أمل الحباة بقلم يارا عبد العزيز 11-12

موقع أيام نيوز

ملكوش اي حد 
يا ترى فعلا الموضوع انتهى هنا و لا لسه للحياة باقيه و امل 
و ايه اللي هيحصل مع كريم و روان و ناديه هيفضلوا كدا و لا العداله الالهيه هتدخل و كل واحد هياخد جزاءه 
تابعوا معايا القادم عشان نقدر نجاوب على كل الاسئله دي 
الفصل الثاني عشر من هنا الكاتبه يارا عبدالعزيز
امل_الحياة
بقلم_يارا_عبدالعزيز
الفصل الثاني عشر
كريم بص لحياه و خد نفس عميق و بعدين اتكلم بمنتهى الهدوء و قال 
انتي طا لق يحياة
حياة حسيت بكس ره و قهر لما سمعت الجمله 
هي كانت عايزه تسمعها من اول يوم بس المره دي بتسمعها بسبب ظل مه ليها 
اد ايه طلعت رخصه فعلا !!!!!
اد ايه طلعت مسويش بالنسبالك ياللي كنت من كام يوم بتقول بتحبني 
بس انت هتفضل زي ما 
اتأكدت ان عمره ما هيشوفها غير كدا و ان عمره ما حابها حتى لو اخت ليه زي ما كان بيقول 
اتحسرت على ايامها اللي قضيتها في حبه و الايام اللي عانيت فيها بسببه نزلت دموعها بتلقائية من كميه الظلم و الۏجع و القهر اللي جواها 
بصيت على روان اللي كانت بتبصلها ببأبتسامه انتصار خديت نفس عميق و هي بتحاول تكون اقوى مسحت دموعها اللي نزلت منها بسرعه و اتكلمت بقوه و هي بتبص لكريم 
اتكلمت ببرود وبنظرات جامده مفيهاش اي مشاعر 
يااااه ياااه يا كريم و اخيرا الحمد لله اني و اخيرا اتخ لصت منك هتفضل انت الحاجة الوحيده اللي هندم عمري كله على اني في يوم دخلتها قلبي و الله أنا ما زعلانة انت دلوقتي بقيت مع اللي شبهك انا اللي كان لازم افهم كدا من اول ما امي قالتلي كريم هيخطب روان كان لازم افهم وقتها ان الطيور على اشكالها تقع و انت لاقيت اللي شبهك بس انا اللي عاندت عشان قلبي بس مش مهم عادي مفيش حد بيتعلم ببلاش و انا مخسرتش بالعكس أنا طلعت كسبانه كسبت نفسي و كرامتي اللي اتهانوا معاك يا ابن عمي
كملت و هي بتبص لروان بسخريه 
اشبعي بيه يروان يحبيبتى بس متبقيش تيجي في الاخر تزعلي و ابقي متع يه صح عشان لا قدر الله ميروحش يتجوز عليكي يحبيبتي و تضطري تعملي خطط تاني عشان تطفشيها
ناديه بصتلها و اتكلمت بش ر 
حلو انك مش زعلانة يحياة حلو يحبيبتى القوه اللي انتي فيها بس يا ريت تثبت بقى و متروحيش ترني على عمك أنتي و امك و تستغلوا قلبه الطيب لاننا الصراحة مش عايزين نشوف وشك تاني 
كملت و هي بتروح عندها و بتفتح فونها 
حطيت الفون في وش حياة و اتكلمت بسخريه 
شايفه الصور دي
حياة بصتلها پصدمه كبيره و دموع فكانت عباره عن صور لحياة مش كويسه بصتلها پصدمه كبيره و خديت منها التلفيون و اتكلمت بدموع و هي لسه في صډمتها 
انتي كنتي بتدخلي اوضتي تصوريني و انا نايمه
ناديه بهدوء
و انا هعمل كدا ليه اذا
كان جوزك اللي هو ابني بيكون معاكي في نفس الاوضه و على نفس السرير مش هيصعب عليه لما ياخدك الكام صوره دول يعني
حياة بصيت لكريم پصدمه و دموع 
هي عارفه انه مش كويس بس مكنتش عمرها تتوقع انه ممكن يعمل حاجه زي كدا في يوم على الاقل عشان هي بنت عمه و سمعتها من سمعته 
فاقت من شرودها على صوت ناديه و هي بتتكلم بش ر
ايه رأيك اخليكي نجمه على المواقع و الله هكسب من وراكي كتير اوي
فردوس پصدمه و ڠضب 
