اصحاب جوزي

موقع أيام نيوز

أول عيل أهو تسميه أنا اللي اسمي بقى
بعد كدة 
ضحكت على طريقته و عمر بدأ يعيطقام سليم و راح يجيبه من سريره و بعدم تصديق
يااابني أنت
ظابط نفسك على مواعيد الأكل تفضل ټعيط كدة 
خدته حور بحنان 
عاوز يأكل هو كمان حبيب مامي 
و قعدت على السرير بدأت ترضع ابنها فقال سليم بهدوء
عاوزين ننزل بقى و نجهز سبوع حلو للباشا ده 
بصت له بحزن
لمين يا سليم احنا ملناش حد 
و رجعت تبص لابنها مرة تانيةقعد أدامها
هو ايه اللي ملناش حد يا حور!!
ردت عليه بجدية
أهلك و أهلي مېتين من سنين و ملناش أي قرايب يودونا خالص
في حاجات زي دي يبقى نعمل سبوع ليه!هنعزم مين يعني!!
بص لابنه و مبقاش عارف يرد عليها بأيه فكملت بهدوء
المبلغ اللي كان هيتصرف على السبوع و حاجته نتصدق بيه لناس محتاجة ده ده أحسن من مليون سبوع 
حرك رأسه بتمام و فضل يلاعب عمر
عدت الأيام و جه يوم السبوع 
صحى على صوت عياط عمر فقام بسرعة أخده عشان حور متحسش و خرج بيه لبره 
قعد على الكنبة و حط عمر عليها و بدأ يغيرله بحزن
بص أنا عارف إنك أكيد زعلان مني 
بص له عمر و كأنه بيستمع لكلامه فقال سليم بهدوء حزين
أنا أسف يا بابا إن متعملكش سبوع زي باقي الأطفال بس حور و قالت بنوم
مصحتنيش ليه 
مسك ايدها اللي محوطاه و بحنان
أنت نايمة بعد الفجر بسبب عمر فارتاحي شوية و هو معايا يا حبيبي 
سندت رأسها أكتر على رأسه و هي بتبتسم بسعادةرن جرس الباب فقام يشوف مين و هي قعدت على الكنبة تلاعب عمر 
فتح سليم الباب لقى جيرانه في العمارة كلهم واقفين و شايلين حاجات في شنط هدايا و بيبتسموا 
سليم بعدم استيعاب
أهلا يا جماعة خير في حاجة 
قال واحد من الجيران بصوا عالي فرحان
و الله عرفنا أن النهاردة سبوع الباشا الصغنن ربنا يباركلكم
فيه فقولنا نيجي نشارككم الفرحة و أهو نعتذر عن اللي حصل قبل كدة 
و بص لستات اللي كانوا واقفين في الأول و بهدوء
هيدخلوا معاك يظبطوا الدنيا و احنا مستنيين 
كانت حور شايلة عمر و واقفة مستغربة من اللي بيتقال و كذلك سليم مش عارف يقول ايه متلخبطو فرحان في نفس الوقت 
واحدة من الستات بإبتسامة
بعد إذنك يا دكتور عشان اليوم لسه

طويل و في زينة هتتعلق و حاجات تترص 
فوسع سليم عن الباب و دخلت هي و كل الستات وراهاقربوا من حور عشان يشوفوا عمر و هما بيباركوا ليهاقابلتهم حور بعيون مدمعة و فرحانة من اجتماعهم ده عشان يفرحوهم 
و في أقل من ساعتين كان كل شئ جاهز و الكل اتعاون في ده 
كانت حور بتجهز في الأوضة و كذلك سليم و عمر نايم في سريره بعد ما لبس بدلة بيضاء خاصة بالسبوع هدية من واحدة جارتهم 
خلصت حور كل حاجة و لفت لسليم و بإبتسامة
شكلي حلو كدة
سليم بإعجاب
قمر قمر 
قرب منها سليم و بحب
تعرفي عمري ما كنت أتخيل أبدا إن حياتي تبقى بالمنظر ده في وقت قليل بيت و أسرة و حبك ليا 
ردت عليه بنبرة مليانة حب و دفء
ده أنا اللي مكنتش أتخيل إن حياتي تبقى كدة مع راجل بيحبني و يقدرني و ېخاف عليا لا و كمان ربنا يعوضني بولد جميل زي عمر 
رفع كف ايدها و 
طول ما أنا عايش أعرفي أن أيامك كلها هتكون حلوة و مليانة حب و حنان و ربنا يقدرني على إني أعوضك
عن كل حاجة وحشة شوفتيها 
و بإبتسامة
يلا بينا عشان سبوع الباشا 
و راح عند سرير عمر و شاله و قرب من حور فمسكت دراعه و خرجوا يحتفلوا مع الناس بسبوع ابنهم اللي كان أجمل سبوع اتعمل لطفل بشهادة الكل كانت حفلة مليانة فرحة و حب متبادل 
النهاية 
تمت بحمد الله 
١٣ مايو ٢٠٢٢

تم نسخ الرابط