الجزء 22

موقع أيام نيوز


بحنان 
كل اما هيزعقلك شويه هتنزلي ټعيطي و تستسلمي كدا
انا قولتله اني عايزه أطلق
فردوس بخضه و حده 
يلهوي يحياة ليه يبنتي ليه عايزه تخر بي بيتك!!!!
حياة بشهقات عشان مش طايقه يا ماما انتي مش بتشوفي نظرات ريان ليا عامله ازاي بحسه انه مجبور يعيش معايا و انا برضوا بشړ و عندي طاقه و خلاص طاقتي خلصت
فردوس بهدوء و هي بتق بل رأسها بحنان 

طب و هو قالك ايه لما طلبتي الطلاق
حياة بدموع قالي لا مرضيش و قعد يسم بدني بشويه كلام 
كملت و هي بتقلد صوته في وسط دموعها 
و قالي اطلعي برا يحياة دلوقتي !!!!!
ابتسمت فردوس عليها و اتكلمت في وسط ابتسامتها 
ما انتي لو بضحكيه كدا بشقاوتك و خفه دمك دي مكنش قالك اطلعي برا يحياة لكن انتي كل شويه طلقني انتي بتعاملني كدا ليه طب ما صلاحيه يحياة مش عارفه تصلاحيه
حياة ببراءه يا ماما ما انا كل شويه بقوله أنا اسفه و سامحني
فردوس پصدمه من براءه بنتها و طفولتها اتكلمت بسخريه
و مش بيسامحك يعين امك
هزيت حياة راسها بالنفي 
كملت فردوس بسخرية 
لا ملوش حق و الله طب بصي تعالي نتكلم جد شويه ماشي 
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة بصتلها بانتباه 
فردوس بهدوء و جديه 
بصي يستي هو اكيد هيجي دلوقتي كالعادة ياخدك زي كل يوم و دا ليه بقى
حياة بخجل مفرط و هو بتتجنب النظر لفردوس من خجلها 
عشان عشان مش بيعرف ينام غير غير
فردوس ببأبتسامه 
ارفض اروح معاه يعني !!!!
فردوس بنفاذ صبر 
على اساس انه هيسمحلك يعني دا ممكن يشيلك و يطلعك قدامي كدا اهو و من غير ما يعمل حساب لحد انتي مش عارفه ريان و لا ايه
حياة هزيت راسها بهدوء و اتكلمت بتساؤل 
صح معاكي حق طب اومال اعمل ايه
فردوس بخبث هقولك تعملي ايه بس تنفذي كلامي بالحرف ماشي
كان واقف قدام المرايا و بيبص لنفسه پغضب 
يوااااه كل يوم مش بقدر ابعدها عني ريان اثبت متروحش انهارده الاحسن اني انام
راح على السرير و فرد جسمه و بدأ يتقلب كتير و مكنش عارف ينام قام بسرعه و ڠضب من نفسه 
و خرج من الجناح نزل لاقى حياة في حض ن فردوس 
اتكلم بهدوء 
مش يلا و لا ايه سبتك كتير كفايه كدا
فردوس ابتسمت لحياة و حياة بصتلها پخوف و قامت راحت عنده 
كملت و هي بتاخد نفس و بتحاول تهدي من نفسها
حياة عشان ريان يرجعلك معلش تعالي على نفسك و جربي مش هتخسري حاجه
ريان كان قاعد على السرير و بيبص لباب غرفه الملابس پخوف 
اتكلم بقلق و هو بيخبط على الباب 
حياة انتي كويسه 
فيه حاجه ادخلك
حياة بتوتر و خجل و هي بتبص لنفسها في المرايا اتكلمت بصوت عالي نسبيا 
ااه انا تمام خمس دقايق و خارجه
قالت كلامها و بدأت تحط برفيوم و جرأت نفسها و هي بتاخد انفاس عميقه تطلع فيها توترها و حاطه ايديها على قلبها اللي كان بيدق بشده 
خرجت و اخيرااا و شغلت الشاشه على فيلم كرتوني 
و قعدت على الكنبه اللي قدام على السرير و كانت مديه ضهرها و بتحاول تتحكم في خجلها
كان بيبصلها بانبهار شديد و عنها على اد ما يقدر 
اتكلم پغضب 
مش هتنامي!!!!!
حياة بهدوء و خجل و بتحاول متبصلوش 
لا الفيلم دا حلو اوي هستنى يخلص و انام 
عايز
تنام انت نام تصبح على خير 
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان بضيق و ڠضب 
حياة ببرود و هي مانعه ابتسامتها بالعافيه
مش عايزه حاجه انت عايز تنام حاضر هنزل اتفرج على الفيلم مع ماما و انت نام
ريان پغضب مفرط 
و الله و انا بقى جبتك ليه ادام
 

تم نسخ الرابط