الفصل 38

موقع أيام نيوز

بالنسبه للواد اللي عمل كدا و حط الكيس في شنطة الهانم هنجيبه متقلقش
حياة بصيت لريان بفرحه كبيره خرجت مع ريان من غرفه المكتب بصيت لحنين اللي كانت واقفه جنب عمر بحب كبير و حضنتها بقوه 
مش عارفه اقولك ايه بجد شكرا
حنين برقه و الله ما عرفت انام طول الليل انبارح من زعلي عليكي المهم دلوقتي انك هتخرجي و حقك عليا انا و الله لسه فاتحه الكاميرا انهاردة الصبح
عمر بص لريان و اتكلم بهمس 
البنت دي حلوه و طيبه اوي انا مشفتش حد كدا
ابتسم ريان و اتكلم بنفس همس عمر 
ركز مع نفسك 

كمل پغضب مفرط
و اااه كمال الشناوي كتب دماره بايديه ابقى تعال بليل اقولك تعمل ايه بالظبط
خلصوا كل الإجراءات و مشي ريان و معاه حياة و محمود وصلوا القصر 
محمود اطمن على حياة و مشي
طلعت حياة الجناح برفقه ريان و كان باين عليها الارهاق الشديد اتكلم ريان بحنان و هو بيقعدها على السرير 
انتي كويسه يحبيبتى حاسه بي ايه هرن على الدكتوره
كان لسه هيمشي بس حياة وقفته لما مسكت ايديه قعد جانبها و اتكلم بحنان و هو خدها بكف ايديه 
مالك يحبيبتي انتي كويسه
دخلت جوا و فضلت ټعيط بقوه برفق و اتكلم بحنان
خلاص يحبيبتى كل حاجه اتحليت و انتي دلوقتي في بيتك اهدي و متعيطيش
اتكلمت بشهقات 
هو انا ليه بيحصل معايا كدا ليه مش بلحق افرح و اعيش حاسه اني مخنوقه و خاېفه اوي خاېفه من كل حاجه بتحصل و بقيت خاېفه من بكره اللي مش عارفه مخبيلي معاه ايه
بد في وجهها بحنان و بيهمس بكلمات العشق و الطمائنينه 
حياة انا جانبك مټخافيش من اي حاجه طول ما انا معاكي هنعدي كل حاجه و احنا مع بعض بطلي تترعشي يحبيبتى خلاص احنا خرجنا من السچن و في بيتنا و انتي اوعدك اني مش هسمح لاي حاجه تأ ذيكي طول ما انا موجود 
بقلمي يارا عبدالعزي
بحنان لحد اما هديت نوعا ما اتكلم بحنان و هو بعلى بطنها المنتفخة 
بقيتي احسن
هزيت راسها بهدوء و هيبرقه و عمق 
اتحولت نظراتها لخجل كبير بعد ما على كتف بحنان اتحولت كبيره ومنها و بيطلع كل خوفه و في قربه منها 
لانها حابه قربه اكتر منه قربه اللي بيطمنها و يحسسها بالامان اللي بيسحبها معاه لعالم مفيهوش غيرهم 
اتكلمت بهمس و خجل 
مش عايزه اروح الكليه دي تاني!
مكنش قادر يبعد عنها اتكلم بهمس و  
ليه يحبيبتى هي مش دي حلمك
بعدت برقبتها عنه قليلا و اتكلمت بخجل 
اول يوم فيها و حصلي كدا ما بالك بقى بعد كدا و بعدين هوري وشي لزميالي ازاي بعد اللي حصل
فضل يتنفس بعمق و هو مركز ن 
مرات ريان النصراوي ديما لازم ترفع راسها لفوق بالنسبه لموضوع الكليه دا فأنا هاجي معاكي و هوضح كل حاجه حصلت و هخلي الظابط اللي قبض عليكي يعتذر منك قدامهم كلهم و مټخافيش محدش يقدر يفكر بس انه يأ ذيكي حتى لو بكلمه
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها خبط على باب الجناح و كانت الخدامه اللي بلغت ريان ان عمر عايزاه تحت 
دخل ريان الغرفه و اتكلم و هو بيبص لحياة بعشق 
هنزل لعمر عشر دقايق و طالع هتنامي
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بخجل 
لا هستناك متتأخرش عليا
ابتسم بعشق و اتكلم بحنان و هو خدها بحنان 
عشر دقايق بس يعمري و طالع على طول
هزيت راسها بخجل و
تم نسخ الرابط