ناااديه الزمي حدودك و انتي بتتكلمي مع بنتي 
بقلمي يارا عبدالعزيز
ناديه بهدوء و برود 
هو انا كنت قولت حاجه يام محمود انا بس بوريهملها انا اكيد مش هعمل كدا يعني و ابوظ سمعتها لو هي فضلت هاديه و مفتحتش بوؤها قصاد عمها و مشيت بلا رجعه انا مش هعمل بالصور دي اي حاجه انما بقى لو عرفت ان عمك عرف اي حاجه الصور دي هتنزل في نفس الثانيه ايه رأيك في العرض حلو صح يلا بقى خدي امك و مترجعيش هنا تاني طيفك حتى مش عايزه المحه تمام يحياة
حياة هزيت راسها بهدوء و معالم الصدمة لسه على وشها 
بصتلهم بصه اخيره و حركت الكرسي بتاع امها و الشنط و مشيت 
ناديه بصيت لطيفها ببأبتسامه و اتكلمت بفرحه 
سكه السلامه يحياة كان جبل و انزاح و الله 
كملت و هي بتبص لكريم و روان بفرحه كبيره 
و اخيرا هشفوكوا مبسوطين كدا كل حاجه رجعت لاصلها و امك خلصتك من الجوازه اللي انج برت عليها
روان بصيت لكريم و بتملك و اتكلمت بهمس 
انت بتاهي اللي دخلت حياتنا من الاول و البادي اظلم.. متزعلش نفسك يروحي
كملت و هي بتمسك ايديه و بتطلع بيه و قفلت الباب و كريم كان شبه مغيب تفكيره كله لحياة و هل هو فعلا ظلمها و لا اللي حصل كان مجرد رد فعل لم وت ابنه على ايديها 
حس ان موجوع من فكره انه مش هيشوفها تاني هو اتعود على وجودها من لما كانوا صغيرين و اتعود اكتر على وجودها و هي مراته 
كملت روان بحب و هي ببتملك 
انا بحبك اوي اوي يا كريم و وعد مني اني هنسيك كل حاجه حصلت و هعوضك عن الطفل اللي انت خسرته بعشره احسن منه 
بقلمي يارا عبدالعزيز
كريم بصلها و ابتسم و اتكلم بمكر 
طب ما ي
قال كلامه و شا في عنقه بحب و هي بت ريحته اللي وحشتها 
دخل اوضتهم و حاطه و بدأ يقو هي كانت مبسوطه جدا بانه بقى ملكها هي لوحدها و ان اخيراا حياة طلعت من حياتهم
حياة كانت ماشيه بمامتها مش عارفه تروح فين مش معاها فلوس حتى تركب تاكسي 
بصيت لمحل دهب كان موجود على الطريق 
بصيت لسلسه كانت في رقبتها كان محمود اللي جايبهلها 
بصتلها بدموع و اتكلمت بهمس 
انا اسفه يا ابيه بس مفيش قدامي حل غير دا عشان على الاقل ادور على مكان حتى لو بسيط نعيش فيه انا و ماما
قالت كلامها و بدأت تخلع السلسله من رقبتها تحت نظرات الدموع من فردوس 
دي سلسله محمود يحياة
حياة بدموع 
معندناش اي حل غير كدا يا ماما ربنا يرحمه يا رب
دخلت محل الدهب و باعتها بالم.. و كأنها بتبيع جزء منها 
خديت تاكسي و وصلت قدام عماره متوسطه و اجرت شقه فيها 
دخلت الشقه بتعب و هي بتفكر في حياتها الجايه
بس حاولت تبقى اقوى عشان والدتها و
عشان نفسيتها
حياه بفرحه مصطنعه 
جبت كل الاكل اللي انتي بتحبيه هروح اجيب اطباق بقى و ناكل سوا مروقه عليكي اهو يدوسه عدي الجمايل
كانت لسه هتمشي بس فردوس مسكت ايديها 
حياة بصتلها اتكلمت فردوس بحنان 
مفكره انك تقدري تداري دموعك عني يبنت بطني دا انا بعرفك اكتر من نفسك
قالت كلامها و فتحتلها ايديها 
حياة بصتلها بدموع حاولت تخفيها بس معرفتش هي فعلا محتاجه لحضنها جدا جريت عليها و حضنتها بكل قوتها و اتكلمت پبكاء 
تعرفي انك أنتي الحاجة الوحيده اللي مخليني عايشه خليكي قويه يا ماما عشاني انا و الله ما هقدر استحمل انتي كمان الم وت ياخدك مني انا مبقاش ليا
تم نسخ الرابط