امل الحياه الجزء 14 بقلم يارا عبدالعزيز
المحتويات
الا لما اطمنت انها دخلت انا اسف يباشا...
ريان قاطعه لما قفل المكالمه بسرعه و خوف شديد
اتكلم پخوف و هو بيمسك شعره پغضب
هتكون راحت فين دخلت الشركه من نص ساعه
معقول تكون تاهت فيها لا لا لا انا قلبي مش مطمن
اتكلم بعصبيه و صوت عالي جدا
نيره
السكرتيره اللي برا قامت اتنفضت پخوف و نڤين بصتلها پخوف
قامت بسرعه من على الكرسي و هي بتتنفض پخوف شديد و ړعب لما سمعته بينادي على اسمها تاني
دخلت غرفه المكتب پخوف
اوامرك يفندم
ريان پغضب مفرط اييه ساعه على ما تردي ابعتي لمهندس المسؤول عن كاميرات الشركه خليه يجي بسرعه هنا
خرجت بسرعه و خوف
لاقيت نڤين واقفه على الباب بړعب
نيره بړعب مش عارفه قالي ابعتي حد لمهندس الكاميرات انا هروح بسرعه يلهوي الملفات اللي على الكمبيوتر دي مين هيحفظها هعقد احفظها و اروح و لا اقولك بصي اقعدي انتي احفظيهم لو خرج لاقاني قاعده مش هيتفاهم استر يا رب
خرجت من الاوضه پخوف شديد تحت نظرات الړعب من نڤين
يا ترى عايز مهندس الكاميرات في ايه !!!
اوامرك يفندم
ريان پغضب و هو بيعدل الجهاز تعال هنا شغلي كل كاميرات الشركه على الجهاز بسرعه في ثانيه واحده يكونوا شغالين
المهندس ونيره كانوا بيبصوله باستغراب
و ايه اللي حصل للڠضب دا كله !!!!!
جري المهندس و قعد و بدأ يشغل الكاميرات تحت نظرات الخۏف من ريان
بمجرد ما الكاميرات بدأت تتفتح بدأ يشوف و يلاحظ كل المكاتب بما فيهم الدور الاخير پخوف و هو بيتمنى يلاقي حياة
المهندس بطاعه حاضر يفندم
بدأ يفتح فلاش كاميرا الاوضه لتظهر قدامه حياة و هي نايمه مغمضه منكمشه على نفسها
بصلها بړعب و قلبه انقبض بقوه و سمع صوت ضربات قلبه اللي بدأت تزيد
و من قبل ما نيره و المهندس يدوا اي تعليقات كان ريان خرج من الاوضه بسرعه و في لمح البصر
خد سلالم ادوار الشركه كلها و هو بيجري بسرعه البرق
طلع الدور الاخير بسرعه و منه على اوضه الارشيف
جيه يفتح لاقى الباب مقفول و المفتاح مش فيه
سند بكل جسده على الباب و بدأ يزقه بكل قوته و فتح الباب
بص لحياة بړعب حقيقى و نزل لمستواها و اتكلم بصوت مرتعش مهزوز
حياااة حياااة فوقي
حط ايديه تحت ركبتها و بالايد التانيه حاوط ضهرها و نزل بيها لمكتبه
بصتله نڤين بړعب و ركبها بدأت تخبط في بعضها
ريان پغضب دكتور الشركه يكون هنا في اقل من ثانيه و نبهي على الامن محدش من الشركه يخرج سواء كان من العمله أو من الموظفين
نيره هزيت راسها بړعب و استغراب من اللي بيحصل و مين دي اللي شايلها على ايديه و خاېف عليها الخۏف دا كله
اما نفين فدموعها نزلت من خۏفها و حسيت انها مقيده مش هتعرف حتى تخرج من الشركه
دخل ريان بحياة مكتبه و حاطها على كنبه كانت موجودة في المكتب لاقها متبته في هدومه و مش عايزة تسيبه
اتنهد براحه لما حس ان نفسها بدأ يتظبط
حضڼ ايديها بين ايديه و بدأ يضغط عليها بحنان و هو بيحاول يدفيها بعد ما لاقى ايديها عباره عن كتله تلج
حياة بهلوسه مح محمود محمود الحقني متسبنيش
للحظه حس بغصه غيره في قلبه و هو مفكر ان محمود دا الشخص اللي كانت متجوزاه و انها بتفكر فيه حتى و هي غايبه عن الوعي
اتنهد بحزن و ڠضب و هو لسه ماسك ايديها
ضغط على ايديها پغضب من غير ما يحس
لتتأوه حياة بالم اااه
ريان پخوف و هو بيحط كف ايديه على وشها و بيتكلم باسف
اسف و الله مكتتش اقصد
دخل الدكتور بسرعه و بدأ يفحص حياة و ريان بدأ يحكيله اللي حصل پخوف و هو طول الوقت مركز مع حياة و بيتمنى تفتح عينيها و يطمن عليها
الدكتور هي كويسه جدا و حالا هتفوق يمكن فوبيا من الاماكن المغلقه أو حصلت حاجه خوفتها فمن كتر الضغط و الخۏف اغمى عليها ريان باشا دي حاله نفسيه هيكون احسن لو اتعرضت على دكتور نفسي
ريان بصله پصدمه لدرجه دي!!!!!
