الجزء 39 امل_الحياة

موقع أيام نيوز


بس هي وحشتني اوي
اتنهد پغضب و ضر ب دريكسيون العربيه پغضب مفرط و فضل سايق و هو متعصب لحد اما وصل القصر 
بصتله حياة و هو نازل من العربيه جريت بسرعه قدام المرايا و هي بتظبط الميكب بتاعها و طفيت النور و بدأت تشعل الشموع اللي ريحتها بدأت تطلع و اديت للاوضه ريحه جذ
حسيت بيه و هو خارج من اوضه تميم قعدت على السرير و هي تاني و خديت نفس عميق

فتح باب الاوضه لاقى النور مطفي و الشموع شغاله 
وقع نظره عليها و هي قاعدة على السرير بصلها كبيره بيحاول كبتها من شهور و خصوصا بعد ما شافها بالشكل دا 
راح عندها و اتكلم و هو بيبلع ما بجوفه برغبه 
مالك!
قربت منه و حركت ايديها على شعره من الخلف و حركت ضهر انامل يديها الاخرى على وشه برقه و اتكلمت برقه و هي بت يعني ينفع تسبني و تروح تحضر عشاء عمل مع البنت الاجنبيه دي
بعد فتره من الوقت كانت في حضنه اتكلم بهمس و هو تيجي نسافر
اتكلمت بخجل و هي بتحرك ايدي امممم طب و تميم
هنسيبه عند والدتك اسبوع واحد بس و هنرجع
د و سندت بكف ايديها على رقبته و اتكلمت بهمس 
مينفعش يحبيبى اصله لسه صغير اوي و مش هيهون عليا اسيبه عند ماما و كمان هو لسه متنساش هنستنى يكبر شويه و بعدين نبقى نسافر في اي مكان انت عايزاه و نعقد الوقت اللي تحبه
هز راسه بهدوء و اتكلم بحنان و هو بيحط ايديه على ايدي ماشي يروحي المهم انتي كويسه صح
هزيت راسها بخجل مفرط و اتكلمت بهمس 
كويسه طول ما انت جانبي مش عايزة انام عايزه افضل احكي معاك للصبح حاسه اننا بقالنا مده بعيد عن بعض
اتكلم بصوت رجولي هادي و هو بيبصلها بعشق و بيمرر ضهر انامله على خدها بحنان 
حاسه مش متأكده انتي عارفه انتي بعيده عني من امتى من اول ما ډخلتي في الشهر الخامس من الحمل يعني بقالنا اكتر من ست شهور
قب معلش كله يهون عشان تميم احكيلي بقى عملت ايه انهاردة في يومك و انا هحكيلك عملت ايه
فضلوا يتكلموا لحد اما حياة غلبها النوم و نامتبقلمي يارا عبدالعزيز
في الصباح 
صحيت حياة و فركت عينيها بنعاس بصيت لريان اللي كان واقف قدام المرايا بيظبط هدومه بحب 
ضمت اللحاف عليها و اتكلمت برقه 
صباح الخير يحبيبى
راح عندها و بحنان 
صباح النور يروحي انا هروح الشركه و مش هتأخ
هزيت راسها ببأبتسامه و كانت لسه هتتكلم بس قاطعها رنين هاتف ريان 
رد على المكالمه و هو بيبص لحياة بحب لينصدم بشده من اللي سامعه ليقع الهاتف من ايديه على السرير
حياة بصتله بقلق و اتكلمت پخوف 
مالك يحبيبي
ريان بدموع و خوف شديد 
تيتا تعبت و نقلوها المستشفى انا لازم اسافر العزبه بسرعه
حياة پخوف ايه 
طب انا هاجي معاك هرن على ماما دلوقتي تيجي تاخد تميم لحظه واحده بس هغير و اجاي معاك
هز راسه بهدوء و الخۏف بينهش في قلبه 
حياة خلصت لبس و رنيت على فردوس في الطريق و طلبت منها تروح لتميم 
وصل ريان العزبه في رقم قياسي و منه للمستشفى 
خرج الدكتور من غرفه فاطمه جري عليه ريان و اتكلم پخوف 
تيتا كويسه
الدكتور باسف البقاء لله شد حيلك
حطيت حياة ايديها على فمها پصدمه و الم 
ريان بصله و هو مش مستوعب اللي قاله حس بالم شديد في قلبه و كأن حد شال قلبه و
 

تم نسخ الرابط