الجزء 15
المحتويات
ضهرها و نزل بيها لمكتبه
نفين كانت قاعدة مع نيره و بمجرد ما شفوه داخل بيها
بصتله نڤين بړعب و ركبها بدأت تخبط في بعضها
ريان پغضب دكتور الشركه يكون هنا في اقل من ثانيه و نبهي على الامن محدش من الشركه يخرج سواء كان من العمله أو من الموظفين
نيره هزيت راسها بړعب و استغراب من اللي بيحصل و مين دي اللي شايلها على ايديه و خاېف عليها الخۏف دا كله
دخل ريان بحياة مكتبه و حاطها على كنبه كانت موجودة في المكتب لاقها متبته في هدومه و مش عايزة تسيبه
حياة بهلوسه مح محمود محمود الحقني متسبنيش
اتنهد بحزن و ڠضب و هو لسه ماسك ايديها
ضغط على ايديها پغضب من غير ما يحس
لتتأوه حياة بالم اااه
اسف و الله مكتتش اقصد
دخل الدكتور بسرعه و بدأ يفحص حياة و ريان بدأ يحكيله اللي حصل پخوف و هو طول الوقت مركز مع حياة و بيتمنى تفتح عينيها و يطمن عليها
الدكتور هي كويسه جدا و حالا هتفوق يمكن فوبيا من الاماكن المغلقه أو حصلت حاجه خوفتها فمن كتر الضغط و الخۏف اغمى عليها ريان باشا دي حاله نفسيه هيكون احسن لو اتعرضت على دكتور نفسي
الدكتور دا رأيي عامه هي هتفوق دلوقتي عن اذنك
خرج الدكتور و فضل ريان جنب حياة بيبصلها بنظرات مليانه خوف عليها
حس ان روحه رجعتله بمجرد ما لاقها بدأت تفوق بارهاق
جري عليها بسرعه و حضڼ.. ايديها بين ايديه و اتكلم بحنان و هو بيطمنها و في الحقيقة هو نفسه هي اللي تطمنه عليها
انتي كويسه صح
هزيت حياة راسها باستغراب من الخۏف اللي شافته في عيونه لاقيت نفسها بتحاوط بايديها ضهره و بټعيط پخوف
قوتها اتكلم بهدوء و هو بيحاول يطمنها على اد ما يقدر
اهدي يحياة اهدي مفيش حاجه هتحصلك طول ما انا معاكي
حياة پبكاء و شفايفها بتترعش و بتبعد عنه
ما هو كمان قالي كدا قالي مش هيحصلك حاجه طول ما انا معاكي يحياة انا مش هسيبك لوحدك و سابني ال مۏت خده مني ياريته كان خدني انا كمان مكنتش هعيش كل اللي انا عاشته
بس انا مش هسيبك انا معاكي اهدي خالص و اتنفسي ماشي اتنفسي
بدأ بتنفس قدامها براحه و هو بيطلع خوفه و هي بدأت تعمل زيه و هي حاسه انها مطمنه و هو جانبها
انا اسفه عارفه ان جوازنا مؤقت بس متسبنيش دلوقتي دا قصدي
قالت كلامها و هي بتطلع من حضنه بخجل مفرط و خدودها اتوردت من خجلها
ايه اللي طلعك الدور اللي فوق كنتي تايهه
هزيت راسها بنفي و هي بتتكلم پخوف
لا فيه واحدة ودتني هناك على اساس انه مكتبك
انكمشت ملامح وشه پغضب مفرط حاول يدريه عشان ميخوفهاش اتكلم بهدوء
واحده من الموظفين
بقلمي يارا عبدالعزيز
رفعت كتفها و اتكلمت برقه
معرفهاش بس هي دخلتني الاوضه و خرجت و بعدين الباب
متابعة القراءة