الحلقه 28

أدهم الى الهاتف ووجد استلام رسالة من الرقم الذي يعرفه جيدا لكنه لم يعرف من هو صاحبه حتى الان.
فتح الرسالة بقلق وتحركت عينيه سريعا بين الكلمات وهو يقرأها بزهول وكانت الرسالة
اغلق أدهم الهاتف ووضعه امامه پصدمة ثم همس الى نفسه بزهول.
انا اتجوز ماريا !!
ثم نظر امامه بتفكير وهمس پصدمة.
ليه يطلبوا مني طلب زي ده بعد ما قالوا في الرسالة الاولى ان مصير ماريا في ايدي
في مصر..
توقفت سيارة سوداء امام العمارة التي تسكن بها فيروز وعمار.
استمعت فيروز الى صوت الطلقات الڼارية وركضت الى النافذة بهلع لترى ما يحدث ورأت هؤلاء الملثمين وهم يتجهون الى داخل العمارة.
كتمت فيروز فمها پصدمة ثم ركضت سريعا واخذت حجابها ووضعته فوق رأسها وهي
تركض حتى تذهب الى شقة عمار.
بالاسفل..
وقف اثنين من الملثمين وهم يحملون السلاح ويحمون اصدقائهم الموجدين بالداخل وبعد لحظات قليلة استمعوا الى صوت طلقة ڼارية بالاعلى قاموا عقبها باطلاق قبلة دخانيه بالاسفل اعمت بصر الجميع وانعدمت الرؤيه لدقائق قليلة معدودة ثم اشتعلت الڼار بالدور الموجود به شقة فيروز وشقة عمار.
تجمع الكثير من سكان العمارات المجاورة ولم يجدوا السيارة ولا الملثمين وكأنهم تطايرو مع الدخان في الهواء.
جائت الشرطة بعد ان تم ابلاغهم بهجوم مسلح على احدى السكان بالعمارة وجاء رجال الاطفاء حتى يقومون باطفاء الحريق الهائل بداخل الدور بأكمله.
 فيروز وهي الابنه الوحيدة للمرحوم أستاذ مصطفى الحريري واخبرهم ان استاذ مصطفى كان يعمل باحدى دور الايتام واخبرهم عن فيروز انها كانت متزوجة من رجل اعمال بايطاليا اسمه أدهم الصياد وأكد انها تزوجته قبل ۏفاة والدها وسافرت معه الى ايطاليا ثم عادت بمفردها من فترة قصيرة وبالشقه المقابلة لها اخبرهم ان