روايه تحفه
المحتويات
مش مراتى اصلا واطلقنا من قبل ما الشمس تطلع انا مبتخنش ولو فتحت التلفزيون هتعرف
مسك رعد الريمود وشغل التلفزيون
اخر الاخبار يفجرها ملك الاسواق رعد الصافى بان ماحدث للمدعوة تقى عبدالتواب ان رعد الصافى تطلقها فى يوم زفافها لاكتشافه انها تخدعه وتكذب عليه وانها اخرجت حبيبها السابق من السچن حتى
يغار عليها وصرح رعد بان حاډث اخاه لم يكن حاډث وانما كانت خطة قتل عمد وفتح قضية من جديد للبحث عن القاټل
رعد قفل التلفزيون وجاب كوباية ماية وادها لعباس وقاله عشر ايام لو مجتش اعترفت بنفسك هحبسك ياعباس سلام
فى خطوبة كنزى وفارس
كنزى خلصت وخرجت من الكوافير ووصلوا القاعة
فارس ان مش مصدق انى معاكى والله ياكنزى
كنزى ايوه امال امال ياحبيبي وبصيت الناحية التانيه وجزت على سنانها وقالت كله
فارس انتى باصه هناك كدة ليه
كنزى ولا حاجه مستنية اختى
فارس اختك وانتى ليكى اخوات
كنزى ايوه ليا اختك وحيدة اسمها سعاد اهى هناك اهى يااسعاد
سعاد جت وفى ايدها ازازة عصير
سعاد الف مبروك ياكنزى ياحبيبتي الف مبروك يافارس
سعاد ايوه امال اى
سعاد اتفضل يافارس اشرب العصير دا
فارس لا شكرا مش عاوز
كنزى بدلع كدة تزعل اختى برضو
فارس انا اقدر ازعل اختك برضو
فارس خد العصير من سعاد وشربه وقال الله دا نفس طعم العصير للى شربته اول لما تقابلنا انا وانتى ياكنزى
انا هروح اظبط مكياجى مع اختى
كنزى مسك سعاد من ايدها وقالتلها تعالى
دخلت كنزى اوضة هى وسعادة وقفلت الباب عليهم
كنزى عملتى زى ما قولتلك
سعاد بالحرف روحت للعرافة وقولتلها تمد العمل شويه لعشر ايام وهى عملتلى العصير دا وادتهولى
كنزى حلو اوى اهو دلوقتي اى حاجه هقوله عليها هيسمعها من غير ما يعترض اصل النهارده كان اخر يوم خۏفت مفعول السحر يبطل وينخرب علينا كل حاجه
كنزى اللى زى النااس دي مش عاوزين غير كده
سعاد وهتعملى اى بالفلوس دى كلها اللى خدتيها منه
كنزى هديها للبنت للى كسر قلبها ورماها ولطخ سمعتها واهانها وهى تتصرف فيهم
سعاد واحنا ياموكوسة هنطلع من المولد بلا حمص
كنزى اكيد لا طبعا انا خليته يجبلى فيرارى نبقى نبعها وناخد فلوسها
كنزى بطلى قر بس واحنا هنكون فى امان اهم حاجه رعد يخلص للى بيعمله قبل العشر ايام ما يخلصوا
سعاد يارب
نزلت كنزى على الحفلة وجه لاحظت تلبيس الخاتم
كنزى مدت ايدها ولبسوا الدبل
وانتهت الحفلة
فى بيت تقى
تقى كانت فى اوضتها
وفجاة الباب خبطت
قامت تقى وقالت مين
رعد افتحى ياتقى انا رعد
تقى فتحت الباب براحة وقالت بتعمل اى هنا ماما لو شافتك هتعرف كل حاجه
رعد عادي انتى مراتى لسه
ماما تقى مين ياتقى
تقى ينهارى
رعد انا ياماما
دخل رعد وتقى قفلت الباب
ماما تقى اتفضل يابنى والله انا مكسوفة منك ومن للى عملته فى حقك
رعد ماحصلش حاجه ياماما
ماما تقى باستغراب ازاى
رعد حكى كل حاجه لماما تقى
ماما تقى سامحينى يابنتى انى مديت ايدى عليكى
تقى ولا يهمك ياماما
رعد اسمحيلى ياماما عاوز تقى
خد رعد تقى ودخلت اوضتها
رعد واحشتينى اوى ياروحي
تقى وانت كمان واحشتنى اوى
رعد البيت وحش من غيرك وماكنتش عارف اقعد فيه من غيرك ولا لحظة انا مش عارف هستحمل اليومين دول من غير ما اشوفك قدامى ولا لحظة انا مش عاوز تغيب عن عينى ولا لحظة ياروحي
تقى حيلك حيلك دا ماكنش 12ساعة للى غبتهم
رعد قولى 12سنة 12قرن انتى كل ثانية فى حياتك ملكى ياتقى انا مقدرش مانمش الا لما انام فى حضنك ماقدرش اكل الا وانتى جمبى ومقدرش اتنفس لا ونفسك جمبى والله ياتقى انتى متعرفيش انا بحبك قد اى
تاني يوم خرج رعد متختفى علشان محدش يشوفه ورجع القصر
سيف ماما فين يابابا
سيف وعد يابابا
رعد شاطر يابطلى
فى قصر عباس
عباس مسك التلفون واتصل بابو الحسن
عباس ابنك خرج الاوراق فين
ابو الحسن هجبهالك واجى اهو
عباس متتاخرش عليا
فى قصر ابو الحسن
كنزى واقفة بتراقب ابو الحسن
ابو الحسن دخل المكتب عنده وفتح الخازنة ومسك ورق وقال مفكرانى اهبل ولا اى اكيد عامل نسخة تانيه من الورق ياعباس علشان رقبتك تكون فى ايدى
كنزى اه دا ورق لابو رعد انا هتصل بيه
كنزى الو يارعد
رعد مين معايا
كنزى انا كنزى.
