امل الحياة الجزء الثامن عشر
المحتويات
بتمسك ايديه
اسر مش انت بتحبني
هز راسه بلهفه و اتكلم بعشق
بعشقك يا روحي
فريده بدموع
طب بالله عليك ساعدني متزودهاش عليا
انا مش هقدر اشوف ابيه بيقف قدام بابا بالشكل دا و لا هكون مبسوطه و هو سايب بيته بسببي
انا لما قولتلك امشي قولتلك كدا عشان انا مش عايزة ابيه يسيب البيت دا بيته و هو هنا فيه من قبلي بكتير هو كان اول فرحه لبابا و ماما اكتر حد فينا عامل ذكرايات معاهم طول عمره بيحترم بابا و بينفذ كل اللي يطلبه هو اقرب صاحب ليه مش هينفع دلوقتي يمشي ايا كان السبب ايه
همشي يفريده همشي
بس دا كان شرط ابوكي عشان يوافق انك تبقي معايا يعني لما هخرج من البيت دا انا كدا هبقى منفذتش شرطه و بعد ما اتزرع فيا الامل انك تبقي معايا بسبب اخوكي اتشال و هينتهي معاه ارتباطنا
انتي لا منك عايزيني ابقى معاكي برضاهم و لا عايزيني اخدك منهم غصبن عنهم
انا سبت كل حاجه عشانك سبت اهلي و حياتي و وقفت قصاد ابويا و جيت هنا عشان بس اراقبك من بعيد و انتي مش عايزة تضحي باي حاجه عشاني انا هعملك كل حاجه انتي عايزاها هخرج انا و قلبي معصور عشان انتي تعرفي تعيشي من غير ما تزعلي اي حد منهم
قاطعته لما حطيت ايديها على شفايفه و هزيت راسها بالنفي و الدموع في عينيها
همس بدموع
لا متقولهاش ارجوك!
قاطعها و هو بيحاوط خصرها بعشق
غمضت عينيها و حاوطت رقبته
بعد عنها بعد ما حس بحاجتها للتنفس
دفنت وشها في صدره بخجل
اتكلم بحنان و هو بيق بل راسها
لما بحس منك انك عايزيني بحس اني ملكت العالم يمكن ضعفك قدامهم بيزعلني بس انا هقدر انهم اهلك و اكيد مش هتقفي قصادهم عشان واحد انتي لسه عارفه من شهر
بعدت عنه و بصتله بحب
قام وقف و أتوجه ناحيه غرفه مكتب ريان و دخل بعد ما سمحله
اتكلم بهدوء و هو بيقف قدامه
انا مش عايز تميم يمشي بسببي لو ممكن نلاقي حل وسط نرضي بيه الكل
اتكلم ريان بهدوء
اقعد
في غرفه تميم
تميم كان قاعد على الكنبه و بيهز رجله پغضب و رحيل كانت بتلم الهدوم في الشنط
تميم ممكن نفكر اكيد هنلاقي حل
تميم پحده
حل ايه!
دا عايز يقعده معانا فاهمه يعني ايه دا انا مستحملتش تيجي المحكمه عشان متشوفيهوش الساعه بتاعت الجلسه هقعده هنا معانا مستحيل
بابا اصلا مفكرش فيا و لا جرب يحط نفسه مكاني
رحيل راحت عنده و مسكت ايديه
اتكلمت بهدوء
تميم اسر بيحب فريده و الله العظيم انا متأكده
طب تعال نفكر ايه اللي يخليه يقول تحت انه قرب منها و هي مش في وعيها مش عشان خاېف عليها منكوا
دا بابك كان هيم وته و متكلمش
دا ساب كل حاجه عمي و الحياه اللي كان عايشها عشانها ارجوك يا تميم متقفش قصاد حبهم بسبب حاجات مبقتش موجودة اصلا
تميم كان لسه هيتكلم بس قاطعه خبط الباب اتنهد پغضب و اتكلم پحده
ادخل
دخلت حياة و اتكلمت بدموع
متابعة القراءة