الأجزاء كامله يارا عبدالعزيز
المحتويات
عشان لو الس لاح اتأخد مننا نبقى مأمنين نفسنا و كويس هتنفعنا
سيحها بالولاعه دي و طلعيلي الرصا صه
هزيت راسها بالنفي و پخوف شديد و اتكلمت پبكاء
مش هعرف
تميم بارهاق
لا هتعرفي يلا يا رحيل مفيش وقت طلعيها انا معاكي مټخافيش
بدأت تنفذ كل اللي قاله بالحرف الواحد و هو كان ماسك كتفه و بيتأوه بالم شديد و مع كل ااه منه كانت بتحس انه المها هي مش هو لحد اما طلعت الرصا صه من كتفه و لحسن حظها انها كانت سطحيه جدا و طلعت معاها بسهوله
خلصت انا هطلب الاسعاف دلوقتي چرحك لازم يتخيط و يتعقم
قطع كم القميص بتاعه و اتكلم بحنان
اربطي الجر ح
هزيت راسها بلهفه و خدته منه و ربطت الجر ح
اتكلمت بلهفه و هي بتمسك الهاتف
هرن على الاسعاف
مسك ايديها بسرعه و اتكلم بحنان ممزوج بتعبه المفرط
لا متكلميش حد انا مش عايز الشرطه تروح عندكوا عمك وقتها هيبوظ سمعتك عشان يطلع نفسه من اللي حصل و ممكن جدا يقول اتجوزتك تصليح غلطه انا مش عايز اي حد يتكلم عليكي كلمه واحده مش كويسه انا كويس مفيش داعي للمستشفى هرن دلوقتي على واحد صاحبي يجي ياخدنا من هنا عشان مش قادر اسوق و هقوله يجيب دكتور يخيط الجر ح اهدي مټخافيش ماشي
ميهمنيش يقولوا اللي يقولوه المهم انت تبقى كويس
مسك هاتفه و رن على خالد صاحبه و طلب منه يجي على العنوان اللي هو فيه و معاه دكتور
اتكلم بتعب مفرط
طلعني برا العربيه مش قادر من الحر افتحيها
فتحت العربيه بسرعه و سندته و طلعوا براها
كان بيحاول يقوم عشان ميتقلش عليها بس مسكت فيه بقوه و اتكلمت بحنان و همس
خليك
حطيت ايديها على كتفه و اتكلمت بحنان و بكاء
حقك عليا انا اسفه و الله اسفه ياريته كان م وتني انا و مكنش جيه فيك حاجه كل اللي بيحصلك بسببي لو حصلك اي حاجه انا مش هسامح نفسي خليك قوي عشاني انا عايزاك جانبي بټوجعك اوي
خۏفها عليه محسسهوش باي تعب حس كأن كلامها مسكن لالمه
هتف بحنان و حب و هو حاسس بمشاعر كتير
مختلفه عليه مشاعر كان نفسه يجربها من زمان
لاول مره يحس بحب ابوه لامه كدا كان ديما بيقول ان حبهم لبعض دا في الخيال و ان مستحيل يكون فيه زيه لاول مره يحسه بالشكل دا مشاعر جديده و حلوه دخلت قلبه
كل حاجه بتعملها بتحسسه بانه طاير من الفرحه
ميل على وشها و قب ل خدها بتلقائية
مسكت في كتفه اكتر بخجل و هي بتغمض عينيها ليتأوه بالم شديد فتحت عينيها پخوف و اتكلمت بحنان
انا اسفه مكنتش اقصد و الله معلش حقك عليا هم اتأخروا ليه كدا
وصلت عربيه خالد صاحبه خرج منها بسرعه و معاه الدكتور اتكلم پخوف شديد و قلق
بدأ الدكتور يكشف جر حه و يعقمه اتكلم پخوف
الجر ح اتلوث يا تميم باشا و لازم تروح المستشفى
تميم پحده و هي لسه ساند براسه على موضع قلب رحيل
انت مش معاك اللي انت عايزاه خلص هنا انا مش هروح مستشفيات
هز الدكتور راسه پخوف و خلص كل حاجه خالد سند تميم و ډخله العربيه في الكنبه اللي ورا و رحيل قعدت جانبه
و الدكتور و خالد قدام
وصلوا قدام فيله تميم و نزل تميم مع رحيل و اتكلم بهدوء
وصل انت الدكتور و روح انا بقيت كويس
خالد پخوف متأكد
هز تميم راسه بهدوء و طلع من العربيه مع رحيل
دخلوا الڤيلا و طلعوا اوضه تميم
اتكلم تميم بهدوء و هو بيعقد على السرير و ماسك كتفه بالم
بكره ان شاء الله هنسافر القاهره انا مش هأمن عليكي ثانيه واحده بعد كدا هنا
اتكلمت برقه و هي بطلعله غيار من الدولاب
طب ممكن بس تاخد شاور الاول و تستريح كدا و نتكلم بعدين انا هنزل دلوقتي اعملك اكل عشان تعوض الد م اللي نز فته و مش هتأخر عليك تكون انت خدت شاور
كانت لسه هتخرج بس مسك ايديها و اتكلم بهمس
ينفع تسيبي جوزك و هو في وضع زي دا و تمشي
اتكلمت بخجل مفرط
انا هنزل اعملك اكل و اجاي لازم ....
