اتنفس تميم پغضب مفرط و خرج من الاوضه
طلع اوضته و فضل يكسر في كل حاجه في الاوضه و هو بيشد في شعره پغضب لحد اما فرد جسمه على السرير بتعب و دموع
اسر دخل الاوضه و بص لفريده بحب و قعد جانبها على السرير
فريده پحده
انت كنت فين
فضلت مع رحيل!
رفع حاجبه بأستغراب و اتكلم بهدوء
لا
و بعدين حتى لو فضلت مع رحيل ايه اللي يضايقك متنسيش ان رحيل بنت عمي و المفروض اقف
قاطعته فريده و هي بتتكلم پحده
و اللي انت كنت عايز تتجوزها
انت اتحمقت كدا ليه لما ابيه قالها تعقد و كأنك ما صدقت ان حصل ما بينهم مشكله عشان تسيب البيت
اسر اتنهد پغضب و اتكلم پحده
انتي اللي بتقولي كدا
مش مصدقك تقريبا هرمونات حمل صح
فريده پغضب
لا يا اسر انت بجد مكنتش شايف نفسك دا انت ضر بت ابيه عشانها بمجرد ما شوفت دموعها اتحولت لواحد تاني و كل دا ليه
اسر پحده
عشان هي بنت عمي و زي اختى و ملهاش غيري هنا
لو مش انا اللي هدافع عنها و اقف جانبها مين هيكون معاها
اعقلي يفريده و كبري عقلك شويه
فريده بدموع
انت كمان بتزعقلي عشانها!
كان لسه هيتكلم بس قاطعه رنين هاتفه و كان المتصل رحيل
فريده بصيت للهاتف پغضب و فصلت المكالمه
كانت لسه هتاخد الفون بس مسكه و اتكلم پحده
فريده فيه ايه!
فريده بدموع و صوت متحشرج
لو رديت بجد انا هزعل و جامد يا اسر
انا دلوقتي مضايقه بلاش تعمل حاجه هفضل فاكرها عمري كله
اتنفس پغضب و حط الفون جانبه على الكمود و اتكلم بحنان و
متابعة القراءة