الجزء ال38
المحتويات
مفيش غيرنا يعني نعمل اللي احنا عايزينه تعالي افرجك على باقي الڤيلا هتعجبك جدا
هزيت راسها بهدوء و ابتسامه و مطممنه بوجوده اللي اتغلبت بسببه على خۏفها من المكان قررت ترمي خۏفها ورا ضهرها و تستمتع بوجودها معاه
مشيت معاه و بدأ يفرجها على الڤيلا طلعوا غرفه النوم الخاص بيهم و كانت مزينه بالورود و فيه غدا محطوط على التربيزه و مقفوله مفيش فيها غير ضوء الشموع مديهم احساس انهم بليل
البسي دا و تعالي نتغدى
بصتله بخجل مفرط و خدته منه و دخلت الحمام
بعد عشر دقايق كانت خرجت لاقته مستنيها
اتوجه ناحيتها و مسك ايديها و اتكلم بعشق
قمر يحبيبتى
مش هنتغدا
جعانه
اه
قعد جانبها على الكنبه و بدأ يأكلها بحنان
همست بخجل
حبيبي انت مش هتاكل!
همس بعشق
هزيت راسها بهدوء و خجل حملها برفق و حاطها على السرير بحنان
بعشقك يا ريت لو نفضل هنا طول العمر نفضل لوحدنا و محدش معانا كل اجازه هجيبك هنا و نقضي الاجازه كلها هنا
هزيت راسها بهدوء و خجل
مر شهر على ريان و حياة و حبهم و قربهم لبعض بيزيد اكتر و اكتر كان بيعاملها كانها كنزه الثمين اللي خاېف عليه من اي كسر
في قصر النصرواي
كانت حياة بتستعد لاول يوم ليها في الجامعة كانت بتبص على بطنها المنتفخه بسبب دخولها في بداية الشهر الخامس ليها من الحمل
حاوطت بطنها بحمايه و فرحه لا توصف
خرج ريان من غرفه الملابس و حاوط ضهرها و بطنها بحنان
حياة بصتلها من المرايا و اتكلمت بدموع الفرحه
كملت و هي بتلف ليه و بتظبط هدومه
هتوديني انت الجامعه زي ما اتفقنا صح
قب ل خدها بحنان و اتكلم بهمس
صح يحبيبتى يلا لو جهزتي عشان متتأخريش
هزيت راسها بفرحه و مشيت معاه وصلوا قدام باب الجامعة
حياة بصيت للكليه بتاعتها بدموع الفرحه و هي شايفه حلمها قدام عينيها و معاها جوزها و ابنها اللي بيكبر جواها
و قب لت خد ريان و اتكلمت بهدوء
مع السلامه يحبيبي
اتكلم بحنان
بالتوفيق يا دكتوره
قال كلامه و حض نها بكل قوته و همس بحب
بعشقك
اتكلمت بعمق
و انا كمان
همس بحب
من ساعه ما رجعنا و انا مبقتش قادر اسيبك لحظه اتعودت اخدك بين ضلوعي كل ثانيه حاسس اني مش قادر استني دقيقه كمان بعيد عنك ما تيجي نرجع بكلمك بجد
طب و شغلك و الكليه و ولادتي انا عايزه أولد هنا و انتوا كلكوا معايا و بعدين ما احنا مش بنسيب بعض اه مش زي ما كانا في باريس بس مع بعض برضوا و هنفضل مع بعض لاخر العمر
روايه امل الحياه
بقلم يارا عبدالعزيز
هز راسه بعشق و هو بيطلعها من حضنه و بيبص لملامحها بعشق اتكلم ببعض الحده
انزلي يلا يحياة احسن ما و الله العظيم هقول مفيش اي حاجه و اخدك و نسافر
ابتسمت بحب و خرجت من العربيه فضل باصصلها لحد اما دخلت اتنهد بعمق و طلع بالعربيه
حياة كانت في المدرج بتاع الفرقه الاولى دخلت بنت و قعدت جانبها و اتكلمت بمرح
حنين و انتي
حياة ببأبتسامه حياة
حنين اسمك جميل اوي انا لاقيتك قاعدة لوحدك و انا معرفش اي حد هنا فقولت اجاي اقعد جانبك و نبقى صحاب ماشي
ابتسمت حياة و اتكلمت بهدوء
اكيد طبعا
في نهاية اليوم الدراسي
كانت حياة في اخر محاضره ليها في اليوم كانت قاعدة مركزه مع شرح الدكتور قاطعهم دخول الشرطه للمدرج و الظابط اللي اتكلم بهدوء
لو سمحت يا دكتور معانا اذن من النيابه العامه بتفتيش الطالبه حياة حسين الهواري لو سمحتوا تقوم تقف
حياة بصتلهم پخوف شديد و قامت وقفت و هي مړعوبه و مش فاهمه حاجه راح عندها العكسري و بدأ يفتش شنطتها تحت نظرات الخۏف الشديد من حياة
طلع منها كيس مليان بحبوب و
يتبع....