رعد جبتى رقمى منين وعاوز اى
كنزى مش
مهم بس فى ورق يخص ابوك مع ابو الحسن وهو عامل منه نسخ تانيه
رعد ورق اى
رعد سمع كل حاجه
رعد الوو
كنزى ايوه
رعد انا عاوز نسخة من الورق دا
كنزى سهلة
ابو الحسن خرج من الاوضه
كنزى جريت وقالت الحق ياعمو فارس فارس
ابو الحسن ماله فارس فى اى
كنزى بتمثيل فارس واحد اتصل وقال ان فارس عمل حاډثة ونقلوه المستشفى وحالته خطره
ابو الحسن ابنى فى انهى مستشفى انطقى
كنزى مستشفى المدينه
خرج ابو الحسن زى المچنون ورما الورق على الطرابيزة
كنزى خدت الورق بسرعة وصورته
ورجعته مكانه
وبعد خمس دقايق رجع ابو الحسن وهو ڠضبان جدا وقال انتى يازفته انتى بتضحكى عليا انا والله ما هسيبك
مسك كنزى من شعرها وكنزى بتصرخ بصوت عالى
وفجاة دخل فارس
وجرى على ابوه ومسكه من هدومه وضربه بالبوكس ورماه على الأرض وقال انت ازاى بتمسك حبيبتى كدة انت مچنون انت نسيت نفسك ياسيد ياقط ولا اى
ابو الحسن قام وقاله هى عمالك اى فوق انا مش هتكلم معاك دلوقتي الا لما ارجع خد ابو الحسن الملف ومشى
فارس انتى كويسه ياحبيبتي
كنزى ايوه انا هروح لاختى
فارس استنى هوصلك
كنزى لا
خرجت كنزى وراحت على بيت تقى
تقى فتحت الباب
تقى اتفضلى ياكنزى
كنزى عاملة اى
تقى الحمدلله وانتى
كنزى الحمدلله
كنزى انا هبعتلك صور ابعتيها لرعد بخصوص قتل اخوه
تقى جبيتيها منين
كنزى حكيت لتقى كل حاجه
تقى انتى كويسة هو
معوركيش
كنزى لا فارس زقه وحتى شتمه وقاله انت نسيت نفسك ياسيدياقط مفهمتش الجملة دى
ماما تقى سيد القط
تقى يعني ايه
ماما تقى پخوف شديد قالت
ماما تقى سيد القط دا كان صاحب باباكى زمان وهو الفار وغدروا بباباكى وخدوا كل حاجه منه من خمسه عشرين سنة كان ابوكى الله يرحمه بيشتغل ليل ونهار علشان يبنى المصنع للى كان بيحلم بيه واتعرف ساعتها على سيد القط والفار فى الشغل وبقا اكتر من الاخوات وكانوا بيجوا عندنا البيت ياكلوا بس عمر ما ابوكى خلانى اخرج عليهم ولا اشوفهم ولو مرة لانه كان بيغير جدا على اهل بيته وفى يوم رجع ابوكى من الشغل وهو مهموم وهم الدنيا فوق راسه ولما رجع قعد على الكنبة وحط ايده على راسه وقال شقى عمرى كله راح هدر انا سالته اى حصل وفى اى
بصلى وعينه كلها ندم وحصره وقالى حلمى وفلوسى راحوا ضحكوا عليا بعد لما كلنا مع بعض عيش وملح رديت عليه وقولتله اى اللى حصل ومين ضحك عليك
قالى سيد القط والفار خدوا كل فلوسى علشان يشترولى المصنع وضحكوا عليا وخدوا كل فلوسى
وبدور عليهم من امبارح مش لاقيهم وسالت الناس عليهم اللى قالى مافيش حد بالاسم دا عايش هنا واللى وصفتهم ليهم قالولى انهم اكبر محتالين فى البلد والبلد كلها بدور عليهم كل حاجه راحت ياام تقى
ساعتها قولتلها استعوض ربنا واكيد خير وربنا هينتقم منهم بس ساعتها ابوكى مسمعش الكلام وكان كل يوم ينزل يدور عليهم وفى يوم راح ومرجعش وفضلت ادور عليه زى المچنونة وفى الاخر
تقى طبطب على مامتها لانها كانت بټعيط
كنزى لو هو سيد القط ازاى غير اسمه وجاب الفلوس دي كلها منين اكيد سرقوا النااس كلها بقا
ماما تقى بعد فترة من مۏت ابوكى فى وزير اټقتل فى ظروف غامضة وساعتها قالوا ان كل امواله وممتلكاته اتسرقت واتنهبت باسمائهم برضو
كنزى ايوه انا كده فهمت ليه قصر ابو الحسن فى البدروم فيه مكتب عليه اسم وزير الدخلية احمد الهورنى
يبقى هما للى قتلوه
تقى ازاى يعني وهما لسه بره كده
كنزى مسكت الورق وفتحته وقالت بصوت عالى اه ياولاد الكلب.
