امل الحياة الفصل 11
قعد جانبها ميل على وشها و اتكلم
قمر زي ما انتي!
لسه بنفس البراءه و نفس الجمال اللي يشوفك و انتي نايمه كدا زي الملايكه ميصدقش ابدا اللي انتي عاملتيه
اتقلبت على الناحيه التانيه و هي لسه بتتصنع النوم شدها لحضنه العريض
على اساس اني معرفش طريقه نومك انا لسه حافظ كل تفصيله فيكي و عارف انك مش بتتحركي و انتي نايمه
مبقاش عاجبك حضڼي اللي كان بيوحشك لو غاب عنك دقيقه دلوقتي مبقتيش طايقاه هااا طب ادام انتي مش بتحبني مثلتي عليا انك بتحبني ليه خلتني اعشقك و دب حتني ليه مش لاقيه كلام تقوليه صح
الټفت ليه و فتحت عينيها و بصتله بدموع
انا و الله العظيم
همست تيا بدموع
عدي
قاطعها و ه و بيهمس بدموع
هشششش مش عايز اسمع منك اي حاجه
قال كلامه و يتنهد بحزن كبير انتهى بيه بان قلبه سيطر على عقله
في الصباح
و بالتحديد في منزل زين
دخل بسرعه و هو بياخد ابنه من المربيه و بيتكلم پخوف
نرجس المربيه
مش مبطل عياط من الصبح يا زين باشا و مش عارفه اعمله ايه
زين پحده اومال انا جايبك تعقدي معاه ليه عشان تقوليلي مش عارفه اعمله ايه روحي حضريله الرضعه بتاعته بسرعه
فضل ماشي بيه و هو بيحاول يسكته بصله بدموع
بس يحبيبى هتجيب الاكل بتاعك دلوقتي اهدا يحبيبى اهدا
سمع جرس الباب راح يفتح لاقها حور خالة ياسين
اتكلم زين بارتياح
كويس انك جيتي تعالي مش مبطل عياط خالص
خدته حور من ايديه و بصتله بحب
اهدا يروحي اهدا
بدأت تهديه لحد اما سكت و هو في ايديها
اتنفست بارتياح و بصتله بحب كبير و هي بتحرك ايديها على خده
سكت اهو الحمد لله أنا خلصت الكليه انهاردة بدري و قولت اجاي اقعد معاه
انتي جيتي يست حور انا برضوا بقول سكت ليه سبحان الله كأنه بيشوف امه الله يرحمها فيكي مش بيسكت غير معاكي
هزيت حور راسها بحزن و زين دموعه نزلت بتلقائية و الم مسحها بسرعه و رد على هاتفه
ايوا يا ماما لا انا تمام و ياسين تمام الحمد لله متقلقيش حور معاه اهو و هو مرتاح معاها انتوا وصلتوا ايطاليا و لا لسه
يحبيبى ما انا قولتلك تيجوا معانا يا زين ياسين في السن دا محتاج واحده تراعيه و الله يا زين لولا ان شغل بابك مهم احنا مكناش نزلنا ابدا بس كام شهر يحبيبى و هنزل مش هسيبك لوحدك
زين بهدوء ماما انا مش هجيب ابني و اغربه لحد ايطاليا و هو في السن دا و ابعده عن أهل امه دي مكنتش وصيه شهد الله يرحمها و اديكي قولتي كلها كام شهر و هتنزلوا فمش مستاهله اجاي
حنين بدموع خلاص يا زين اللي يريحك احنا مش هنتأخر عليك هبقى ارن عليك ديما عشان اطمن عليكوا
قفل المكالمه و بص لحور اللي كانت بتبصله بدموع و هي بتحضن ياسين اكتر پخوف و أتكلمت بصوت متحشرج
زين انت اكيد مش هتاخده مننا صح احنا روحنا فيه دا هو الوحيد
اللي من ريحه شهد و بيفكرنا بيها و الله ما هخليه محتاج حاجه لو مش عايزيني اتجوز خالص عشان اتفرغله اعمل كدا المهم ان ياسين ميبعدش عننا
اتكلم بهدوء منافي للالم الشديد اللي جواه
مټخافيش يا حور انا مش هسفره في حته خليكي معاه انا راجع الشركه و هحاول اخلص بسرعه عشان متخلكيش لبليل انا عارف ان طنط و عمي بيخافوا عليكي
هزيت حور راسها بهدوء و زين كان لسه بيفتح الباب اتفاجئ بوجود شخص واقف قدام الباب
بصله زين باستغراب و اتكلم پحده
نعم!
حضرتك انا محضر من المحكمه اتفضل حضرتك استلم دا مني و امضيلي هنا
زين خد منه الورقه و مضى باستغراب قفل الباب لما المحضر مشي و اڼصدم بشده لما شاف اللي فيها
حور باستغراب
فيه ايه!
زين پصدمه و ڠضب
ابوكي رافع قضيه حضانه لياسين عايز ياخده مني!
يتبع....
انا حقيقي كنت هنزل انبارح بس النت فصل عندنا و معرفتش انزل و لولا ان يومي كان مليان انهاردة كنت كتبت كمان فصل تعويض بس هحاول بكره باذن الله انزل فصلين بس اتفاعلوا جااامد بقى عشان تشجعوني و قولولي رأيكم في الاحداث لحد دلوقتي