امل االحياه بقلم يارا عبدالعزيز الجزء 35
المحتويات
بل راسها
حاضر يعمري احنا هنروح بكره للدكتوره بعد ما اجاي من الشركه نطمن على البيبي و خليكي بكره اليوم كله في البيت مرتاحه ماشي و انا لما اخلص شغل هاخدك و نروح
هزيت راسها بهدوء و اتكلمت بحنان
انا كويسه دلوقتي متخافش
لاحظت اللاصق الطبي اللي موجود في ايديه اتكلمت پخوف و هي بتبص لايديه
من ايه دا!
اهدي يحياة انا كويس خالص هحكيلك كل اللي حصل بس تبقي هاديه و مټخافيش ماشي كل حاجه تمام
هزيت راسها پخوف قعدها على رجله و ضمھا ليه و اتكلم بحنان و بيحاول يطمنها على اد ما يقدر نهى كلامه ب
رندا كويسه متختافيش الدكتور طمننا عليها
هزيت راسها بدموع و اتكلمت پخوف و هي بتمسح حبات العرق اللي بتنزل منه
هز راسه بالنفي و اتكلم بحنان و هو بيمشي ايديه على طول شعرها
لأ انا مش جعان
بقلمي يارا عبدالعزيز
كمل و هو بهمس
و كويس اوي اوي
حطيت ايديها على شعره من الخلف و اتكلمت بخجل و همس
ريان و الله لو ما كلت دلوقتي مش هكلمك خالص
اتنهد بقلة حيلة و بعد عنها و اتكلم بهدوء
دخل مطبخ الجناح و حضر اكل ليهم و كلوا مع بعض حط الصنيه على التربيزه و رجعلها قعد جانبها على السرير و اتكلم بهمس قدام
عامله ايه لسه حاسه بتعب
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بهمس و هي بتحرك اناملها على خده برقه
لا يحبيبي التعب كله راح
سند راسها على المخده بهدوء و فرد رجله جانبها و سند بكف ايديه جنب راسها على المخده و اتكلم بهمس
بصتله بعدم فهم فهمت قصده لما لاقته ميل بوشه على ر و بيفتح بايديه سوسته الاسدال الاماميه
رفع وش و اتكلم بهمس و هو بيمرر أنامله على خدها برقه
تعبانه
فتحت عينيها بضعف و اتكلمت بهمس و خجل
لا
نام جانبها و بحنان و هو على شعرها
هزيت راسها بهدوء و ذهبوا هم الاتنين في نوم عميق
محمود دخل غرفه رندا قعد جانبها على السرير و بصلها پخوف و عشق
يا ريتك كنتي سبتيه يض ربني انا كنت هستحمل عنك مكنتش اعرف اني لما اشوفك بعد كل المده دي هلاقيكي متجوزه و كمان تقعي قدامي و تبقي في الحاله دي مكنش المفروض احلم احلام اكبر مني صح كنت المفروض افهم ديما ان رندا اللي ديما بتقولي يا ابيه مش هتعرف تشوفني غير اخ ليها بس و الله ما هرحمه و هطلقك منه انتي مينفعش تعيشي مع واحد زي دا
يحبيبتى يبنتي يحبيبتى
محمود بهدوء هتبقى كويسه الدكتور طمننا
ناديه بصتله پصدمه كبيره و اتكلمت بعدم استيعاب و هي شايفه بس كان اهم حاجه عندها بنتها
بجد هو قالك هتفوق امتى
محمود كان لسه هيتكلم بس قاطعه مجدي و هو بيروح عليه و بيحضنه بفرحه
و الله العظيم مكنتش مصدق لما رنيت عليا من شويه و قولتلي مكنتش مستوعب ان دا صوت محمود فعلا بس ازاي
محمود بهدوء هبقى احكيلك كل حاجه يعمي بس لما نطمن على
متابعة القراءة