الجزء 19

موقع أيام نيوز

فين المجموعه 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
حياة ببعض الخۏف من حدته .. عند واحده صاحبتي في بيتها احنا دلوقتي بقينا في أيام المراجعه الامتحانات كلها تلت شهور وهتبتدي 
حس بخۏفها اتكلم بحنان وهو بيحاوط وشها بايديه 
.. يحبيبتى هتبطلي امتى تخافي مني كدا.
انا مستحيل إذ يكي يحبيبى 
قولي اسمي المدرس وانا هجيبه هنا وهاتي معاكي اصحابك بس البنات بس يحياه وهيجي في وجودي تمام 
حياة برقه .. بس انت بتكون طول اليوم في الشغل ومش بتيجي غير بليل ومش هينفع ناخد بليل عشان البنات 
ريان بهدوء 
.. يبقى بلاش البنات خدي لوحدك المهم اكون موجود 
هزيت راسها بهدوء 
كمل بتساؤل .. حياة ازاي انتي مبتخلفيش وعلى حد علمي انك حملتي قبل كدا.!
حياة بحزن .. بعد ما اجضه ضت الدكتور قالي اني مش هخلف تاني 
ريان بحزن على حالتها كان عايز يسألها سبب الإجها ض بس حس انها زعلت فمحبش يزود عليها 
ضمھا لحض نه بحب واتكلم بحنان 
.. هنلاقي حل يحبيبتى متزعليش نفسك 
كان عايز يق بل راسها 
اتكلم بمرح وهو بيبص للمنشفه اللي شعرها 
.. ايه دي يحياة 
حياة برقه .. عشان شعري مبلول ماما ديما كانت بتقولي متخرجيش بشعرك مبلول من الحمام يحياة عشان بتتعبي 
ريان بمرح وهو بيشيل المنشف من على شعرها 
.. يحبيبتى الاوضه مفيش ادفى منها واحنا قافلين البلكونه مټخافيش مش هيحصلك حاجه 
شال الفوطه من على لينسدل شعرها المبلول قدامه بصلها بحب كبير واتكلم بحنان 
.. حلو اوي كدا تعالي كدا بقى 
حطيت ايديها على كتفه بخجل 
.. مش هتروح الشركه عشان متتأخرش على الاجتماع 
بعد بصعوبه وهو بياخد انفاسه اللي مش بيقدر يسيطر عليها كل اما تكون قريبه منه 
دخل الحمام بسرعه بصيت لطيفه ببأبتسامه خجل 
على تربيزه السفره 
كانوا قاعدين كلهم بما فيهم فردوس وفريده اللي كانت بتبص لحياه پخوف شديد 
دخلت الخدامه واتكلمت باحترام 
.. فيه واحد برا وعايز حياة هانم وفردوس هانم 
ريان بغيره .. واحد مين ! 
.. بيقول عم حياة هانم!!!!
فريده بصتلها پخوف شديد وايديها بدأت تترعش 
وق عت كوبايه العصير من ايديها تحت نظرات الاستغراب منهم 
حياة بهدوء .. خليه يجي هنا 
كملت وهي بتبص لريان 
.. بعد اذنك طبعا 
ريان بهدوء وحنان .. دا بيتك 
دخل مجدي غرفه السفره 
حياة جريت عليه وحض نته بحب وامان 
.. عمو وحشتني اوي انت رجعت امتى من السفر 
مجدي بحنان 
.. انبارح يحبيبتى ازيك يا ام محمود 
فردوس هزيت راسها بهدوء وابتسامه 
كمل مجدي وهو بيروح عند ريان وبيمدله ايديه 
.. مجدي الهواري عم حياة 
مد ريان ايديه بهدوء واتكلم ببأبتسامه 
.. اتشرفت بمعرفتك 
بصيت فريده لايديهم پخوف شديد قلبها بدأ ينبض بشده وهي بتتوعد لمجدي انه جيه 
كمل ريان بهدوء .. معلش عندي اجتماع مهم ولازم امشي البيت بيتك يا استاذ مجدي عن اذنكوا 
راح عند حياة وقب ل راسها بحنان وهمس
.. انتي كويسه 
هزيت راسها بهدوء وابتسامه 
تحت نظرات الفرحه من فردوس ومجدي 
خرج ريان وفريده اتنهدت براحه كبيره ومشيت تحت نظرات مجدي 
مجدي بهدوء .. حياة انا هنا عشان اطمن عليكي والحمد لله اطمنت وتاني حاجه عايز اعرف الحقيقة 
حياة بتنهيده .. هي مراتك قالتلك ايه يا عمي 
مجدي بهدوء ..
تم نسخ الرابط