روايه الشرف بقلم سلمي نبيل

موقع أيام نيوز

على حياة الزوجين الجديدة. كانت زوجتي تنكر دائما أن هناك شيئا غير طبيعي يحدث مصرة على أن كل شيء كان على ما يرام.
في يوم واحد دخلت زوجتي الحما أعطيتها المنشفة ولما خرجت سألتها عن سبب تلك الخدوش. بدت متوترة وأجابت بسرعة لا لا هذا فقط من العمل في البيت لقد جرحت نفسي لا تقلق. أعطيتها الفضاء الذي تحتاجه ولكن الأفكار المشتتة لم تتركني.
عقدت العزم على أن أكتشف الحقيقة وبعد بضعة
أيام خرجنا سويا في رحلة.
عندما عدنا أعلنت أنني سأذهب للاستحمام وأني سأغير ملابسي داخل الغرفة مما أعطاها الوقت لتغيير ملابسها. وكانت هذه اللحظة التي بدأت فيها خطتي لاكتشاف
الحقيقة
ثم أصبحت الأمور أكثر ړعبا. بدأت أحلم كل ليلة بامرأة تعيش في منزلنا. كانت تظهر في غرفتنا وتقترب مني كل ليلة بشكل أكبر. كانت مرعبة بفستانها الأبيض وعيونها التي لا وجود لها بل كان الډم يتدفق من مكانها. كل يوم كانت وعندما أستيقظ في اليوم التالي أجد على جسدي علامات زرقاء أو خدوش في
في الليلة الماضية حلمت أنها. استيقظت فجأة ولكن عندما فتحت عيني رأيتها تقف فوقي شعرها  يتدلى
ثم اختفت في الحال وبقيت انا متجمدة في مكاني قلبي ينبض بقوة وسرعة كان الخۏف يجتاحني
بالرغم من عدم وجود أي دليل على وجود شخص آخر في المنزل. فجأة سمعت صوت دقة على باب الحمام. الصوت كان واضحا وقويا. من
هناك! صړخت ولكن لم يكن هناك أي رد. الدقة عادت مرة أخرى أقوى من السابق. أطفأت الماء ولفيت نفسي بالمنشفة وخرجت بسرعة من الحمام. قلبي كان يدق بقوة والخۏف كان يجتاحني.
فحصت الغرفة ولكن لم يكن هناك أحد. خرجت من الغرفة وبدأت في التجول في البيت ولكن لم أجد أحدا. كان الهدوء المريب يسود المكان وكنت أشعر وكأنني مراقب.
هذا سألتني زوجتي.
أعتقد أنك لن تصدقي ما أقوله فقط أنسي هذا. أجبتها.
حسنا أعتقد أنني أصدقك ولكن يجب أن نفعل شيئا. أريدك أن تذهبي إلى أهلك وتبقي معهم لمدة أسبوع بينما أنا سأذهب في رحلة عمل وفي هذه الأثناء سأحاول أن أكتشف
ما يحدث هنا وأحل المشكلة.

تم نسخ الرابط