قصه
المحتويات
سهيله شويه وقالت ماشي قدام
________________________________________
الشغاله هنقول انه ابني وكان عايش عند ماما اللي تشوفيه ياحبيبتي راحوا الملجأ اميره كانت مستنيه علي ڼار ابنها وحشها نفسها تضمه لكن كانت غلطانه لما كانت فاكره نفسها بتعمل الصح دخلت سهيله وادم ابن اميره بين ايديها كانت اميره هتجري ناحيته وتخطفه منها وتضمه وتبوسه من كل حتي بصلها مصطفي من غير متاخد مراته بالها سهيله قالت تعالي هنا قربت منها اميره ده ابني كان عايش عند ماما مش قاده اميره تمنع دموعها مسكتها بصعوبه كملت سهيله كلامها الداده بتاعته هتوصل بعد شويه شغل داده
الشغل مش صعب
بالعكس انا عندي وقت فاضي كتير رجع الدكتور مصطفي شاف اميره نازله من فوق بصلها وقالها انتي ايه طلعك فوق شفت ابني ايه مليش الحق اني اشوفه مسك ايدها بقوه وقالها اخرصي خالص متكرريش الكلمه دي علي لسانك والا هطردك برا الباب بكت اميره وركعت تحت رجله حرام عليك انت اللي وصلتني للي انا فيه قضت عليا وحرمتني من اهلي متحرمنيش من أبني اتنهد بقوه وغمض عنيه وقال خليكي عاقله ومتحاوليش تقربي منه وانا هخليكي هنا هزت راسها موافقه وقالت طيب انت وعدتني بشئ مقابل كده انك هترجعني اتعلم تاني قعد في الصالون وقالها استني عليا شويه وهاتي اسمك بالكامل وأنا هشوف حد يعمل كده الدراسة بدأت من بدري وانا عاوزه الحق اللي فاتني انا المغروض كنت امتحنت سنه اولي لولا خلصنا مش كل شويه هتقولي الاسطوانه المشروخه بتاعتك اني ضيعت مستقبلك وده مش حقيقي ضيعته ولا لا غلطه واحده ارتكبتها في عمري مش هدفع تمنها طول عمري بس الشئ لا الايحابي في الغلطه أبني ادم وأبني انا كمان حتي لو ما اعترفتش انت بده ادم أبني لو هتكرري الكلام ده هتبقي دبور وزن علي خړاب عشه اعقلي يا اميره سابته اميره ومشت من غير مترد عليه فكر شويه وقال دي ممكن في لحظة تروح تقول لسهيله انها ام ادم وتحكيلها اللي عملته معاها ساعتها تبقي هدت المعبد علي اللي فيه وانا مصدقت ان الدنيا تتظبط وسهيله بطلت تسك وفرحانه بوجود ادم موضوع واحد اللي هيشغلها يبعدها اني بالفعل ارجعها الكليه تاني مسك تليفون واتصل بشؤون الكلية وسألهم عن اسم طالبه في سنه اول كلية طب عين شمس وفعلا اكدوله وجود الاسم وعملها التسهيلات المطلوبه علشان ترجع تدرس من جديد في يوم بص حواليه علشان يتأكد عدم وجود مراته ونادي لاميره اداها ورق وكتب كتير وقالها تقدري تكملي دراستك وانتي وشطارتك ولو عاوزه تتنقلي لكلية تانيه اسهل من الطب هنقلك قاطعته لا ده كان حلم اهلي وانا هحققه ان شاء الله وارجعلهم رأسي مرفوعه زي مطلعت راسي في الطين وخليت روسهم في الطين حضنت الكتب اول مره من سنه وشويه تحس بفرحه ياه اخيرا حضنت حلمها بدات مذاكره من اول يوم بتعمل شغلها وتخلصه بسرعه وتروح المكان الي بتنام فيه تذاكر بجد وجهد لحد ما في يوم الداده خدت اجازه ووصتها علي الولد وقالت من قبلها للدكتوره سهيله ان اميره هتاخد بالها منه مكنتش سهيله مطمنه لكده بس وافقت لانها مضطره ياه اخيرا خدتك في حضڼي اخيرا هشبع منك ومن ريحتك وحشني حضنك ضمت اميره ابنها ونام داخل حضنها رغم صغر سنه الا أنه عارف امه وشها اللي تلات شهور كان في وشه مش ممكن ينساه ابدا خدته في حضنها ونامت جنبه محستش بنفسها جات الداده اخر اليوم دخلت الاوضه كانت اميره ناسيه ان ادم دلوقت مش ابنها فاستعملت امومتها معاه جات الداده وشافتها بالحال ده عنيها اتبرقت وشهقت بقوة ووقفت قدام اميره مذهوله وسالتها انتي بتعملي انتي ازاي وتعملي كده اټفزعت اميره وقامت وجسمها بيترعش سابت ادم فوق السرير وحاولت الخروج وعدم الرد علي الداده الداده مسكت ايدها بقوه وقالتها تعالي هنا فهميني انتي ايه الي كنتي بتعمليه دلوقت انتي ازاي حاولت اميره تخرج من الاوضه وهي تترجي في الداده الداده قالتلها مش هسيبك تخرجي من هنا غير لما تفهميني ايه اللي انا شفته ده انتي مش كده وده واضح جدا من اللي شفته دلوقت اتكلمي بدل ما اقول للدكتور والدكتوره وطت اميره في الارض تبوس علي ايد الداده وتقولها متقوليش حاجه ارجوكي متخليهمش يبعدوني عنه الداده مستغربه من مين اميره بعد مبكت بقوه قامت من مكانها وقالت من ده ده ابني يا خاله ابنك ازاي حكت اميره قصتها كامله للداده امينه اللي بكت لما سمعت قصتها وصدقتها لانها كانت بتتكلم بحړقة وصدق ودي شهادة ميلاد بتثبت انه ابني ياه الدكتور مصطفي عمل فيكي كده وكمان عاوز يحرمك من ابنك ده ظلم ميرضاش بيه ربنا ودلوقت هو بيشتري سكاتي بالتعليم علشان مطالبش بأبني منه انا عارفه انه كده سكتت الداده شويه وقالت بصي يابنتي ابنك هيرجعلك أنتي دلوقت خلي بالك من تعليمك ومن دراستك علشان ابنك واهلك يفتخروا بيكي لازم تبقي زيهم وافضل منهم علشان تعرفي تاخدي حقك منهم دول كبار كبار قوي
ساعات بستظرف ضحكت اميره ابتسامه خفيفة وقالت عن اذنكم انا لازم اروح دلوقت قاطعها هشام وهتسيبي
فردة جزمه من اللي انت لابساها زي ساندريلا وانا
متابعة القراءة