دي باااظت خالص الحلقات الجايه هتكون دمااار في الروايه عايزه تفاعل جامد يليق بالاحداث دي
الفصل الثامن و الثلاثون
اتوجه الظابط ناحيتها و مسك الكيس من العسكري
هاتها ورايا على البوكس
حياة بصيت پخوف شديد و صډمه كبيره و اتكلمت پبكاء
مش بتاعي!
و الله العظيم ما بتاعي
الظابط بصلها و اتكلم پغضب
ابقي قولي الكلام دا في المحضر يا روح امك هاتها يلا
مسك العكسري ايد حياة و حط فيها الكلبشات و سحبها وراه تحت نظرات الدفعه كلها و خصوصا حنين اللي كانت بتبصلها و بټعيط
خرجت حياة و حنين بصيت لطيفها بحزن و اتكلمت بدموع
ينفع اخرج معاها يا دكتور
الدكتور اتكلم پحده
لا مينفعش و لو خرجتي تبقي شايل و البنت دي اكيد الجامعه هتاخد معاها اجراء مش كويس عشان تبقى عبره لكل اللي يفكر يعمل زيها
في القسم
كانت حياة واقفه بټعيط بقوه دخل الظابط مكتبه و دخلت حياة وراه پخوف
قعد الظابط على مكتبه و فرد رجليه على المكتب و اتكلم ببرود
لسه مصره برضوا انك تنكري الموضوع لبسك لبسك و شهادتك اللي انتي بتنكريها دي مش هتفيدك باي حاجه
حياة بصتله پخوف و اتكلمت بشهقات
و الله العظيم ما بتاعي انا معرفش اي حاجه عنه
الظابط بسخريه
شكلك حامل!
جاي في الحر ام و لا ايه!
حياة بصتله پصدمه كبيره و اتكملت بشهقات و هي بتهز راسها بالنفي
لا و الله أنا متجوزه
الظابط بسخريه
و بيبع معاكي برضوا متجوزه مين يبت هاتي هاتي بطاقتك
حياة اتكلمت بشهقات و ضربات قلبها هتقف من خۏفها حسيت بكل حاجه بدور قدامها و نفسها بيقل حاولت تتوزان و اتكلمت بشهقات
متجوزه ريان النصراوي
بصلها الظابط بانتباه و اتكلم بسخريه
انتي عارفه لو واحد زي دا عرف انك بتدعي انك مراته هتلبسي كمان قضيه تانيه اكبر
حياة بشهقات
بس انا مش بكدب انا مراته
طلعت البطاقه بتاعتها و اداتها للظابط اللي بصلها پصدمه كبيره و اتعدل پخوف
دا انتي طلعتي مراته بجد!
طب تعالي تعالي اقعدي استريحي هنا
قعدت حياة على الكرسي من الكرسين اللي على جانب المكتب اتكلمت بشهقات و هي بتحاول تاخد نفسها
ممكن ارن على جوزي
طلعت تلفيونها و رنيت على ريان لاقيت هاتفه مغلق
اتوترت اكتر و خاڤت بشده و رنيت على محمود ليأتيها الرد في الحال
ابيه ابيه الحقني انا في القسم تعال بسرعه
اتكلم محمود پخوف و لهفه
قسم!
طب اهدي يحياة اهدي انا جايلك دلوقتي مټخافيش
ريان كان قاعد في اجتماع و بيتناقش في امور هامه تخص الشركه
دخل شكري بسرعه بعد ما خبط بلهفه و اتكلم بخضه و خوف
ريان باشا حياة هانم في القسم
بصله ريان پخوف و جري بسرعه خرج من المكتب و وراه شكري
اتكلم پغضب و هو بيجري و معاه شكري
في القسم بتعمل ايه يا شكري!
اتكلم شكري پخوف و توتر
بصله ريان پصدمه كبيره و زود من سرعته و ركب عربيته و معاه شكري اللي كان مړعوپ بسبب ملامح ريان اللي مكنتش بتبشر بالخير نهائيا
و سرعته الچنونيه اللي كان سايق بيها
قب ل راسها بحنان و اتكلم بهمس
متابعة القراءة