روايه جميله
المحتويات
هيخطفها منك وساعتها انت هتندم انت بتوهم نفسك يا بني بحب لميس انت مبتحبش لميس لو كنت بتحبها مكنتش اتهزيت لما رحاب قالتلك انها هتتجوز واحد تاني
ضحك بتوتر وقال
انتي اللي بقيتي تتوهمي حاجات كتير يا ماما انا لوبحبها هرفض اتجوزها
ليه
معرفش كل اللي اعرفه إن البنت لما تضيع من ايديك هتندم اوووي يا بني
هو متأكد انه مبيحبهاش بس ليه حس بالغيرة لما قالتله هتجوز ليه حس انه نفسي يكسر دماغ اللي هتتجوزه الغيرة دي عمره ما حسها حتي لما لميس كانت بتقوله علي العرسان اللي بيجولها غريب حاول يطرد الأفكار دي من دماغه رحاب اخته وبس ازاي يشوفها بشكل تاني وليه يغير عليها هو مش بيغير ومفروض ميكونش زعلان خلاص رحاب لقت اللي هيقدرها وهو مفروض ميحسش بالذنب قعد وحط
اووف وانت مالك يا عصام هو انت خلفتها ونستها اما اقوم اكلم لميس
روحت تاني يوم الشغل وعقلي واقف عمتي قالت لبابا عن زميلي اللي عايز يتجوزني واللي هو اصلا مش موجود ومش عارفة اجيبه من فين !!!!
قعدت علي مكتبي في الاستقبال وبدأت شغل
قالتها صاحبتي مريم اللي شغالة معايا في الاستقبال فقولت بتعب
مريم وحياة عيالك انا مش ناقصة
مالك يا بت حصل ايه هو عصام لسه بيتقل
لا وحياتك هيخطب
لطمت مريم وقالت
يالهووي اخص عليه الخاېن هو هيلاقي احسن منك فين يعني الاعمي ده متزعليش يا بت انا بكرة هجوزك سيد سيده الا قوليلي ناوي يخطب مين عرة الرجالة
لميس مين
فجأة شهقت وقالت
اوعي تقولي
قاطعتها وقلت
هي يا مريم لميس صاحبتي هتتجوز اللي انا بحبه شفتي ۏجع اكتر من كده هي عارفة اني بمت فيه وراحتله والبجحة تقولي انه مستحيل يبصلي واني مفروض افرحلها
دي طلعت سهونة اوووي
وفيه مصېبة اكبر
يا ساتر ايه تاني
وحكيتلها عن كل حاجة
هتتصرفي ازاي في المصېبة دي وهتجيبي العريس ده من فين
معرفش يا مريم حاسه الدنيا ضيقة بيا خالص انا عشان احفظ كرامتي كدبت كدبه مش قدها وهتفضح
ما عاش ولا كان اللي يفضحك يا وحش انا هتصرف
ازاي بقا
هقولك !
بعد ما خلصنا ساعات الشغل مريم اخدتني علي الكافية وجابت خطيبها حسام معانا
ومسك كوباية المية عشان يشرب
فاتكلمت بسرعة وتوتر وقولت
تتجوزني يا استاذ حسام
وفجأة بخ المية من بوقه وبصلنا پصدمة !!!
ضحك حسام وقال
اه عارف الموضوع ده هتجوز مريم واخد صاحبتها عليها هدية !او مريم بتحبك لدرجة انها عايزاكي تبقي ضرتها
يا حسام
قالت مريم فزعق حسام وقال
انتو مجانين صح هو انا قادر اتجوز واحدة لما اتجوز اتنين مريم انتي طالق!
بعدين قام مسكت مريم ايده وقالت
بتقول ايه يا مچنون هو انت اتجوزتني عشان تطلقني اقعد بس وهفهمك
قعد حسام وهو بيبصلنا بقرف وقال
انجزوا عشان اروح لامي تشوفلي عروسة تاني بدل المعتوهة اللي اتدبست فيها
مريم مسكت كوباية العصير وكانت هترميها في وشه بس انا مسكت ايديها وانا متوترة وبصيت لحسام وقولت
استاذ حسام انت مش هتتجوزني بالمعني الحرفي انت بس هتيجي تتقدم
قصدك اتدبس
اسمعني كويس لو سمحت
حاضر
اخدت نفس طويل وكملت
انت هتيجي تتقدم عادي وبعدين انا هقول مرتحتش وهرفضك
وليه الفرهدة دي
استاذ حسام انا بجد واقعة في مشكلة كبيرة وانت الحل الوحيد
اتكلمت مريم
متابعة القراءة