امل االحياه بقلم يارا عبدالعزيز الفصل الثامن
بسخريه من تصرفاته من ساعه ما جيه المستشفى لحد دلوقتي
اتحولت نظراتها لعدم فهم لتصرفاته بس معقبتش عليها و اتكلمت بهدوء
خلاص يا كريم متخافش على ابنك اوي كدا انا اكيد مش هاذي... ابني بايدي
كملت بصوت مخڼوق...
يلا يا ماما عايزه اروح بالله عليكي مش قادره اقعد هنا دقيقه واحده و الله
فردوس بحنان و هي بتسندها تقوم
كريم. و هو بيحرك بسرعه
طب انا هروح اطلع العربيه بسرعه لحد اما تنزلوا على مهلك عليها يمرات عمي و لا اقولك محمود خد المفاتيح طلع العربيه من جراچ المستشفى و انا هشيل حياة لحد تحت عشان متتعبش
كان لسه هيقرب منها تحت نظرات الاستغراب من الجميع
بعدت حياة و اتكلمت بقرف... من انه .. حطيت كف ايديها على بطنه و هي بتمنعه
كريم بصلها بضيق و ڠضب و مشي و خرج من الاوضه و هو بيرزع الباب وراه پغضب
نزلت حياة برفقه فردوس و محمود
بصيت للمستشفى باستغراب من كم الحراسه و العساكر اللي كانوا متوزعين في كل أنحاء المستشفى
نزلوا تحت كان كريم واقف مستنيهم بالعربيه
لاحظت سيده باين عليها انها في اوائل الخمسينات و هي خارجه من عربيه في غايه الفخامه
و بتنزع نظراتها الشمسيه من على عينيها اللي كانت منتفخه من اثر بكاءها
جريوا الصحافه عليها و هم بيستجوبها و الحراسه محاوطينها بحمايه لحد اما دخلت المستشفى
حياة حبيبتي روحتي فين يلا اركبي خلينا نمشي
حياة بصتلها بانتباه و اتكلمت و هي لسه شارده فمين الشخص اللي جوا المستشفى و عليه كميه الحراسه و الصحافه دي كلها !!!!!!
دا لو كان حد من الجهات السياديه مكنش هيبقى كدا
حسيت ببعض الغصه في قلبها لما افتكرت شكل الست اللي دخلت و اد ايه كان باين عليها حزينه و خاېفه
ربنا يجيبك بالسلامه يحبيبي و يحفظك من اي شړ.. و سوء...
وصلوا البيت لاقوا الكل في استقبالهم ماعدا رندا اللي كانت لسه مرجعتش
و ناديه و روان كانوا قاعدين مضايقين و كانوا بيتمنوا انها تروح بلا رجعه
وصلت حياة و كانت لسه هتدخل شقه مجدي اللي كانت مفتوحه
لو سمحت يعمي حياة هتعقد فوق مع امي عشان تاخد بالها منها لحد بس اما تخلص اول كام شهر و الحمل يثبت
كريم بصلها و اتكلم پغضب مفرط
هو ايه اللي تعقد عندكوا انت بتهزر
محمود بثقه حياة بأيديه
لا انا بتكلم بجد يلا يا حياه
حياه هزيت راسها بهدوء و فرحه و هي بتتمنى تفضل معاهم لآخر عمرها مش بس الشهرين دول
كريم وقفه پغضب مفرط و عصبيه و اتكلم بفحيح
حياة مش هتيجي معاك و مش هتخرج برا بيتي انا جوزها و انا اللي اقول تعقد فين و حياه من دلوقتي مش هتدخل بيتكم و لا هتعتب عتبته حتى و لو سابت البيت دا و راحت بيتك يبقى ....
بصله محمود پغضب مفرط و خرج من جيبه پغضب و حاطه في راس كريم و هو بيشد صمام الامان
و بيتكلم بفحيح
و الله العظيم ما خساره فيك الاعډام اللي هاخده لما اخلص... عليك دلوقتي
يتبع....
مش عايزه
تم دي يولاد خالتي قولولي رأيكم في الاحداث لحد دلوقتي و توقعاتكم للجاي
الناس اللي عارفه يريوره....... و قرأت ليها كتير تتوقع هتعمل ايه في الأحداث الجايه كدا ........
و شكرا لكل الناس اللي بتتفاعل و بتدعمني شكرا من اعماق قلبي و انا بقرأ كل الكومنتات بحب اكتبوا كل اللي انتوا عايزينه .......
الباقي من هنا الكاتبه يارا عبدالعزيز
امل_االحياه
بقلم_يارا_عبدالعزيز