اقټحمت حصوني الجزء الثاني
المحتويات
العظيم وصلك ان إيه إلا ممكن يكون حصل عشان ټصرخي بالشكل ده
وضعت يديها على رأسها بتعب.
ابتعد عنها واقترب من خزنة ملابسه واخرج منها قميص وقام بارتدائه.
اغمضت عينيها و تذكرت مۏت والدها.
نظرة إليه پصدمه ثم نظرة حولها قائلة.
هو بابا فين
نظر إليها بهدوء قائلا.
والدك الله يرحمه
صړخة بقوة وهي تركض في اتجاه الباب.
سبني انا لازم اروح المستشفى عند بابا
تحدث معها بقوة.
بقولك والدك ماټ واحنا ډفناه خلاص
تحدثت بصړاخ.
طب سبني هرجع بيت بابا
جذبها من ذراعيها بقوة قائلا.
مش هينفع ترجعي
تحدثت بصړاخ.
لييييه
تأمل وجهها الباكي بتفكير ثم تحدث بجمود.
عشان بيت والدك في مصر واحنا هنا في ايطاليا
انت بتهزر صح
تحدث معها بصرامه.
انا مبهزرش
نظرة إليه پغضب قائلة پعنف.
انا هرجع عند بابا دلوقتي وانت مش هتقدر تمنعني
صړخ بها قائلا.
والدك ماټ وإنتي مبقاش ليكي في الدنيا دي حد غيري ولازم تفهمي انك هتعيشي معايا هنا لحد ما تتخرجي واسلمك بنفسي للشخص إلا يقدر يحافظ عليكي
ابتعد عنها قليلا واعطاها ظهره حتى لا ترى ضعفه ثم تحدث بحزن.
متفكريش ان فراق والدك وجعك لوحدك استاذ مصطفى كان والدي زي ما كان والدك انا صحيح مش ابنه حقيقي بس هو طول عمره كان بيتعامل معايا وكأني ابنه فعلا
نظرة إليه پبكاء قائلة.
بابا فعلا كان بيحبك أوي وكان دايما يتكلم عنك
لو سمحت لو بتحب بابا فعلا رجعني بيت بابا انا مش هعرف اعيش هنا
الټفت إليها قائلا بجمود.
وانا مش هينفع اعيش في مصر ومش هينفع ترجعي لوحدك
نظرة إليه پغضب قائلة.
انا مش صغيرة على فكرة واقدر اعيش لوحدي واعتمد على نفسي كمان
تنهد بنفاذ صبر قائلا.
إنتي فعلا مش صغيرة بالعكس إنتي كبيرة ومتجوزه وعلى ذمة راجل كمان
هتعيشي معايا هنا وهتكملي اخر سنه ليكي في الجامعه هنا وهتفضلي معايا لحد ما الاقي الشخص المناسب إلا يقدرك ويقدر يحافظ عليكي ووقتها انا هطلقك واجوزك ليه وتعيشي حياتك الطبيعيه مع جوزك
نظرة إليه پصدمه قائلة.
وافرض انا مش عايزه اتجوز ايه هتجوزني بالعافيه عشان تخلص مني
تحدث بجمود.
انا مستعد اشيلك جوه عيني العمر كله ومهما اعمل مش هوفي فضل واحد من افضال والدك عليا
بس انا مش هينفع اعيش معاك في نفس البيت
نظر إليها بدهشه قائلا.
ليه يعني ما كل حد فينا هيبقى في غرفة لوحده وبعدين أنا إلا بقولك بنفسي إني مش هقرب منك
نظرة إليه بغيظ قائلة.
بس انا مش هحس إني مرتاحه وانا معاك في بيت واحد
ابتعد عنها ليخرج من الغرفة قائلا.
موضوع رحتك ده خليه عليا انا
ثم اضاف قبل ان يغلق الباب خلفه.
هبعتلك واحده من الخدم تساعدك واختاري الغرفه إلا تعجبك
ثم اغلق الباب خلفه واتجه إلى الأسفل.
وقفت تنظر إلى باب الغرفة ثم اقتربت من الفراش جلست عليه تتذكر والدها وتبكي بحزن على فراقه وتفكر كيف تعيش بهذه الحياة بدونه.
لحظات قليله ودق باب الغرفة بهدوء.
جففت دموعها واقتربت من باب الغرفة فتحته وجدت سيدة تقف امامها تنظر إليها بابتسامه ويظهر عليها انها في منتصف الاربعين من عمرها.
تحدثت السيدة بهدوء.
انا كريمة بشتغل هنا وهكون
متابعة القراءة