الجزء 19

موقع أيام نيوز

بفرحه كبيره و هي بتحمد ربنا في نفسها لأن بنتها بقيت مع الشخص الصح و خصوصا لما شافت عيون ريان بتلمع بالحب و هو بيقول اسم حياة 
ادتله العنوان و طلب منها متقولش لحياة حاجه عشان يفجأها و خرج راح المحل
بس يا ريان باشا السلسله زي ما انت بتقول اتباعت من خمس شهور يعني اكيد حد اشترها 
بس حضرتك قولي التاريخ اللي اتباعت فيه و وريني شكلها و أنا هحاول اطلعلك فاتوره باسم و عنوان اللي اشترها احنا عنينا ليك يباشا دا انت نورتنا و اتمنى متكونش اخر زياره
هز ريان راسه بهدوء و بدأ يديله التاريخ و يوريله شكل السلسه 
و بالفعل صاحب المحل قدر يطلعله عنوان الست اللي اشترتها 
راحلها ريان و خد منها السلسله و كانت مقابل انه اداها طقم من الالماظ الست اول اما شافته انبهرت بيه و فرحت جدا و ادته السلسله 
بقلمي يارا عبدالعزيز
رندا فضلت قاعدة على السرير و هي بتحاول ترن على احمد لحد اما رد عليها و اخيرااا 
اتكلمت بلهفه و خوف 
انت فين برن عليك من الصبح مبتردش فيه حاجه مهمه عايزه اقولهالك
احمد بجمود انا في الغردقه جت هنا في شغل و هعقد كام يوم كنتي عايزه تقولي ايه
رندا بدموع و خوف يعني ايه في شغل انا مش هقدر استحمل يومين سيب كل حاجه و تعال دلوقتي الموضوع مهم جدا
احمد پحده هو انتي اټجننتي هو ايه اللي سيب الشغل 
الشغل دا اكل عيشي لو سابته هاكل منين و اخلصي قولي فيه ايه
رندا پبكاء و صوت مرتعش 
انا حامل
احمد پصدمه و خوف ايه 
ازاي !!!! 
هو انتي كنتي بستغفلني و مش بتاخدي موانع حمل
رندا پبكاء و الله كنت باخد بانتظام بس اعمل ايه ربنا عايز كدا انت لازم تيجي لاهلي و تعمل المستحيل عشان يوفقوا على جوازنا اتصرف اعمل اي حاجه قبل ما بطني تكبر
احمد پغضب طب اقفلي دلوقتي عندي شغل و انا هفكر في حل و اكلمك
قفل المكالمه من قبل ما تتكلم بصيت للفون پصدمه و خوف و دخلت في نوبه بكاء اخرى
في قصر النصراوي 
مخدتش بالها من اللي خرج من الحمام و فضل يبصلها ببأبتسامه 
فتحت عينها بخجل و هي بتستوعب انه جانبها مسكت في القميص بتوتر و خجل شديد و خدودها بقيت حمره جدا من خجلها 
خجلها و توترها و بتحاول تتجنب النظر ليه 
حياه كانت دايبه في العالم اللي داخلها فيه بحنيته معاها غمضت عينيها بخجل 
و هي بتعلن حبها و عشقها ليه من اول ما شافت صورته و اللي فضل يكبر جواها لحد اما وصل لاكبر حد مع شوفته و قربه منها 
مد ايديه و فتح درج الكومود من جانبه و 
خرج السلسله و بعد
بعصوبه عشان يعرف يلبسهلها 
فاقت من توهانها فيه عليه و هو بيلبسها السلسله بحنان 
فتحت عينيها و بصتله باستغراب لاقته بيبصلها و بيبتسم بحب 
بصيت للسلسه پصدمه اتحولت لفرحه شديده و هي بتمسك السلسله و دموع الفرحه في عينيها 
اتكلمت بفرحه كبيره و هي مش مستوعبه لسه 
دي بتاعت ابيه صح !!!
هز راسه و هو بيبتسم بفرحه و بيق بل ايديها بعشق ظهر في عينيه 
فضلت ماسكه السلسه 
طب ازاي !!!
