مأساه حوريه الفصل الجديد
من النهاردة مش هخدمها تاني.
كملت وقالت.... تاني حاجة.
بصتله باستحقار وقالت.... اكيد طبعا مش محتاجة اقولك انك تنسي انك في يوم
مني او ھتلمسني. تمام
اتنهدت وقالت ببرود بعد ماقامت .. هدخل انام بقا علشان اقدر اصحي بدري علشان نروح الشهر العقاري تسجل الشقة باسمي
وسابته ودخلت الاوضة وبعد ماقفلت بابها في وشه نامت علي السرير وهي بتتوعدلهم وكان اصرارها علي انتقامها منهم اكبر بكتير من انها ټنهار بسبب خيا نته اللي المفروض كسر تها
كانو متجمعين علي السفرة قدرية ورشا وسمر وهنا وكريم
قدرية.... علي فين ان شالله
ووجهت كلامها لحورية وقالت... وانتي ياختي منزلتيش بدري ليه تحضري الفطار
حورية بعد ما قربت قعدت علي السفرة وابتدت تفطر بصت لمحمد وقالت... مش هتفطر ولا ايه ياحبيبي
و حورية بصت لقدرية وقالت... معلش ياحماتي لازم تتعودي بقا اني من النهاردة مش هينفع انزلك زي الاول
قدرية وهي بتبصلها بضيق قالت... ليه ياختي. قرار جديد ولا ايه
حورية... بالظبط. فعلا قرار جديد. هو انا مقولتلكيش. اصلي هشتغل ف اكيد مش هكون فاضيالك يعني.. وانتي اكيد مش هتغلبي
قدرية بصت لمحمد وقالت پغضب... ايه الكلام ده. هو انت هتسيبها تشتغل بجد ولا ايه
محمد بهدوء.... اه. وايه المشكلة. حورية من حقها تشوف مستقبلها وتعمل كارير لنفسها
قدرية بصتله بحاجب مرفوع وهي مش مصدقة ان دا ابنها فقالت.. لا والله. ودا من امتا دا
محمد پغضب... امااااا في ايه. شيفاني عيل صغير. انا موافق انها تشتغل. خلص الكلام
وبص لحورية بعد ماقام وقال... يلا
حورية قامت وهي بتبص لقدرية بانتصار ول رشا اللي كانت قاعدة هتمو ت من الغل
وبعد وقت كانو وصلو الشهر العقاري وفعلا سجلها الشقة ب اسمها
اما هي كانت حاسة بانتصار وهي لسه بتتوعدلهم في اللي جاي
عند امجد اللي كان واقف علي ڼار في مركز صيانة المحمول بسبب ان فونه اللي اول ماوصل الغردقة ولسه بينزل من العربية وقع اتكسر وبعتو يتصلح ولان الواقعة كانت جامدة فضل في مركز الصيانة يوم كامل بيتصلح
المهندس ادالو الفون وهو بيقول... تمام بقي زي الفل
امجد خد الفون ودفع حسابه وخرج من المركز ركب عربيته وهو بيتنهد فتح الفون علشان يشوف الكاميرا اللي بيراقب بيها رشا ومحمد من خلال واللي كانت متابعتها من خلال موبايله فقط
امجد كان ملهوف علشان
يتطمن وهو نفسه يرتاح من الشك
فتح التطبيق الخاص بمتابعة الكاميرا واول ما شاف اللي عليه اټصدم
يتبع.....
مأساة_حوريه
البارت_العاشر
بقلم_فريدة_احمد