امل الحياة الجزء الثاني ( الفصل 1- 2 - 3 ) بقلم يارا عبد العزيز
المحتويات
الشنطه و وصلني بيتنا هتعدي عليه في طريقك ماشي لو مش هعطلك يعني
وقف على السلم و اتنهد پغضب و طلع بسرعه و هو بيهرب من كل حاجه بتحصل و الالم الشديد اللي بيحس بيه من تصرفاتها مع اخوه
حياة پحده معلش يمليكه عشان تميم ميتأخرش فارس هيبقى يوصلك
هزيت مليكه راسها بحزن لانها كانت حابه تقضي معاه وقت اكتر قبل ما يسافر اتنهدت بحزن كبير و قعدت على كرسي السفره و هي بتبص لطيف تميم اللي مشي و اختفى من قدامها
دخل ريان و قعد جانبها بسرعه لما شاف دموعها و اتكلم بحنان و هو بياخدها في حضنه
طب اعمل ايه عشان ارضيكي و تبطلي عياط انقله غصبن عنه هو هيضايق كام يوم و بعدين هيتعود على هنا و يبقى وسطنا ايه رأيك
مسحت دموعها و اتكلمت بهدوء
انا زعلانة على فارس اوي يا ريان فارس بيعشق مليكه جدا و هي مش شايفه غير تميم و بس زعلانه على ۏجع ابني و خاېفه اوي يتحول الحب اللي جواه ناحيه اخوه لكره كبير من تصرفات مليكه مع تميم انا مړعوبه يكون تميم هو كمان بيحبها
لا لا يا ريان لا مش هسمح بكدا مش هسمح لولادي يكرهوا بعض بسبب اي حاجه حتى لو الحاجة دي كانت بنت اخويا اتصرف يا ريان
ريان بهدوء و هو بيمسك ايديها
حياة اهدي اول حاجه ولادك روحهم في بعض و مستحيل يحقدوا على بعض حتى لو كان السبب قلوبهم انا معاكي ان فارس بيعشق مليكه لكن عمر حبه ليها ما هيعدي حبه لاخوه و تاني حاجه تميم مبيحبش مليكه مليكه عند تميم زي فريده بالظبط و على فكره بقى مليكه مبتحبش تميم مليكه بس معجبه بتميم لانه حنين عليها اكتر من فارس فارس طريقته دايما غلط معاها ديما قاسې عليها و بيعاقبها على اهتمامها بتميم بسبب غيرته عليها الزايده هي شافت من تميم حنان مشفتهوش من فارس فطبيعي هتنجذب لتميم لكن لو شافت وش فارس الحقيقي و عرفت هو اد ايه بيحبها انا واثق انها كمان هتديه مشاعرها كلها و هتعرف ان
بقلمي يارا عبدالعزيز
مسحت دموعها و اتكلمت برقه
محتاج يبقى لوحده دلوقتي و تعالي بقى عشان انتي مقضيها عياط على عيالك من الصبح و مش شايفني خالص
قب لت خده برقه و اتكلمت
هو انا اقدر!
دا انت روحي و بعدين انا بحبهم
عشان منك اصلا الاتنين نسخه منك في كل حاجه نفس شخصيتك و خصوصا تميم لان فارس عاطفي شويه انما حضره الظابط اللي مغلبني....
مليكه كانت قاعدة لوحدها منتظره فارس ينزل عشان يوصلها اتنهدت بملل و اتكلمت بضيق
يوااه بقى ايه كل التأخير
دا هيفضل يعمل فيها الكاريزما لاخر عمره حتى في البيت بيتعامل معايا على اني الطالبه اللي المفروض تستناه و هو الدكتور أومال لو مكنتش بنت خاله كان هيعمل فيا ايه
معقول يكون تعبان انا اطلع اشوفه احسن
بقلمي يارا عبدالعزيز
طلعت بسرعه و خبطت على الباب و مكنش فيه اي رد قلقت اكتر و فتحت الباب بسرعه ملقتهوش في الاوضه
اتكلمت بخجل مفرط و هي بتغمض عينيها
انا بس و الله كنت فاكرك تعبان عشان اتأخرت انا اسفه هخرج دلوقتي و هستناك تحت عشان توصلني ماشي هخرج دلوقتي معلش
ابتسم بحب على خجلها كانت بتمشي و هي مغمضه عينيها مشفتش الكرسي و خبطت فيه و كانت لسه هتقع جري عليها بسرعه و مسك ايديها
فتحت عينيها بخجل و بعدت بسرعه و هي بتستغفر و خرجت بسرعه من الاوضه و وشها كله احمر من الخجل
وقفت ورا الباب و حطيت ايديها على قلبها و همست بخجل
ايه دا!