جبتها ازاي دا هي نفس السلسله بتاعته انا معلمها انا مش مصدقه و الله
حضنته بكل قوتها و هي بتتكلم بفرحه 
مش عارفه اقولك ايه بس انت مش متخيل كميه الفرحه اللي انا فيها بسبب انها في رقبتي دلوقتي انا مبسوطة أوي أوي و الله شكرا لاخر عمري مش هتكفيك
فضلت تسقف بايديها بفرحه تحت نظرات الحب و الفرحه منه 
يا رتيني كنت جبتها من بدري عشان اشوف الفرحه دي 
فتح درج الكومود و جاب منه علبه الماظ زرقه و خرج منها خاتم الماظ كان شكله رقيق جدا 
اتكلم بعشق 
السلسله هديه محمود 
كمل بمرح و محمود مينفعش يجيب هديه و انا لا
ممكن تقبليه مني 
بقلمي يارا عبدالعزيز
بصيت للخاتم بانبهار و هزيت راسها بالايجاب بفرحه 
ابتسم و بدأ يلبسها الخاتم بحنان 
شكرا
بصتله باستغراب 
على ايه !
ريان بعشق هتعرفي كمان شويه انا بشكرك على ايه المهم دلوقتي قومي غيري هدومك عازمك على العشا
حياة بفرحه بجد فوريره هكون خلصت البس الخاتم و احنا خارجين عادي و لا هيقع مني انا بقول بلاش احسن شكله غالي و خاېفه يقع
ريان بحنان الغالي يرخصلك و بعدين و ايه اللي فيها لو حتى وقع فداكي مليون خاتم فداكي عمري كله يحياة و الله
بصتله باستغراب و مكنتش فاهمه كلامه و نظراته 
خجلت من نظراته اللي كانت مدققه مع كل تفصيله فيها و سابته و دخلت تغير هدومها 
خلصت لبس خرجت لاقته لابس قميص اسود و عليه بنطلون من نفس اللون و كان شكله في غايه الاناقه و الوسامه 
تاهت في جماله شويه 
رفع عينيه ليها و بصلها بانبهار فكل مره بيشوفها فيها بتبهره اكتر من اللي قبلها
مسك ايديها بحب و خرجوا من القصر بدون اي حراسه و طلعوا بالعربيه 
حياة كانت بتبصله پخوف 
مش كانا خدنا حراسه عشان ميحصلش زي ما حصل المره اللي فاتت
مسك ايديها بحب و ق بل ايديها و اتكلم بحنان
مش عايز حد معانا انا و انتي و بس و مټخافيش المكان اللي رايحينه بيكون متأمن كويس
هزيت راسها و هي لسه خاېفه وصلوا قدام مطعم فخم جدا كان بيطل على النيل 
و كان محجوز كله 
دخلت حياة و بصتله بانبهار و فرحه لانه كان مزين بالورود و الاضويه كانت مطفيه و النور كان ضوء الشموع 
بصيت لريان بفرحه كبيره 
بدالها نظره مليانه حب و اتكلم بعشق 
عاجبك
حياة بفرحه قول بهرك!!!!! 
تحفه اوي بجد احنا هنتعشى هنا صح
هز راسه ببأبتسامه و راح عند التربيزه و شد الكرسي بتاعها للخلف قعدت و هي بتتكلم بهمس 
شكرا 
بقلمي يارا عبدالعزيز
قعد قصدها و مسك ايديها و اتكلم بحنان 
حياة يعني ايه حب 
استغربت حياة السؤال بس اتكلمت بحماس و هي بتبصله و تايهه فيه 
يعني فرحه كبيره بمجرد ما تبقى مع اللي بتحبه و دقات قلب متسارعه مش بتبطأ يعني حنان و توهه حلوه اوي في عالم مفيش غير حبيك فيه
اتكلم بحب كبير و هو بيهمس جنب ودنها بعشق 
مش هقولك بحبك عشان انا اتخطيت الحب و الله
العظيم معرفش ازاي بالسرعه دي بس خلاص مبقتش قادر ابعد عنك لحظه واحده مش قادر اكتمها جوايا اكتر من كدا عايز اقولها كل دقيقه و كل ثانيه قررت اعيش معاكي السعاده اللي فضلت عمري كله محروم منها قررت ادي لحياتي امل بيكي
حياة انا بعشقك
عيونها دمعت بفرحه كبيره حسيت ان قلبها بيدق پعنف 
مسكت في رقحاسه انه دايخه 
دموعها نزلت على كتفه
ماسكها بحمايه بعد ما حس انها هتقع اتكلم پخوف و حنان 
انتي كويسه يحبيبتى 
بقلمي يارا عبدالعزيز
طلعها من و هو لسه ماسكبحمايه 
لاقى الدموع في عينيها بصلها و اتكلم پخوف 
مالك انا ضايقتك باللي قولته 
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بدموع 
لا انا عايزه اروح ممكن نروح لو سمحت حاسه اني دايخه و مش قادره اقعد
ريان پخوف شديد و حنان 
نروح المستشفى حاسه بي ايه طيب 
حياة بهدوء و هي مانعه دموعها من انها تنزل بالعافيه اتكلمت بصعوبه و
تم نسخ الرابط