أمل الحياة الجزء ٢٤

موقع أيام نيوز

فين غرفه الاجتماعات دي
مينفعش حضرتك دا اجتماع ممنوع اي حد يدخل غير اعضاء الاجتماع
حياة ببعض الحده هدخل على مسؤوليتي قولي بس هو فين و لا اروح اسأل حد تاني
اول اوضه في الدور على اليمين
هزيت راسها بهدوء و مشيت بسرعة و لهفه و دخلت غرفه الاجتماع من غير ما تخبط و اتكلمت برقه 
ريان
سكتت لما لاقيت كل الموجودين بيبصولها باستغراب و منهم اللي كانوا بيبصولها باعجاب 
ريان بصلها پخوف شديد و اتكلم پحده و أمر 
الاجتماع انتهى تقدروا تتفضلوا
ايوا يباشا بس فيه حاجه مهمه احنا
ريان كان بيبص لحياة پخوف من مجيائها و خاف يكون فيه حاجه قاطع امجد و هو بيتكلم پغضب 
امجد قولتلك الاجتماع انتهى يلااااا
اتنفضوا كلهم پخوف بما فيهم حياة اللي خاڤت من رد فعله على تصرفها دا لاقته بيمسك ايديها و بيوقفها وراه و كأنه بيدرايها من نظراتهم كلهم بغيره 
استنى لحد اما الاوضه فضيت و الكل خرج 
وقفها قدامه و اتكلم پخوف 
انتي كويسه يحبيبتى 
فيه حاجه حصلت خلتك تيجي من غير ما تقولي
اتنهدت براحه كبيره و هي بطلع خۏفها و اتكلمت بهدوء
لا مش كويسه خالص!!!!
ريان قعدها على الكرسي پخوف شديد و قعد قدامها على الكرسي بتاعه و اتكلم پخوف شديد 
ايه تعبتي تاني حياة انتي وشك اصفر و بقيتي بدوخي كتير اليومين دول و قولتلك مليون مره نروح لدكتور قولتلي انا كويسه مالك دلوقتي يحبيبى حاسه بي ايه 
و لا اقولك قومي يلا مش هسمع كلامك انهاردة و هنروح دلوقتي للدكتوره نطمن عليكي
كان لسه هيقوم مسكت ايديه و طلعت الاختبار من الشنطه و حطيته في ايديه و دموع الفرحه في عينيها 
بص للاختبار پصدمه شديده و اتكلم و قلبه بينبض بشده 
دا بتاعك !!!!!
هزيت راسها بفرحه كبيره و اتجمعت دموع الفرحه في عينيها
ريان بهدوء و اللي انتي قولتيه و انك مبتخلفيش
بصتله بحزن كبير لما شافت في عينيه الجمود على عكس ما كانت متوقعه اتكلمت بهدوء و حزن 
اممم معرفش ممكن يبقى غلط انا جتلك عشان تيجي معايا نعمل تحليل ډم و نشوف النتيجة هو اللي هيقول الاختبار دا صح ولا 
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان قاطعها و هو بيتكلم ببعض الحده 
طب يلا نروح دلوقتي
هزيت راسها بحزن و حسيت بغصه في قلبها من طريقته معاها 
مسك ايديها فكيت ايديها من ايديه بحزن و اتكلمت پحده 
يا ريتني ما جيت لو كنت روحت لوحدي كان هيبقى احسن
ريان پحده حياة انا مش ناقص و الله يلا
حسيت بالم شديد في قلبها و مشيت معاه من غير ما تتكلم 
فضلت طول الطريق سانده براسها على شباك العربيه 
كان بيبصلها بحزن و دقات قلبه متسارعه و حاسس جواه بمشاعر كتير مختلطه و مش مفهومه 
اتكلم في نفسه بالم 
و لما انا اعرف اللي كان مع فريده و اخلص عليه هو و هي وقتها انا كمان هكون حكمت على نفسي بالمۏت طب و هسيبه لمين و هسيبها هي كمان لمين 
دي كانت نتيجه انك مشيت ورا قلبك و انت عارف نهايتك كويس اوي دلوقتي بقى فيه شخصين مربوطين بيك
مسك ايديها و حضنها بكف ايديه و حاطها على رجله و هو بيتنهد پخوف و حزن 
سقطت الدموع من عينيها بتلقائيه مسحتها بسرعه قبل ما ياخد باله 
وصلوا المعمل و سحبوا من
تم نسخ الرابط