امل حياتي الجزء الخامس بقلم يارا عبدالعزيز عشق التميم

موقع أيام نيوز

و اتكلم ببأبتسامه
هاتي بقى
اللي بيقطعني بجد دموعك و اللي شوفتهم كتير اوي انهاردة مش عايز اشوفهم تاني دا اللي يرضيني بجد يعمري
هزيت راسها بالايجاب و هي بتبصله و بتبتسم 
انا بحبك اوي يا ريان
همس بحنان 
و انا بعشقك يعيون و قلب ريان
في غرفه تميم 
قعدت جانبه و اتكلمت بدموع و خوف 
مالك انت كويس
و اتكلم پحده و هو مازال ماسك كتفه
ااه كويس قومي يلا
اتكلمت بدموع و خوف 
وريني كدا انا خاېفه اوي تكون الخياطه....
كانت عايزه تتكلم بس مقدرتش حسيت انها 
ماشي
هزيت راسها بالنفي و قامت وقفت و اتكلمت بهدوء 
انادي لمامتك تيجي تشوفك
وقف بقوه و اتكلم پغضب 
مش عايز حاجه منك و اتزفتي و غيري القرف اللي انتي لابسه دا و اياكي تلبسيه تاني حتى عيونها اتجمعت بالدموع و مشيت من قدامه بسرعه و دخلت الحمام وقفت و سندت بايديها على الحوض و فضلت ټعيط 
كان سامع صوت شهقاتها پغضب من نفسه 
لبست البيجامه و غسلت وشها و خرجت بص لعينيها اللي كانت حمره من العياط و اتكلم بحنان 
انا اسف انا اللي غلط لاننا متفقين من الاول انا مش عارف
انا مالي و الله فيا حاجات كتير متلغبطه انا اول مره ابقى كدا حاسس....
بقلمي يارا عبدالعزيز
قاطع كلامه و سكت و اتكلم و هو بياخد نفس 
حقك عليا
ملامحها انكمشت بحزن و دموعها نزلت و بقيت زي الاطفال اتكلمت برقه و دموع 
انا اللي اسفه بس و الله غصبن عني 
كتفك لسه بيوجعك
هز راسه بالنفي و اتكلم بحنان 
لا بقيت احسن انا غيرت لمبه الاوضه تعالى نامي الوقت اتأخر
مر اسبوع على ابطالنا و يبقى الوضع على ما هو عليه مفيش غير أن اتحدد معياد فرح فارس و مليكه و المفروض انهاردة 
كان فرح صغير باجتماع العيلتن بس و كتبوا الكتاب
مليكه كانت قاعدة في اوضه فارس و هي لسه لابسه فستان زفافها و طرحته على شعرها 
كانت بتفرك ايديها بتوتر 
نزلت دموعها بتلقائية اتكلمت بحزن 
يا ترى اللي انا عاملته دا صح كان المفروض تفكري يا مليكه انتوا خلاص اتجوزتوا
مسحت دموعها بسرعه لما شافت باب الحمام بيتفتح خرج فارس 
اتكلم بمرح 
لسه مغيرتيش دا انا قولت اغير في الحمام عشان اسبلك اوضه الملابس تغيري فيها براحتك
اتكلمت بخجل و توتر 
ما انا مش هغير انا هفضل كدا
رفع حاجبه بأستغراب راح قعد جانبها و مسك ايديها 
حسيت برعشه ايديها اتكلم بحنان و هدوء 
اممم ممكن تهدي انا عارف ان كل حاجه جت بسرعه جدا ممكن نبقى صحاب انا عارف اني قا سي عليكي و اني كنت بتصرف تصرفات كانت بتكرهك فيا بس كل حاجه كنت بعملها كانت مجرد رد فعل
بصتله باستغراب كمل بهدوء 
مش هعرف أوضح اي حاجه دلوقتي بعدين هبقى افهمك كل حاجه المهم دلوقتي اني مش عايزاك تخافي مني كدا ماشي احنا بس صحاب مش اكتر هنتعامل كدا
تم نسخ الرابط