امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز الجزء 20

موقع أيام نيوز

كان لسه هيقوم بتعب مفرط و هو بيسند بايديه على الكرسي 
لكن ريان وقفه لما فضل يض رب في بطنه برجله و بكل قوته و هو بيتخيل قدامه منظر امه و ابوه اللي مرمي على الارض
كان عامل زي الأسد اللي بينقض على فريسته و محدش قادر يوقفه 
نزل لمستوى كريم كريم بدأ يرجع لورا و هو بيبصله پخوف 
اتكلم ريان بفحيح
و الله العظيم لهندمك الف مره على اللي انت قولته دلوقتي
كريم پخوف شديد و صوت مرتعش متعب جدا و تقريبا مكنش فيه حتى سليمه و بي ڼزف من فمه 
ما ما هي دي الحقيقه !!!!!
ريان پغضب مفرط و صوته هز كل اركان الشركه 
اخرررس مش عايز اسمع صوتك نفسك حتى مش عايز اسمعه
قال كلامه و بدأ ينق ض عليه و يض ربه بكل قوته 
خرج مسدسه من الدرج و راح عند كريم و حط المسډس في راسه 
اتشاهد بقى
في الخارج 
كان السكرتير سامع صوت ريان 
رن على مكتب عمر ليأتيه الرد اتكلم پخوف شديد 
الحق يا عمر باشا ريان باشا ماسك واحد في المكتب و جامد لو سمحت تعال بسرعه ھيموت في ايديه
عمر قفل پخوف و جري على مكتب ريان و فتحه من غير ما يستأذن 
راح عند ريان و اتكلم و هو بيحاول ياخد الم سدس من ايد ريان و اتكلم پغضب و خوف 
ريان هات المس دس !!!!
انت بتعمل ايه !!!!
ريان پغضب و هو بيفلت من ايد عمر تحت نظرات الخۏف الشديد من كريم اللي مكنش فيه اي حتى سليمه و جسمه كله كان بيترعش 
هم وته اوعى
استغل كريم انشغال ريان مع عمر و قام بصعوبه كبيره جدا و جسمه كله متكسر 
كان لسه هيخرج من باب المكتب لكن ريان قاطعه و هو بيجيبه من قميصه و بيقعده على الكرسي پغضب 
قولت ايه بقى عيد عيد كدا
كريم بدموع الخۏف و جسمه كله بيترعش كان بيطلع الكلام بصعوبه من تعبه 
مقولتش حاجه انا عايز امشي كفايه كدا انا اسف و الله
بس انت كان لازم تعرف حقيقتها دا جزاتي اني بوعيك انا راجل زيك و مش عايزك تنخدع فيها زي ما انا انخدعت فيها دي موتت ابني عشان تتخلص مني
قاطعه ريان و هو بيضربه بوكس ورا بوكس و كريم خلاص كان بيقطع النفس 
دخلوا أفراد الامن بتوع الشركه 
عمر امرهم ياخدوا كريم برا الشركه و بعد ريان عنه بصعوبه كبيره و قعده على الكرسي 
و اتكلم و هو بياخد نفسه و ببعض الهدوء
اهدا يا ريان كنت هتمۏته في ايديك!!!!!
ايه اللي حصل لكل دا !!! اهدااا
حط راسه بين ايديه و هو بيفتكر كلامه دموعه بدأت تنزل بتلقائيه سامع صوت تكس ير قلبه و مش عارف يعمل لنفسه حاجه 
افتكر كل حاجه حصلت مع امه و هو بيهز رجله پغضب و بياخد انفاس متسارعه
عمر بصله پخوف و اتكلم بقلق 
ريان فيه ايه 
انت كويس خد نفسك اطلب الدكتور
راح عند التلاجه اللي موجوده في المكتب و هو بيبص لريان پخوف عليه 
جاب ازازه مياه و اتكلم بهدوء ممزوج بخوفه على الحاله اللي فيها ريان 
طب خد اشرب و حاول تهدا
ضړب ايديه پغضب و اتكلم بصوت عالي ړعب كل اللي في المكاتب القريبه من غرفه مكتب ريان 
اطلع براااااااا 
براااا يا عمر مش عايز حد
عمر بصله پخوف و حاول يهديه لكن ريان كان رافض و شاف ان حالته بتزيد بوجوده فقرر انه يمشي
ريان بص للفراغ اللي قدامه پغضب اتكلم بدموع 
ليه!!!!!
ليه يحياة ليه انتي كمان
قال كلامه و طلع من المكتب پغضب
تم نسخ الرابط