الجزء 25 بقلم يارا عبدالعزيز

موقع أيام نيوز

و نامي و ارتاحي يحبيبتى انهاردة كان يوم متعب
 حقك عليا من كل حاجه حصلت يروحي
اتكلمت بخجل و هي بتمسك فيه 
انا مش عايزة انام ممكن نتعشى في البلكونه و تفضل واخدني فينك كدا لحد اما انام
ريان بعشق و ابتسامه 
انا كلي ملكك يحبيبى بس المهم كلي الاول
طلب ريان الاكل و ډخله البلكونه و اطمن ان حياة كلت كويس و اتكلم بحنان 
هتنامي جوا
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بهمس 
عايزه افضل هنا شويه
قعد على المورجحيه و فرد رجليه و سند ها علىره و هو وانه و فضل يملس على شعرها بحنان لحد اما نامت في حضنه ها برفق و دخل بيها الاوضه و نيمها على السرير و نام ه و خاېف من انه في يوم هيبعد عنها اتكلم بهمس و هو بيبصلها 
لاول مره في حياتي اتمنى اني ملاقيش اللي كان مع فريده مش هقدر ابعد عنكوا
نزلت دموعه بتلقائية و اتكلم و هو بيبص لفوق 
ياا رب
في الصباح 
وصلت رندا قدام شقتها هي و احمد جت تفحتها لاقته مغير المفتاح خبطت على الباب پغضب 
فتحلها الباب و بصلها بضيق
اتكلمت پغضب مفرط و هي بتدخل وراه الشقه 
مقولتليش ليه انك رجعت و مش بترد على تلفونتي ليه
احمد بضيق عايزه ايه يا رندا انا مش فاضيلك
رندا پغضب مش فاضيلي!!!!
و ابنك اللي في بطني دا انا هعمل في ايه احمد انا بقيت في التاني يعني شهر بالظبط و بطني هتظهر هقولهم ايه انت لازم تتصرف تعال معايا نقول لبابا اننا متجوزين انا مش هعرف اواجه لوحدي
احمد ببأبتسامه متجوزين!!!!! 
ضحكتني انتي صدقتي و لا ايه
رندا بصتله بعدم فهم كمل بسخريه 
انا و انتي متجوزناش
رندا پصدمه و ڠضب مفرط 
انت بتقول ايه !!!!!!!
و المأذون و قسيمه الجواز اللي معايا
 رندا بصتله پصدمه كبيره و اتكلمت پغضب مفرط 
اااه يا واطي يا زباله
كملت و هي بتروح عنده و بترفع ايديها و لسه هتضربه مسك ايديها و اتكلم پغضب مفرط 
ايديك بدل ما اقطعهالك
رندا پبكاء و عصبيه 
دا انا اوديك في ستين داهيه و هثبت ان اللي في بطني دا منك انت
احمد بصلها پغضب و اتكلم بفحيح 
هو الدليل يعني و مالو ننزله
حطيت ايديها على بطنها بحمايه و اتكلمت بدموع و خوف شديد 
انت هتعمل ايه
بصتله پخوف شديد و هي بتحط ايديها على بطنها و بتتكلم پبكاء 
وقف لما لاقها فقدت الوعي 
ريان صعب عليا اوي بجد يا ريت فعلا ميلاقيش
اللي كان مع فريده الموضوع برا ارداته و قراره 
ربنا معاكي يا رندا بتدفعي تمن اللي اخوكي عامله في بنات الناس 
عايزه توقعاتكم للجاي و تفااعل جامد شجعوني  
الباقي من هنا الكاتبه يارا عبدالعزيز
امل_الحياه 
بقلم_يارا_عبدالعزيز

تم نسخ الرابط