تميم
رواية امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز
تميم بحب
عيونه
ابتسمت بفرحه اول اما سمعت الكلمه دي منه بصيت على كتفه و حطيت ايديها عليه بحنان
لسه بيوجعك
همس بحب و هو بيبص لعينها اللي كانت مليانه خوف
لا لو فضلتي في حضڼي كدا هيفضل ميوجعنيش خليكي انا مش عايز اكل انا محتاج انام و انت جانبي ممكن
هزيت راسها بخجل مفرط اتكلم تميم بهدوء و هو بيغمض عينيه
خالد هيمسك مكاني الشهر دا انا هاخد اجازه بناءا على وضعي الصحي و دا كويس عشان ارجع معاكي و افضل معاكي شويه
اتكلمت بخجل و بعض الخۏف
ممكن تنقل روح القاهره انا خاېفه عليك اوي من هنا مش هيسبوك في حالك دول اهلي و انا عارفهم
همس بارهاق
تصبحي على خير يا رحيل مش هتبقي انت و امي عليا
قال كلامه و ذهب في نوم عميق و هي فضلت تبص لملامحه بحب و مررت ضهر اناملها على وشه برقه
بتفتكره و هو بيدافع عنها و خوفه عليها لدرجه انه مهتمش لجرحه و كان كل اللي همه أنه محدش يجي ناحيتها ابتسمت بتلقائية و فتحت عينيها و هي بتبصله بصه اخيره و بتحفظ ملامحه قبل ما تنام
في الصباح
و بالتحديد في قصر النصراوي
كانوا كلهم متجمعين على تربيزه السفره بيفطروا بما فيهم مليكه اللي كانت جايه لفارس يشرحلها حاجه قبل ما
يروحوا الجامعه
وصل تميم قدام القصر و اتكلم بهدوء و هو بيبص لرحيل
رحيل محدش يعرف اي حاجه عن الاصابه اللي في كتفي انا امي ممكن يحصلها حاجه لو عرفت انا هحاول ابان طبيعي و انتي متتكلميش تمام لما يسألوني عن الحامل اللي في ايدي هنقولهم اتخبطت
فيها ماشي
هزيت راسها بهدوء و اتكلمت برقه
طب و جوزانا هنقولهم ايه
تميم بهدوء انا هبقى افهمهم يلا انزلي
نزلوا مع بعض و دخلوا القصر
بصيت حياة لايد تميم پخوف متجاهله تماما وجود رحيل معاه مكنش هاممها الا ايديه
اتكلمت پخوف شديد و هي بتروح عنده و كلهم وراها
ايه اللي حصل ايديك مالها و انت جاي دلوقتي ليه فيه ايه رددد عليا مال ايديك
ريان بهدوء منافي تماما لخوفه على تميم
ما هو كويس.....
قاطعته حياة و هي بتتكلم پغضب و صوت عالي و لاول مره تعلي صوتها عليه في وجود ولادها
ريااان دا مكملش اسبوع في شغله و دلوقتي جاي و ايديه كدا
كملت و هي بتبص لتميم و بتتكلم پخوف
وريني وريني ايديك كدا
تميم بصلها پخوف لان حياة لو شافت ايديه هتعرف لأنها دكتوره
اتكلم بتوتر
ماما انا بس اتخبطت فيها خبطه قويه شويه بس روحت المستشفى و عاملوا اللازم مټخافيش عليا يحبيبتى
فريده بتساؤل و هي بتبص لرحيل
مين دي يا ابيه!
