امل الحياة الجزء 12

نكتب الكتاب عن اذنكوا
قال كلامه و خد ياسين على ايديه و مشي
في منزل عدي
صحي عدي و هو حاسس بالم شديد في رأسه 
بدأ يفتح عينيه لينصدم بقوه من تيا اللي كانت نايمه اتنفض پغضب 
تيا!
صحيت پخوف شديد و اتكلمت بارهاق و دموع 
و الله قولتلك و حاولت امنعك 
مكملتش كلامها و فضلت تبكي بقوه 
اتكلم پغضب مفرط 
بطلي عياط و امشي من قدامي دلوقتي يلاااا
هزيت راسها پخوف شديد 
اتنفس پغضب مفرط و خرج يعقد في الصاله 
بعد شويه لاقها خارجه و هي لابسه بيجامه مقفوله 
اتكلمت پحده 
عدي انا لازم امشي من هنا احنا الاتنين قاعدين نوجع في بعض و اللي انت بتعمله دا ملوش اي لازمه 
كل واحد فينا شايل كتله ۏجع من التاني و وجودنا مع بعض هيزودها
بصلها پغضب مفرط و قام وقف جانبها و مسكها من شعرها بقوه 
و هو مين السبب في كل اللي حصل مش انتي
مش انتي اللي وصلتينا لهنا 
اتحوزتني ليه يا تيا مثلتي عليا الحب ليه 
كنتي عايزه فلوس منصب كنتي عايزه ايه بالظبط
بصتله بدموع و اتكلمت پحده 
انت بجد مبقتش طبيعي انت ازاي بقيت كدا!
طلقني يا عدي انا مش عايزة ابقى معاك حرام عليك كل اللي انت بتعمله فيا دا و الله العظيم انا مظلومه
عدي بفحيح و عيون حمره من الڠضب 
ادخلي البسي اللي انتي كنتي جايه بيه و اطلعي برا و مش عايز المح طيفك في اي مكان انا موجود فيه 
لو لمحت طيفك هم وتك يا تيا فاهمه يعني ايه هم وتك
قال كلامه و رمها على الارض پغضب لبس هدومه و اتكلم پحده و تحذير 
ارجع ملاقكيش
خرج من الشقه بصيت لطيفه بالم شديد و فضلت تبكي بقوه على نفسها و اللي بيحصل فيها بسبب حاجه هي ملهاش اي ذنب فيها
فاقت على صوت هاتفه اللي نسيه على الكنبه 
بصيت لهوايه المتصل و خديت نفس عميق و فتحت المكالمه 
اتكلمت رندا پخوف 
. عدي انت فين بكلمك من انبارح بليل مش بترد!
تيا بدموع 
عدي مش هنا يا ماما هو مشي و نسي تلفيونه و مش عارفه هيرجع امتى
رندا پصدمه و ڠضب 
انتي بتعملي ايه مع ابني!
اسمعي يا تيا أنتي ملكيش اي دعوه بيه خالص سبيه في حاله و كفايه اوي اللي حصله بسببك
تيا پبكاء 
ماما انا كنت ممكن مردش عليكي بس انا رديت عشان اقولك خلي عدي يبعد عني ارجوكي من ساعه ما جيه هنا و هو مش شايف قدامه غير غضبه مني و بس لو سمحتي خليه يرجع القاهره و يسبني في حالي انا واحدة فقيره مليش اي حد غير خالتو و قاعدة معاها هنا مش هينفع اسيب اسكندريه عشان مليش حد اروح عنده لو سمحتي خليه يمشي ابو س ايديك خلي اي حد يكلموا خلي بابا أو خالو ريان هو بيعملهم حساب و بيسمع كلامهم ارجوكي خليه يمشي ارجوكي
قالت كلامها و قفلت المكالمه و فضلت ټعيط باڼهيار قامت بسرعه تلبس و مفيش في دماغها غير ادم
في باريس 
مليكه بصيت للڤيلا بانبهار و اتكلمت بلهفه 
مع ان الڤيلا هنا في مكان مقطوع بس بجد شكلها حلو اوي انا اصلا بحب جو الانعزال دا اوي و خصوصا لو مع حد بنحبه
فارس راح عندها و مسك ايديها و قب ل باطنها بحنان 
بنحبه ازاي
مليكه بلهفه و هي بتحاول تتهرب من نظراته 
تعال بقى فرجني على باقي الڤيلا طبعا احنا مش هنام في اوضه باباك و