امل_الحياه بقلم_يارا_عبدالعزيزالجزء 26

موقع أيام نيوز

ناديه راسها بحزن و دموع رندا مسكت فيها و فضلت ټعيط باڼهيار
حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل
ناديه كانت لسه هتتكلم سمعت صوت تخبيط قوي على الباب 
بصيت لرندا و اتكلمت پخوف و بكاء 
رندا انا لازم امشي دلوقتي خلي الفلوس دي معاكي يحبيبتى ادفعي بيها مصاريف المستشفى و انا هبقى اكلمك غصبن عني يبنتي انتي عارفه ابوكي
رندا بشهقات طب و انا اعمل ايه يا ماما انا مش هعرف اوصل لي احمد انا معرفش اي حاجه عنه
ناديه بتفكير روحي لحياة انا واثقه انها هتساعدك انتي ملاكيش غيرها دلوقتي انا عاجزه بسبب ابوكي و مش هقدر اعملك حاجه روحليها و خليها تقول لجوزها يساعدك هو الوحيد اللي هيقدر يعرف مكان الواد دا فين و يجيبه بس كلمي حياة يا رندا متروحيش ليه هو انا مش ضامنه ممكن يعمل فيكي ايه دا بيكره اخوكي كره العمى
رندا پبكاء طب ما هو كدا ممكن يرفض يساعدني
ناديه لا زيي ما هو بيكره اخوكي بيعشق حياة و مش هيرفضلها طلب انا همشي دلوقتي عشان ابوكي و هبقى ارن اطمن عليكي مع السلامه يحبيبتى خدي بالك من نفسك
في المساء 
حياة كانت قاعدة على السرير و بتبص للهدوم اللي جابها ريان و حاضنها بفرحه 
فاقت من شرودها على صوت رنين هاتفها 
استغربت لما لاقيت رندا المتصل رديت بتردد 
الو
رندا پبكاء حياة انا في المستشفى و محتاجكي ارجوكي تعالي بسرعه بس متقوليش لحد عندك
حياة پخوف شديد مستشفى!!!! 
ليه انتي كويسه
رندا پبكاء لا يا حياة مش كويسه خالص ارجوكي تعالي بسرعه ارجوكي و متقوليش لحد انك جايلي
حياة پخوف حاضر قوليلي بس عنوان المستشفى و انا مسافه السكه و هكون عندك
خرجت بسرعه من الڤيلا ملاقتش حد من السواقين و كانت مستعجله خديت تاكسي و اتوجهت للمستشفى 
كانت لسه هتطلع بس لاقيت تلفيونها فاصل شحن بصتله پغضب و ضيق و دخلت المستشفى 
طلعت غرفه رندا بسرعه و دخلت الاوضه 
جريت عليها و حضنتها و رندا مسكت فيها بقوه و فضلت ټعيط 
حياه ربطت على ضهرها بحنان
اهدي اهدي يحبيبتى انا معاكي ايه اللي حصلك انتي كويسه
بدأت رندا تحكيلها اللي حصل تحت نظرات الصدمه الشديدة من حياة اتكلمت رندا بشهقات 
حياة انا لو ملاقتش احمد ابويا هيتعامل اني م وت و هياخد عزايا انا مليش غيرك دلوقتي ارجوكي ساعدني كلمي جوزك هو اكيد هيعرف يوصله
حياة بدموع حاضر بس اهدي و الله كل حاجه هتتحل و انا مش هسيبك معلش حقك عليا اهدي عشان انتي تعبانه
فضلت تربط على ضهرها لحد اما نامت في حضنها
في قصر النصرواي 
دخل ريان الجناح ملاقش حياة فضل يدور عليها في الجناح ملاقهاش نزل غرفه فردوس قالتله انها مشفتهاش من الصبح 
سأل حد من الخدم قالوله انها خرجت 
زاد الړعب في قلبه و خصوصا لما رن عليها و لاقى تلفيونها مقفول كان هيتجنن عليها 
نزل تحت الجنينه و بعت حراسه يدوروا عليها و فضل ماشي بالعربيه و هو بيدور عليها و قلبه هيقف من خوفه 
رجع البيت بارهاق بعد ما لف عليها في كل مكان و الخۏف بينهش في قلبه و خلاص على وشك الجنون من خوفه عليها 
دخل الريسبشن كانت فردوس و فريده قاعدين
بصتله فردوس و اتكلمت پخوف شديد و دموع
ملاقتهاش !!!!
هتكون راحت فين دا الساعه بقيت واحدة يا رب يا ترى حصلها ايه
ريان بصلها بدموع و خوف و حس انه عا جز لاول مره فريده تشوف الضعف و الخۏف دا
تم نسخ الرابط