اقټحمت حصوني

موقع أيام نيوز

والدها بثقه.
أدهم انا الا مربيه وعارف انه هيحافظ عليكي بكل قوته ومش هيتردد لحظه واحده انه يفديكي بروحه
نظرت إليه بعيون شاردة لم تتوقف عن ذرف الدموع لا تعلم كيف تصبح زوجة لرجل لم تراه من قبل غير من لحظات قليلة لا تعرف عنه اي شئ لكنها تثق بوالدها وتثق في اختياره وعليها ان تنفذ رغبته وتتزوج من هذا الشخص الغريب عنها.
خرج أدهم من غرفة أستاذ مصطفى ينظر امامه بشرود.
اقترب منه عمار بلهفه يسأله عن حالة أستاذه.
نظر إليه أدهم بتفكير ثم تحدث بهدوء.
عمار انا عايز مأذون دلوقتي
حرك عمار رأسه بدهشة قائلا.
مأذون ايه الا انت عايزه هنا دلوقتي يا أدهم !
ثم اضاف بزهول.
انا منتظر تخرج تقولي انا عايز دكتور لكن تخرج تقولي انا عايز مأذون جديده دي الصراحه !!
تنهد أدهم بنفاذ صبر قائلا.
عمار مش وقته الكلام ده قولتلك عايز مأذون حالا وبسرعه
حرك عمار رأسه بالايجاب قائلا.
تمام هجبلك مأذون
ثم ذهب عمار وترك أدهم ينظر أمامه بشرود وهو يفكر في زواجه من أبنة أستاذه هذا الرجل الذي يحمل له الكثير من الأفضال ويعلم بأن زواجه من ابنته ظلم إليها فهو غير قادر علي اخبار أستاذه بطبيعة عمله فماذا يقول له هل يقول له انه اصبح من اكبر رجال الماڤيا هل يقول له انه الان ېقتل بكل برود هل يرفض الزواج منها ويحزنه ويكسر قلبه ويجعله ېموت حزينا خائڤا علي ابنته ام يتزوجها ويحقق له امنيته ويحافظ عليها حتى تنتهى من دراستها ثم يطلقها ويزوجها من رجل اخر يستحقها ويحافظ عليها.
بعد تفكير كثير وجد ان هذا الحل هو الانسب والصحيح من وجهة نظره قرر ان يتزوجها ولن يقترب منها ويتعامل معها على انها امانه عنده وليست زوجته حتى تنتهى دراستها ويختار لها زوجا مناسبا ويطلقها ويزوجها لشخص مناسب لها ويأمن لها حياه سعيده لأخر عمرها وهكذا يكون نفذ وصية أستاذه وحافظ علي ابنته.
بعد وقت دخل عمار المستشفى ومعه المأذون.
استقبله أدهم واخذ المأذون إلى غرفة أستاذه و تم عقد الزواج بين أدهم و فيروز ووقع عمار والدكتور المتابع لحالة أستاذ مصطفى شهود على عقد الزواج.
أبتسم أستاذ مصطفى بسعاده بعد عقد الزواج وشعر بالراحه الكبيرة.
وقف عمار ينظر إلى أدهم بدهشه لا يصدق حتى الان انه تزوج وبهذه السرعه.
ذهب المأذون وذهب معه عمار والدكتور خارج الغرفه.
نظر أستاذ مصطفي الي أبنته وأدهم وتحدث إليهم بسعاده.
شكرا يا ولاد متعرفوش انتوا ريحتوا قلبي اد إيه ربنا يريح قلبكم ويرزقكم بالذرية الصالحه.
نظر أدهم الي فيروز قائلا بهدوء.
أهم حاجه عندنا راحة حضرتك
ثم أضاف وهو ينظر إليها.
اسمحلي اخد فيروز لان محتاج اتكلم معاها شويه
ابتسم أستاذ مصطفى قائلا بتعب.
طبعا يا أدهم فيروز دلوقتي مراتك ومش محتاج تستأذن روحوا انتوا وانا هنام شويه لاني حاسس دلوقتي براحه كبيره
نظرت فيروز الي أدهم پغضب ثم اتجهت إلى خارج الغرفه واغلقت الباب خلفها پعنف.
ابتسم والدها وتحدث إلى أدهم برجاء.
معلش يا أدهم فيروز عنيده شويه وهي اكيد زعلانه لان فجأتها بموضوع جوزكم دا وعشان خاطري استحملها وحافظ عليها دي وصيتي
ابتسم ادهم ثم اقترب من أستاذه يربت على يديه قائلا.
ما تقلقش حضرتك وحاول ترتاح واطمن فيروز في عنيا
تحدث أستاذ مصطفى بسعاده.
ربنا يكرمك ويراضيك زي ما رضيت قلبي
ابتسم أدهم ثم تحدث بهدوء.
حاول حضرتك ترتاح شويه واحنا مش هنتأخر عليك
ابتسم استاذ مصطفي بسعاده وتحدث من قلبه.
ربنا يريح قلبك
تم نسخ الرابط