الدكتور دا رأيي عامه هي هتفوق دلوقتي عن اذنك
خرج الدكتور و فضل ريان جنب حياة بيبصلها بنظرات مليانه خوف عليها
حس ان روحه رجعتله بمجرد ما لاقها بدأت تفوق بارهاق
جري عليها بسرعه و حضڼ.. ايديها بين ايديه و اتكلم بحنان و هو بيطمنها و في الحقيقة هو نفسه هي اللي تطمنه عليها
انتي كويسه
كمل و هو بيسحبها و بيربط على ضهرها
مټخافيش انا معاكي
انتي كويسه صح
هزيت حياة راسها باستغراب من الخۏف اللي شافته في عيونه لاقيت بايديها ضهره و بټعيط پخوف
لا انا مش كويسه انا خاېفه كان فيه شرار هو كان هي موتني صح كنت هم وت هو م وت ابيه محمود و خده مننا و كان هياخدني انا كمان
حاول يطلعها من بس لاقها ماسكه فيه بكل قوتها اتكلم بهدوء و هو بيحاول يطمنها على اد ما يقدر
اهدي يحياة اهدي مفيش حاجه هتحصلك طول ما انا معاكي
حياة پبكاء و شفايفها بتترعش و بتبعد عنه
ما هو كمان قالي كدا قالي مش هيحصلك حاجه طول ما انا معاكي يحياة انا مش هسيبك لوحدك و سابني ال مۏت خده مني ياريته كان خدني انا كمان مكنتش هعيش كل اللي انا عاشته
شدها عليه و مسح بأبهامه على شف ايفها اللي كانت بتترعش و اتكلم بصوت مليان حنان
بس انا مش هسيبك انا معاكي اهدي خالص و اتنفسي ماشي اتنفسي
بدأ بتنفس قدامها براحه و هو بيطلع خوفه و هي بدأت تعمل زيه و هي حاسه انها مطمنه و هو جانبها
لاقيت نفسها بتحط رأسها بتلقائية منها و اتكلمت برقه انت مش هتسبني صح
عارف انك شبه من ساعه ما شوفتك و انت بتعمل اللي هو كان بيعمله معايا هو كان بيحمني
حطيت ايديها على ايديه من فوق و اتكلمت بهمس و هي بتغمض عينيها
انا اسفه عارفه ان جوازنا مؤقت بس متسبنيش دلوقتي دا قصدي
قالت كلامها و هي بتطلع من حضنه بخجل مفرط و خدودها اتوردت من خجلها
ريان بهدوء و هو بيعدل هدومه
ايه اللي طلعك الدور اللي فوق كنتي تايهه
هزيت راسها بنفي و هي بتتكلم پخوف
لا فيه واحدة ودتني هناك على اساس انه مكتبك
انكمشت ملامح وشه پغضب مفرط حاول يدريه عشان ميخوفهاش اتكلم بهدوء
واحده من الموظفين
بقلمي يارا عبدالعزيز
رفعت كتفها و اتكلمت برقه
معرفهاش بس هي دخلتني الاوضه و خرجت و بعدين الباب اتقفل و جيت افتحه مرضيش خالص
ريان مقدرش يمنع نفسه من انه يبتسم على طفولتها و برائتها
مرضيش يتفتح خالص خالص يعني لا ملوش حق
حياة پغضب انت بتتريق عليا ليه !!!!
قام من قدامها بهدوء و
متابعة القراءة