انت بدق كدا ليه اهدي يمليكه اهدي
نزلت بسرعه و بلغت حد من الخدم انها مشيت عشان لو فارس سأل عليها و خديت تاكسي من قدام القصر يوصلها
وصل تميم بعد منتصف الليل
و دخل بيته قعد على الكنبه و هو بيفرد رجله على الارض
خلع قميصه و نام مكانه على الكنبه من فرط تعبه
بقلمي يارا عبدالعزيز
في قصر الجابري
رحيل كانت بتودع روان على باب القصر
اتكلمت روان و هي بتبص وراها پخوف شديد
رحيل زي ما اتفقنا تطلعي على القسم و تقوليله اللي حصل و هو هيساعدك ماشي يحبيبتى و مټخافيش انا جبتلك التلفيون دا خديه يحبيبتى و ابقي رني عليا اول اما تحتاجيني
هزيت رحيل راسها پخوف و خديت الفون منها و مشيت بسرعه متوجهه ناحيه القسم
بصتلها روان و اتكلمت و هي بتتنهد براحه
مفيش غير ابنك و بس يحياة هو الوحيد اللي هقدر امانه على بنتي لاني واثقه في تربيتك انتي و ريان النصراوي
وصلت رحيل القسم و دخلت وقفت قدام مكتب تميم و اتكلمت بلهفه و هي بتبص للعسكري
تميم باشا موجود انا عايزاه في موضوع ضروري
العسكري پحده
تميم باشا لسه في الراحه هيجي بكره الصبح
رحيل بدموع و خوف
لا مش هستنى لبكره الصبح انا عايزاه ضروري طب ممكن تقولي عنوان بيته لو سمحت
العسكري پحده
ممنوع يا انسه و يلا اتفضلي برا القسم
رحيل بدموع لو سمحت الموضوع حياه او مو ت لو سمحت ارجوك ساعدني انا بس عايزه عنوانه
صعبت عليه ليعطيها العنوان مشيت بسرعه و بعض الامل وصلت قدام العماره و سألت على شقته
طلعت و فضلت ترن الجرس و مشلتش ايديها من عليه
تميم قام من النوم و بص للساعه اتنهد بضيق و خد القميص بتاعه و لبسه و قام يفتح
بصلها باستغراب و هو شايف بنت في قمه الجمال قدامه اتكلم بهدوء و
مش قادر يشيل عينيه من عليها
نعم!
دخلت الشقه من غير ما يسمحلها و قعدت على الكنبه و هي بتاخد نفسها
بصلها باستغراب و اتكلم پحده
انتي مين و هنا ليه!
و ازاي اصلا تدخلي كدا من غير ما اسمحلك!
رحيل بدأت تحكيله من غير اي مقدمات و كان باين على ملامحها الخۏف اتنهد بضيق و اتكلم ببرود
و معرفتيش تستني الصبح لحد اما اجاي القسم!
و لا اااه ما انا نسيت انتوا من الصعيد
رحيل راحت عنده و اتكلمت پغضب مفرط و بكاء
بقولك عايزين يجوزوني غصبن عني لواحد أنا مش بطيقه لو كنت اختك كنت هتقولي و مستنتيش للصبح ليه ما هو فعلا اللي ايديه
في المياه مش زي اللي ايديه في النا ر الظاهر اني كنت غلط لما جتلك انت زيك
متابعة القراءة