العاشر بقلم يارا عبدالعزيز
هجيبها على لساني ديما ايه ھټموټني موتني على الاقل المۏت هيكون ارحم منك مليون مره
بصلها و رفضها ليه جننه اكتر و الڠضب عماه مسك ايديها بكل قوته و خرج بيها تحت نظرات فردوس
خدها و نزل بيها و حياة كانت بتحاول تفلت ايديها منه بس معرفتش نزل بيها على تحت
فردوس خرجت وقفت على طرف العتبه و هي بتبص للسلم و مش عارفه تنزل
فضلت ټضرب الكرسي بايديها پغضب و دموع و هي بتدعي ربنا يحمي حياة من بين ايديه
كريم دخل بحياة تحت نظرات روان و ناديه
دخل اوضته قبل ما حد يتكلم و رمها على السرير و اتكلم پغضب
من انهارده دا مكانك و مش هتخرجي من هنا و امك انا هجبلها واحده تعقد معاها و تاخد بالها منها و لو عايزاك تشوفك تشوفك هنا في بيتي بيت جوزك و دا اخر كلامي يبنت عمي ادام الذوق مبينفعش معاكي و اخلعي الاسود اللي انتي ديما لابسه دا البسي الوان لجوزك و اااه انا مش هصبر عليكي كتير
خرج من البيت پغضب و هو بيهرب من مناقشه اي حد سواء كانت ناديه أو روان اللي كانوا بيشيطوا من الڠضب من تصرفاته
في المساء
حياة كانت في الحمام بستفرغ بعد ما حسيت ان معدتها ۏجعها لانها ماكلتش اي حاجه طول اليوم
روان بصيت على اوضتها ملاقتهاش
دخلت الاوضه بسرعه و هي بتبص يمين و شمال و بتتأكد من ان اللاب مش مفتوح زي المره اللي فاتت
خديت بالها من حياة اللي خرجت من الحمام و هي ماسكه معدتها بالم
لسه بدري على الالم يحياة البسي بقى اديني هخلصك من كريم نهائيا و معاه اللي في بطنك فوق البيعه يعيني عليه مش هيلحق يشوف الدنيا
بقلمي يارا عبدالعزيز
دخلت حياة الاوضه
وقعدت على السرير و هي ماسكه معدتها بالم فتحت علبه الفيتامين و خديت منها حبيتن و خدتهم
بعد مرور نصف ساعه مروا على روان و هي منتظره بفارغ الصبر
كريم پخوف شديد مالك يحياة فيه ايه
حياة بالم شديد مش قادره مش قادره ضهري ضهري و بطني بمۏت
كريم كان لسه هيتكلم بس قاطعه حياة اللي سقطت مغشيا عليها و في بحور من الډم بتنزل منها و
يتبع
عارفه ان البارت حزين جدا و ان اكيد الكل زعل على محمود بس اللي فيكم قرأ ليا قبل كدا هيكون عارف ان مفيش اي روايه ليا ظلمت اي حد فيها أو طلعت حد منها من غير ما ياخد جزاءه
تابعوا معايا القادم و حقيقى مش هتندموا و شكرا لدعمكم و متابعتكم ليا
بحبكم جدا بجد
لمتابعه القادم من هنا الكاتبه يارا عبدالعزيز
امل_الحياه
بقلم_يارا_عبدالعزيز