رساله

موقع أيام نيوز

قوم الحق ابوك بېموت! 
الرسالة دي جتلي على الواتس اب من رقم مجهول ومكانتش اول رسالة تجيلي منه 
الموضوع كله بدأ لما نزلت بوست على صفحتي الشخصية بطلب من المتابعين اللي عنده حكاية او موقف مرعب يحكي خاص وانا هفلتر القصص وهاخد افضلهم وهكتبها رسايل كتير جات لي بعد البوست ده على الماسنجر وعلى الواتس والحقيقة ان اغلب الرسايل دي كانت مواقف صغيره عن موقف مثلا انه شاف خيال معدي او بيسمع اصوات والرسايل دي مالفتتش انتباهي لكن رسالة واحده في وسط الرسايل دي هي اللي كانت اغربهم 

رسالة جت لي الساعة خمسة من حد كاتب الاتي مساء الخير استاذ محمد مهني انا معجب جدا بقصصك ومش بفوت قصه منهم وعندي ليك حكاية غير اي حكاية سمعتها قبل كده ياريت لما تقرا الرسالة بلغني انت مستعد تقرا حكاية هتكون انت البطل فيها!
رسالة عادية من واحد شكله كاتب وعايز يعمل لنفسه شو ويظهر ويكون ليه متابعين بس قلت ومالو يلا نبدأ المغامرة ويمكن نطلع بقصة حلوة فكتبت له رسالة مستعد وبعدها قفلت الفون ودخلت انام شوية 
صحيت حوالي الساعة 12 لاني يعتبر كنت مطبق فماحستش بنفسي غير وانا صاحي متاخر فتحت الداتا وفتحت الواتس عشان الاقي رسالة من نفس الشخص المجهول وكان بيقولي 
يلا نبدأ استاذ محمد خليني اقولك ان الحكاية انت البطل فيها الحكاية بتحكي عنك ومش عنك انت بس هي بتحكي عن كل فرد في اسرتك! بس الاول عايز اقولك قبل ما ندخل في تفاصيل الحكاية ان قدامك اسبوع 7 أيام وھتموت! بس انت اخر واحد ھتموت في الاول والدك حسن ھيموت بكرة الساعة 11 مساء بعد ما خلصتوا سهرتكم على مسلسل بالطو فجأة هيصحى من النوم مخڼوق ويمسك صدره عشان حاسس بديق في صدره هيحاول يقوم من ع السرير لكن اول ما يقوم هيقع مېت! 
ايه الجنان ده! انت مچنون!
ده كان ردي على المچنون ده انا قفلت رسالته انا عملت له بلوك ونسيت الموضوع ده حد مريض اصلا! 
بس تعرفوا اني طول اليوم خاېف قلبي مقبوض! عمال ابص على الساعة! بابا جه الساعة 4 العصر دخل ينام له ساعه على ما ماما تحضر الاكل وكنت ببص لبابا پخوف! قلت لنفسي ايه انت هتصدق كلام المچنون ده! ده حد عايز يعمل شغل عليك ويظهر بس على الساحة بنشرك للقصة وذكر اسمه! فطنش كلامه وكمل يومك 
طنشت كلامه فعلا ودخلت اوضتي على ماما تحضر الأكل وعلى الساعة 6 بظبط خرجت عشان ماما خلصت تحضير الأكل قعدنا على السفرة كنت مش مركز معاهم مركز مع الساعة وبابا مش عارف انسى رسالة المچنون ده حتى بابا وماما واختي الصغيرة اسراء حسوا باني سرحان ومؤكز نظري ف بابا! وبعد
تم نسخ الرابط