الحلقه 49

موقع أيام نيوز

وعامر كان بيبص عليها بحزن واتكلم مع عمها وفارس ابن عمها وقالهم ان في ظروف صعبة هو بيمر بيها في شغله وان له اعداء ومنافسين عايزين يأذوه وهو عايز يبعد آيات عن أي خطړ لحد ما يحل مشاكله.. عامر مقدرش يقولهم ان الخطړ اللي خاېف منه على آيات متوقع انه يكون على ايد والدته!!.. مهما عملت هي في النهاية والدته وهو ميقدرش يشوه صورتها قدام الناس.
الحاج إسماعيل كان مرحب جدا انه يستضيف آيات في بيته وفارس كان مستعد يعمل اي حاجة عشان يحمي آيات وعامر عرفهم ان في حرس هيكونوا حوالين البيت طول الوقت عشان يحموا آيات من بعيد بدون ما تشعر.
آيات كانت جوه وپتبكي في حضڼ مرات عمها واول لما عامر مشي دخل عمها الغرفة وقالها متقلقيش يا آيات جوزك راجل وقد كلمته.. هو قال انك هتقعدي هنا كام يوم بس لحد ما يحل مشاكله وهيجي ياخدك.
ردت آيات پبكاء انا مش هستناه تاني يا عمي واضيع سنين عمري وانا بستناه.. انا عايزاه يطلقني ويحل مشاكله هو برحته!
شهقت مرات عمها طلاق ايه يا بنتي متقوليش كده!
آيات پبكاء انا مش عايزة اكون مكتوبة على اسمه بعد النهاردة يا عمي.. ارجوك طلقني منه.
عمها بحزن لا حول ولا قوة الا بالله.. طب حاولي تنامي واهدي يا بنتي وربنا يهدي الحال بينكم.
وخرج عمها ومرات عمها خرجت وراه وآيات قعدت في الغرفة لوحدها وبكت علي السرير بحزن وهمست كده يا عامر.. انا هونت عليك بسهولة كده.. ماشي يا عامر بس وحياة حبي ليك ل اخليك ټندم عليا... بقلمي ملك إبراهيم. 
... يتبع 
شكرا لكل اللي اتفاعلوا على بارت إمبارح وانا زي ما وعدتكم لو لقيت تفاعل كبير على بارت امبارح هيكون ليكم فصل هدية وهنشره النهاردة ان شاء الله.. عايزة تفاعل جامد علي البارت ده كمان والبارت الهدية هينزل بعد شويه 
الكاتبة ملك إبراهيم
روايات ملك إبراهيم

تم نسخ الرابط