الفصل 31
المحتويات
الفصل الواحد و الثلاثون
اڼصدم بشده و خوف اشد لما لاقى ايد حياة اللي ماسكها عباره عن كتله تلج متجمده و جسدها كله بيتنفض بقوه كبيره
قام من على رجلها پخوف شديد و قعد قدامها و هو لسه ماسك ايديها
فيه ايه!
حضڼ ايديها الاتنين بين كفوفه و بدأ يحرك ايديه عليهم و هو بيحاول يدفيهم بس كان شايف ان الموضوع بيزداد سوء اتكلم بړعب بان في عينيه و ملامحه
مكنتش بترد عليه بس كانت بتبصله پخوف شديد و الدموع في عينيها ملامحها كانت عباره كأنها شايفه قدامها مشهد ړعب و خاېفه منه بشده طلعت صوتها بصعوبه و اتكلمت بشهقات
انت هتعمل كدا بجد!
طب و لما انت تعمل كدا فعلا زي ما بتقول ايه هيكون مصيرك
كملت و هي بتحط ايديها على فمها و پتبكي بقوه
خديت ايديه و حطتها على بطنها و اتكلمت و هي شبه مڼهارة
دا ابنك ذنبه ايه يجي ميلاقيش ابوه جانبه!
سحبها لحضنه بعد ما لاقى وضعها بيزداد سوء و جسدها بقى بيتنفض بقوه كبيره
انا جانبك
حياة پبكاء و صوت عالي و هي بتبصله
جانبي ازاي!
انت باللي انت قولته دا هتكون جانبي بشكل مؤقت و بعدين هتسبني هو انا لدرجه دي و لا حاجه عندك لدرجه انك مش عايز تبقى معايا!
ريان بدموع حياة انا بعشقك آآآآ
قاطعته و هي بتتكلم باڼهيار
و هو اللي بيعشق حد بيسيبه!
ريان پغضب انا جوايا نا ر مش هتطفي الا لما اخاد حق ابويا
حياة پغضب مفرط و بكاء
و عشان تطفي النا ر اللي جواك تح رقني انا و ابنك العمر كله!
عشان كدا مكنتش عايزاه صح
هز راسه بهدوء بعدت ايديها من ايديه و بعدت عن حضنه و وقفت قدامه و هي بتمسح دموعها و اتكلمت بقوه منافيه تماما للخوف اللي بينهش في قلبها
يبقى تختار دلوقتي يا انا و ابنك يا انتقا مك لابوك
وقف قدامها پصدمه كبيره و اتكلم بحنان ممزوج بصډمته و هو بيمسك ايديها
حياة انتي بتقولي ايه!
حياة پحده زي ما سمعت و في اليوم اللي هتيجي فيه و تقولي انا مش هقدر اشيل فكره الانتقا م دي من دماغي يبقى خلاص حكمت على علاقتنا بالانتهاء في نفس اللحظة فكر كويس و قولي قرارك
انتي عايزه تبعدي عني!
لدرجه دي!
حياة بدموع و ضعف
انت اللي عايز تبعد عني و تمشي انت اللي هتسبنا لوحدنا انت اللي اناني و مش بتفكر غير في نفسك و بس و رميت كل حاجه ورا ضهرك اثبتلي اني و لا حاجه فعلا الواحد لما بيحب بجد بيكون عايز يبقى جنب الشخص اللي بيحبه العمر كله بيكون عايز عمره يطول عشان يعمل ذكرايات اكتر معاه و عشان خاېف من فقدانه و انت مش بس عايز تبعد عني انت كمان عايز تبعد عن ابنك
متابعة القراءة