الفصل السادس والسابع والعشرون بقلم_يارا_عبدالعزيز
المحتويات
جت على دماغك في الاخر
و الست ناديه معرفتيش قيمه حياة غير دلوقتي حتى و انتي بتطلبي منها المساعدة اذ تيها
الباقي من هنا الكاتبه يارا عبدالعزيز
امل_الحياه
بقلم_يارا_عبدالعزيز
الفصل السابع و العشرون هديه لولاد خالتي
كانت لسه هتتكلم بس فجأة و بدون اي مقدمات نزل قل م قوي على وشها من ريان اللي كان بيبصلها بفحيح
لكن هي اكتر واحده شافت علامات الخۏف على وش ريان و انه كان زيي المچنون بسبب خوفه عليها
اتنهدت بحزن و هي لسه مواجهه نظرها لحياة
حركت الكرسي المتحرك بتاعها و راحت عندها
حطيت ايديها على خدها اللي احمر من قوه الق لم
نظرت اليه بدموع و صډمه لاول مره يم د ايديه عليها من وقت ما عرفته
بصلها پخوف و جيه في تفكيره انها ممكن تخرج من القصر جري وراها بسرعه
وقف لما وقفت في زوايه في الجنينه و سندت بجسمها على شجره موجودة فيها و نزلت بجسمها كله على الارض
اليوم كان صعب جدا عليها من احساسها باهماله ليها لموضوع رندا و ختم باصعب حاجه ممكن تعيشها في حياتها كلها
وقف قدامها و دموعه في عينيه نزل لمستواها و قعد قدامها و اتكلم بحنان
حياة انا اسف بس و الله .....
بقلمي يارا عبدالعزيز
نظراتها المته كان لسه هيتكلم لكن قاطعته و هي بتتكلم پحده
ممكن تسبني لوحدي
اتكلم بدموع و ضعف
حياة بجمود و ڠضب
امشي!!!!
بقولك امشي ايه مسمعتيش عايزه ابقى
لوحدي و لا اقولك خلاص همشي هنا
حس انها محتاجه للقاعدة هنا وسط الهوا و الخضره اتكلم بهمس و حنان
خلاص انا اللي همشي بس حاولي تهدي
مردتش عليه و فضلت باصه للفراغ اللي قدامها بجمود و دموعها في عينيها
اتنهد بحزن كبير و هو بيتمنى ان ايديه كانت تنق طع قبل ما تتمد عليها
يسيطر على نفسه قعد تحت رجليها تحت نظرات الذهول من فريده
سند بايديه على الكرسي و اتكلم و هو لاول مره يظهر ضعفه قدام حد فضل يعيط زي الطفل و طلع صوته بالعافيه
و الله ما كنت اقصد و الله أنا بس خۏفت عليها خرجت و اتأخرت من غير ما تعرفني انا كانت روحي بتنسحب مني بسبب اني مش عارف هي فين مليون سناريو جيه في دماغي انا اسف و الله اسف
انا عارفه و الله و هي شويه و هتهدا متخافش مش هتفضل زعلانة منك كتير
ريان بدموع انا عملت حاجه هي مستحيل تقدر تنسها
كمل و هو بيقوم بسرعه و بيبص عليها من الشباك الازاز اللي بيطل على الجنينه لاقها قاعدة بټعيط بقوه و قهر
فردوس بهدوء
خلاص انا هخرجلها و ههديها
طلعت فردوس الجنينه بمساعده ريان اللي مكنش مركز مع اي حاجه غير حياة حركت الكرسي ناحيتها و اتكلمت بهدوء و هي بتملس على حجابها بحنان
اهدي يحبيبتى خلاص معلش حقك عليا انتي و الله عقلك مهما فكر مش هيقدر يستوعب كميه الخۏف اللي كان فيها لما جيه ملاقكيش دا بعت الحراسه تدور عليكي و خرج هو بنفسه و كان عامل زي التايه اللي مش لاقي كل عيلته اعذريه يحياة
حياة پبكاء و ڠضب
كان يزعقلي و يفهم ايه اللي حصل انما
متابعة القراءة