امل الحياه عشق التميم بقلم يارا عبدالعزيز جميع الأجزاء
المحتويات
كل شويه شكك فيا بالطريقه دي و اصلا حياتنا مش هتنفع تكمل كدا
فارس بدموع
كملي يا مليكه قولي كل اللي جواكي من ناحيتي
طب استني انا هقول انا بعشقك يا مليكه من و احنا صغيرين كنت بم وت مليون مره بسبب تصرفاتك مع اخويا و عيونك اللي كانت بتلمع اول ما تشوفه فاكره لما قولتلك تصرفاتي معاكي هي ردود افعال كنت كل اما اشوف اهتمامك بيه اټجنن كان جوايا نا ر بتحر ق الاخضر و اليابس و كان اللي جوايا دا بينعكس عليكي انتي كنت بحاول اثبت لنفسي اني اقدر اقسى عليكي و على قلبي بس ايه اللي حصل انا اللي كنت بخسر في الاخر لحد اما خليتك تكرهني و تنجذبي لتميم اكتر و اكتر و م وت انت من الۏجع يفارس دا انتي حتى لما قولتي ااه على جوازنا قولتيها عشان تثبتي لنفسك انك مش عايزه تميم و عادي ممكن اكمل مع غيره طب بذمتك فيه راجل ممكن يقبل على نفسه ان اللي تتجوزه تتجوزه للسبب دا مليكه لو انتي دلوقتي مضايقه من كلامي فانا موجوع اضعافك و من سنين
يعني انت بتحبني!
رفع حاجبه بأستغراب و اتكلم بهمس
هو دا كل اللي فارق معاكي من كل اللي قولته
هزيت راسها بالايجاب و اتكلمت بخجل
ااه عشان كل اللي انت قولته مبقاش موجود فارس انا عمري ما حبيت تميم انا كنت بعوض قسوتك عليا بتميم لحد اما انجذبت لاهتمامه و فكرت ان دا حب
حط ايديه اسفل ذقنها و اتكلم بعشق
و انا مش عايز اعرف مشاعرك دلوقتي كفايه كل اللي انتي قولتيه انتي مش عارفه و لا عمرك هتستوعبي الكلام اللي انتي قولتيه دلوقتي فرح قلبي و طمنه اد ايه خدي كل وقتك لحد اما تعرفي بس انا بقى هفضل اقولها في كل ثانيه انا بعشقك يا مليكه و بعشق كل حاجه فيكي
قاطعته و هي بتحرك ايديها على ضهره بحنان و بتتكلم بهمس
متبعدش!
انا محتاجك
و انا كلي ملكك يحبيبتى بس لما اسمعها منك الاول
كمل و هو بيق بل راسها بحنان
حقك عليا من كل اللي قولته....
اتكلمت برقه
خلاص يفارس مش عايزه افتكر اي حاجه من اللي قولتها لو سمحت
ابتسم بحزن على ۏجعها بسببه ضمھا ليه اكتر و هو بيمسكها بحنان كأنها قطعه زجاج خاېف يكسرها
اتنهد پغضب من نفسه و هو بيفتكر كل الكلام اللي قاله لرحيل
طلع بسرعه الاوضه بتاعتهم و لكن اڼصدم بشده لما ملاقهاش موجودة في الاوضه
فضل يدور عليها پخوف ازداد خوفه اكتر لما ملاقهاش في الاوضه كلها و هدومها مش في غرفه الملابس و
يتبع
ولاد ريان متربين بتاع سبعتلاف مره بجد طالعين لابوهم
الفصل الجاي نعرف بقى انتظروا و عايزة رايكم في كل اللي بيحصل
نتفاااعل جامد بقى
الفصل التاسع
اڼصدم بشده و ضربات قلبه زادت پخوف شديد لما ملاقاش اي اثر ليها في الاوضه و هدومها مش موجوده في غرفة الملابس
حاوط جبهته بايديه پغضب مفرط و اتكلم و هو بيخبط رجله في الدولاب پغضب
طلع من الاوضه بسرعه و مليون سناريو بيجوا في دماغه و اللي بيزود خوفه اكتر انها تروح لاهلها أو حد فيهم يعرف يوصلها
رحيل كانت قاعدة في التاكسي لاقيت مكالمات من تميم عرفت انه اكيد عرف انها خرجت من القصر
كنسلت عليه و دموعها على خدها و هي بتفتكر كل الكلام اللي قاله
رنيت على روان لياتيها الرد في الحال
عامله ايه يعين ماما
بقلمي يارا عبدالعزيز
رحيل بدموع و صوت متحشرج
ماما انا مشيت من قصر النصراوي و انا دلوقتي في الشارع و مش عارفه اعمل ايه انا هاجي سوهاج يا ماما و اللي يحصل يحصل هعمل كل اللي عمي يقول عليه عشان اسر يطلق فريده هي متستاهلش كل اللي بيحصلها بسببي
روان بلهفه و حده
لا يا رحيل اوعي تيجي هنا عمك مش هيسبك يبنتي بعد اللي عاملتيه دا ناويلك على نوايا كلها شړ اوعي يا رحيل مش هتستفيدي حاجه انتي اللي هتتأ ذي اسر عايز فريده يا رحيل و مش هيطلقها حتى لو اتنازلتي عن املاك ابوكي دا عمك مولع منه بسبب انه مخلاش الدكتور حتى يشوفه و طلع على القاهره
رحيل پخوف شديد
يعني اسر هنا!
روان بحنان و هي بتحاول تطمنها
حبيبتي اهدي يروحي مټخافيش اسر خلاص مركب دماغه على فريده و مش هيجي ناحيتك هو كل اللي في دماغه دلوقتي هيرجع فريده ازاي معرفش ايه اللي في دماغه بقى و ايه مصلحته المهم انك حتى لو قدام عينيه مش هيجي ناحيتك ارجعي يحبيبتى قصر النصراوي هو آمن مكان ليكي من عمك و محدش هيقدر يحميكي منه غير تميم جوزك ارجعي يحبيبتى احسنلك
رحيل بعصبية و بكاء
لا يا ماما مستحيل انا مش عايزة اعيش مع تميم مش هذل نفسي تاني معاه حتى لو عمي هيم وتني انا مش هرجع للقصر دا تاني و لا هعيش مع تميم تاني
روان بقله حيله
اممم ماشي يا رحيل هديكي عنوان بيت اهلي دا عمك ميعرفش عنه حاجه روحي بس انهاردة لحد اما نشوف حل متفضليش في الشارع يحبيبتى المفاتيح مع البواب اما توصلي خليه يكلمني عشان يرضى يديكي المفتاح روحي هناك و اقفلي على نفسك و بكره نتكلم اكون شوفتلك حل ماشي يا يروحي و مټخافيش يحبيبتى انا معاكي و مش هسيبك
هزيت رحيل راسها بهدوء و هي بتمسح دموعها و حاسه بغصه في قلبها و مخن وقه من كل الكلام اللي قاله تميم وصلت البيت و طلعت الشقه
دخلت فرديت جسمها على السرير بارهاق و دموعها على خدها مجفتش
ريان كان قاعد في الجناح و حاسس انه مضايق من كل حاجه بتحصل مع ولاده حاسس انه محتاج حياة جانبه بس مينفعش يكون اناني و فريده محتاجها اكتر منه
فاق من شروده على خبط الباب
قام فتح و لاقى تميم قدامه و باين عليه الخۏف الشديد
بصله باستغراب و دخل الجناح
تميم دخل
متابعة القراءة