تميم بهدوء و ابتسامه
اقدملكم رحيل مراتي
بصله الجميع پصدمه كبيره و خصوصا مليكه اللي الكلمه وقعت عليها كالصاعقة دموعها نزلت بتلقائية على خدها و هي حاسه بغصه في قلبها تحت نظرات فارس اللي كان بيبصلها پغضب و الم
حياة پصدمه
انت اتجوزت!
ازاي و من غير ما تقولنا و بالسرعه دي
تميم بدأ يحكيلهم كل اللي حصل و نهى جملته و هي بيتكلم باحترام و هو بيبص لريان
و طبعا مكنتش هعمل اي حاجه من غير ما اخاد رأي بابا هو اللي شجعني على قراري اكتر
حياة پحده انت كنت عارف!
ابتسم باصطناع و هو بيبصلها لاحظت زعله منها و عرفت انه زعل لما عليت صوتها عليه قدام ولادها
حسيت بغصه في قلبها من نظرته و زعله منها اتجمعت الدموع في عينيها و كانت لسه هتتكلم بس قاطعها صوت مليكه المتحشرج و هي بتتكلم بقوه منافيه تماما لي اللي جواها
خالو انا موافقه اتجوز فارس و ياريت الفرح يكون في اسرع وقت عن اذنكم
قالت كلامها و خرجت بسرعه و هي كاتمه صوت شهقاتها
فارس كان لسه هيخرج وراها وقفه ريان و هو بيتكلم پحده
متروحش تعال ورايا على مكتبي عايزاك
هز فارس راسه بهدوء و هو بيبص لطيف مليكه پغضب و الم
كمل ريان و هو بيبص لتميم
خد مراتك و اطلعوا ارتاحوا انتوا جايين من سفر
بص لحياة و اتكلم پحده
يا ريت تقوليلهم يعملولهم اكل و يطلعوه الاوضه
حياة بصتله بحزن و الدموع اتجمعت في عينيها
و ريان بصلها پغضب من نفسه من قسوته عليها لكن قلبه زعلان منها
دخل بسرعه المكتب قبل ما يضعف قدام دموعها و فارس دخل وراه
قعد على كرسي مكتبه بحزن
اتكلم فارس بقوه
مش هتجوزها يا بابا مش هتجوزها دي عايزه تتجوزني عشان تردها لتميم انا مستحيل اقبل على نفسي كدا
متنساش تعمل متابعه لصفحه الكاتبه يارا عبدالعزيز بتنزل عندها قبل اي حد
ريان بهدوء انت بتثق فيا صح
انا واثق ميه في الميه ان مليكه مبتحبش تميم و عشان تحصل على حبها لازم تتعب شويه و تيجي على نفسك مليكه مش هتقرب منك و تعرفك كويس الا
لما تبقى مراتك و في بيتك غير كدا انسى انها ممكن مشاعرها تتحرك من ناحيتك في يوم من الايام اللي انت قولته دا اللي مليكه بتوهم بيه نفسها هتجوز فارس عشان اثبت لنفسي انها مش واقفه على تميم بس بعدين لما تبقى مراتك هتعرف انها عمرها ما حبيت تميم انا عايز مصلحتكم و لو كنت سبتك دلوقتي تروح وراها كنت هتبوظ الدنيا
اتنهد تنهيده طويله و هو بيطلع فيها المه بص لشباك المكتب اللي بيطل على الجنينه بتفكير وقف ريان وراه و اتكلم بحنان و هو بيحط ايديه على كتفه
معلش استحمل حبك يستاهل
طلعت حياة و وراها نعيمه الخدامه بصنايه الاكل
خبطت على اوضه تميم فتح تميم الباب و اتكلم ببأيتسامه
انتي تدخلي على طول من غير استاذن
حياة ببأبتسامه روحي انتي يا نعيمه
نعيمه حطيت الاكل و مشيت اتكلمت حياة بحنان
دا لما كنت لوحدك في الاوضه دلوقتي بقى معاك مراتك
لاحظت رحيل اللي كانت واقفه بعيده و بتابعهم اتكلمت بحنان
تعالي يا رحيل
رحيل راحت عندها باحترام و قعدت جانبها اتكلمت حياة ببأبتسامه
اشمعنا ابني اللي فكرتي فيه عشان تروحيله
رحيل باحترام
عشان ماما قالتلي ان هو اللي هيقدر يساعدني و ان هو الوحيد اللي هتأمن عليا و انا معاه
بصتلها حياة باستغراب و اتكلمت ببأبتسامه
هي والدتك اتعاملت مع تميم ابني قبل كدا اصل غريبه انها تقولك كدا روحي لواحد هي متعرفهوش
رحيل
متابعة القراءة