الجزء 26و27

موقع أيام نيوز

على اد
عقلي
اتنهدت پغضب و حزن كبير و نزلت عند فردوس و هي بتهرب من افكار دماغها اللي بټخنقها و بتألمها بشده
ريان وصل
القصر و طلع الجناح و كان ماسك في ايديه شنط كتير 
ملاقهاش موجودة خمن انها عند فردوس 
حط الشنط في غرفه الملابس و نزل
خبط على الباب بهدوء و دخل بعد ما اتاه اذن الدخول من فردوس بص لحياة اللي كانت قاعدة على الكنبه و تانيه رجليها و ركبتها و ماسكه السندوتش في ايديها و بتاكل پغضب و هي بتتجنب النظر ليه 
نسيت حاجه و لا ايه 
ريان بمكر و هدوء 
ااه نسيت المحفظه بتاعتي بس مش لاقيها خالص فوق ممكن تطلعي معايا تدوري عليها
حياة بصتله و اتكلمت ببراءه و رقه 
ازاي مش لاقيها!!!
تعال كدا و انا هدورلك عليها
خرجت حياة قدامه و هي لسه ماسكه السندوتش في ايديها و بتاكل منه بشراهه كأنها بطلع ڠضبها كله فيه و ريان بصلها و ابتسم 
فردوس بصيت على جيب بنطلون ريان كانت المحفظه باينه منه ناديت على ريان قبل ما يخرج ورا حياة 
بصلها بانتباه و احترام
اتكلمت بهمس و ابتسامه عشان حياة متسمعش 
داري المحفظه لو بصيت على جيبك هتلاقيها !!!!
ريان بصلها باحراج و ابتسم
و الله انتي عسل
قال كلامه و طلع ورا حياة اللي بدأت تدور على المحفظه في الاوضه و اتكلمت پغضب 
تر
انت لسه زعلان صح كنت انبارح بتاخدني على اد عقلي مش اكتر
كملت و هي بتلتفت إليه و تتحدث ببعض الحده الممزوجة بصوتها المخن وق 
انا مش عارفه افرح بحملي بسببك انت ليه مش عايز 
هو فيه حد يك ره يبقى اب !!!!
اتحدث بهدوء و هو ل خدها برقه 
يحبيبتى انا عملت ايه بس ما انا مبسوط اهو و الله كنت مشغول اوي 
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة بدموع من امتى و شغلك بيشغلك عني يا ريان 
متشغلش بالك هدور على المحفظة و خدها و ارجع انا مبقتش مهمه
اتأفف بضيق و اتكلم ببعض الحده 
مش واخده بالك انك بقيتي نكديه و بتصغري عقلك ديما على فكره يحياة انتي مش عارفه تفهمني
حياة بصتله بحزن و شالت ايديه من على و بعدت 
و اتكلمت پألم.. 
صح معاك حق انا مش عارفه افهمك و بقيت نكديه
حاول يتحكم في غضبه عشان ميزعلهاش دخل غرفه تبديل الملابس و طلع الشنط و اتكلم ببأبتسامه 
طب بصي كدا
بصيت للشنط باستغراب و خدت منه شنطه و فتحتها لاقيت فيها فستان مقاس طفله رضيعه 
بصتله بفرحه كبيره و ابتسامه و
بدأت تفتح باقي الشنط لاقته جايب لبس اطفال و لعب 
فضلت تضحك بفرحه و هي الهدوم بحب 
شكلهم حلو اوي انت اللي جبتهم و لا بعت حد يجبهم
ابتسم بحب و فرحه على فرحتها و اتكلم بحنان 
تخيلي ريان النصراوي يدخل محل ملابس
و يختار هدوم اطفال و لعب اطفال بنفسه كنت حاسس ان الكل بيتفرج عليا پصدمه و الله بس كله يهون عشان حبيب قلب ابوه
راحت عنده و حضنته بفرحه كبيره و اتكلمت بحب 
ربنا يديمك لينا يحبيبى شكلهم جميل حلو اوي المره الجايه هنروح مع بعض بس لما بطني تكبر شويه بقى و نعرف نوعه
ابتسم بحب على برائتها و طفولتها و انها فعلا بعقل اطفال أقل المواقف ممكن تقلب مزاجها كليا و تفرحها و فرح لانه قدر يعرف ايه الحاجات اللي ممكن تفرحها
حاوط ضهرها بايديه وليه بقوه اتكلم بهمس 
تعرفي اني اكتر واحد
تم نسخ الرابط