تقى فى اى
كنزى الورق دا عبارة عن محاضر واثبتات متجمعه عليهم من قتل وسړقة ونهب حتى دار ايتام الاطفال سرقوها وقتلوا كام طفل منها ومنها مقټل الوزير
تقى خدت الورق من ايد كنزى وبصيت للورق وقال ينهارى
فى قصر عباس
عباس جبت الورق زى ما اتفقنا
ابو الحسن رماله الملف وقاله خد
عباس مسك الملف
لاقاه فاضى مسك فى رقبة ابو الحسن وقاله انت هتستهبل ياله ولا اى الملف فاضى
ابو الحسن انت اټجننت انا جايب الورق بنفسى
مسك ابو الحسن الملف ولاقاه فاضى وبقا زى المچنون وقال والله العظيم انا جايب الورق فيه
عباس انت هتستهبل امال هو فين
ابو الحسن اه يابنت الكلب اكيد هى للى خدته
عباس مين هى دى
ابو الحسن البت اللي ضاحكة على ابنى
عباس مسك رقبة وقال خلاص لو البت دى هى اللى خدته فعلا احنا انتهينا انت عارف انا قتل كام شخص علشان اجمع الادلة دى عارف عملت اى علشان امحيها من الوجود البنت دى لازم تتقتل فورا سامعنى ياابو الحسن
ابو الحسن طلع مسدسه من جيبه وقال هيحصل وھتموت فى اللحظة دى
فى بيت تقى
كنزى انا همشى دلوقتي قبل ما فارس يرجع
تقى خلى بالك من نفسك
كنزى متقلقيش عليا
تقى مسكت تلفونها واتصلت على رعد
رعد الو عشقى
تقى الو يارعد انت فين
رعد انا فى الشركة
تقى تعال بسرعه
رعد فى حاجه
تقى لما تيجى
بعد شويه وصل رعد
تقى اديته الملف وحكيتله كل حاجه مامتها قالتهالها
رعد پغضب انا ابويا حرامى وقتال قتلة
تقىاهدا يارعد مافيش داعى للڠضب لانه مش هيفيدنا احنا لازم نتاكد انهم فعلا سيد القط والفار لسه مانعرفش
قعد رعد وبدا يفكر
فى قصر ابو الحسن
فارس اتصل على كنزى
كنزى الو
فارس ايوه ياروحي انتى فين
كنزىليه
فارس اممم واحشتينى جدا ممكن تيجي ارجوكى لانى جايبلك طقم الماس تحفه لفرحنا
كنزى تمام جايه
كنزى لنفسها جتك القرف فى شكلك
وصلت كنزى القصر
فارس بصى ياحبيبتي
كنزى من غير نفس الله
فارس عجبك ياحبيبتي
كنزى اوى اوى ياحبيبى
ابو الحسن وصل وداخل زى المچنون ومسك كنزى من شعرها وقالها فين الورق انطقى
كنزى اااي شعرى ورق اى يامجنون الحقنى يافارس
فارس قام زى المچنون ومسك ابو الحسن من رقبته وبيخنقه
كنزى خلاص سيبه هتموته
فارس سابه وجرى على كنزى قاومها وقالها انتى كويسة ياكنزى
كنزى انا همشى
ابو الحسن لا انتى هتمشى خالص ومسك المسډس وضړب طلقة
فارس كنزى لا لا
كنزى خدت الطلقة واترميت على الارض
فارس مهمهوش ابوه وجرى على كنزى وخدها وراح المستشفى
وصل المستشفى وبقى زى المچنون فى المستشفى وبينادى باعلى صوت دكتور بسرعة
طلع الدكتور وحطوا كنزى على السرير
الدكتور جهزوا اوضة العمليات بسرعة
خدوا كنزى على اوضة العمليات
وفارس واقف بره زى المچنون بيضرب راسه فى الحايطه
فى قصر ابو الحسن
دخل الطباخ
متابعة القراءة