كنت واقفه

موقع أيام نيوز

علي الكرسي اللي جمب سرير الأطفال قومت قفلت النور وطلعت من الأوضه وقفلت الباب وكان هو ورايا
أنا همشي بقا أنا غيرتلها ورضعتها وحضرتلك رضعه عشان لو صحت جعانه
هند
آه وخلي بالك من وقت للتاني كده بص عليها
مسك دراعي وقربني منه وقال
هند هو أنت بتتهربي مني
بصيت له وعيني دمعت ولقيته حاوط وشي بكفوف أيديه وقال
مالك يا هند هو أنا ضايقتك طيب أنا أسف والله
تميم سيبني أمشي
مش هسيبك غير لما تقوليلي فيكي أيه
مفياش حاجه بس سيبني أمشي
ضغط علي دراعي وقال
مش هسيبك بقولك هند أنا مصدقت أننا رجعنا نتواصل تاني
تميم دراعي
طب خليكي متمشيش
يا تميم عايزه أمشي
لاء يا هند مش هتمشي
بعصبيه قولت
هو أيه اللي مش همشي أوعا كده
كان عمال يضغط علي أيدي لحد ما زقيته وقولت بدموع
أنت عايز مني أيه بقا خلاص مش روحت وشوفت حياتك عايز مني أيه تاني ظهرت تاني ليه في حياتي ليه مصر تتقرب مني جاي تقولي بحبك بعد أيه
رخي أيديه من علي دراعي وبص في الأرض وقال
كأنك متعرفيش الحكايه
عرفتها بس أنت حتي أختفيت أختفيت يا تميم ومعرفتنيش عنك حاجه سنه بحالها معرفتنيش عنك حاجه أنت حتي مهنش عليك تيجي تحكيلي
أحكيلك أقولك أيه أقولك أن فيه واحده كانت بتتعالج عندي وفي وقت مهي بتتعالج حبتني
بتتعالج عندك!!
أيه يا هند نسيتي أني دكتور نفسي وأني لما رفضت حصلها
أنتكاسه ورجعت تكتئب أمر من الأول قوليلي كنتي عايزاني أعمل أيه ساعتها لما تلاقي شخص قدامك مڼهار وشبه مېت حرفيا قدامك بسبب كم الخذلان اللي أتعرضلها سواء من أهله أو صحابه أو علاقه فاشله كنتي هتتصرفي أزاي يا هند
كنت ساكته وبسمعه مكنتش عارفه أرد عليه بأيه وأنا عارفه أنه مكنش بأيديه حاجه پغضب مكتوم قال
وافقت وأنا بظلم نفسي وكنت عارف أن أنت اللي في قلبي مش حد تاني
سابني وقعد وقال
ولما حسيت أني مش قادر أكمل حاولت ټنتحر ولحقوها علي آخر لحظه أضطريت أرجع أكمل لأجل حالتها أتجوزتها وأنا مش قادر أقربلها كنت بشوفك قدامي كذا مره باجي الكافيه وبشوفك من بعيد لبعيد بس مكنش ينفع أقربلك عشان عارف أني مش هقدر أبعد عنك كانت بتزن كتير أوي أنها تبقا أم بس كنت بتهرب آخر مره فتحت موضوع الخلفه قلبت بمشكله لدرجة أن حصلها أنهيار وكسرت كل حاجه في الشقه قبل الولاده بأسبوع كان عندها أحساس أنها ھتموت كانت تقعد تقولي خلي بالك منها دي بنت ومش هيبقا ليها غيرك يسندها بعد ربنا وماټت
دموعي كانت بتنزل بهدوء وأنا بسمعه بص لي وقال
كنت متفق معاها علي أسم هند وهي عشان بتحبني وافقت
قام وقرب مني وقال
هند أنا بحبك بجد أنا محبتهاش أنا بس مكنتش عارف أعمل أيه
اتكلمت من بين دموعي وقولت
أنا حتي مليش الحق أني ألومك يا تميم
مسح دموعي بأيديه وقال بحنيه
دموعك دي تدل علي أنك برضو بتحبيني يا هند صح
يمكن لو كنت جتلي في وقتها مكنتش هبقا بټعذب سنه بحالها كنت هبقا مطمنه أنك بخير أنت بعدت من غير ولا كلمه قفلت تليفونك وكأني مش موجوده
وقتها كنت متلخبط بس خلاص أدينا رجعنا تاني
رجعنا!! تميم فوق أنت بقيت أب وقربنا ده لفتره
يعني أيه يا هند
يعني متستناش مني حاجه
ده آخر كلام عندك
أظن أن كلامي عاقل جدا يا تميم وأتمني تشوف حياتك وبنتك
بعد عني ولف جسمه وقال
دخلت الأوضه أول حاجه عملتها أني مسكت التليفون رنيت عليه بس مردش فضلت أرن كتير أوي للحظه خۏفت من عدم رده خۏفت ليبعد من تاني بعت له مسدچ
هتبعد تاني يا تميم!!
لقيته رن رديت علي طول وقال
لاء مش هبعد بس مش عارف أقولك أيه
متقولش أنا عرفت خلاص
قالك!!
آه
طب والعمل
مش عارفه بس اللي متأكده منه أني مش هيأس ومش همل
هند مش عايزك تعندي مع أهلك مهما كان دول أهلك وهيخافوا عليكي ومن حقهم يخافوا
وهو أيه اللي حصل عشان يخافوا أيه الړعب في الموضوع
سكت وقولت
تميم هو أنت بتفكر في أيه
مش عارف أبوكي قالي جمله خلاني مش عارف أعمل أي حاجه
جملة أيه
قالي لو بتحبها أبعد وسيبها تشوف حياتها
بخضه قولت
وأنت هتبعد يا تميم تميم أنت وعدتني
مهو اللي مخليني مش قادر أتحرك أن كلام أبوكي في ناحيه ووعدي ليكي في الناحيه التانيه
سيبني أنا طيب أتصرف
هتتصرفي أزاي
هتكلم معاه
قفلت معاه لما سمعت صوت بابا برا طلعت لقيته قاعد في البلكونه
حمحمت وقولت
أنت لسه صاحي يا بابا
بص لي ورجع يبص علي الشارع وقال
طول عمري مستني اليوم اللي تبقي عروسه فيه أوصلك لجوزك بأيدي وأنا مطمن عليكي حتي دي كمان عايزه تحرميني
أحرمك من أيه بس يا بابا ما أنا هبقا عروسه
بص لي وقال
بس مش دي الجوازه اللي بتمنهالك
اتنهدت وقولت
ولو قولتلك يا بابا أني هبقا مبسوطه لما أنا وتميم نتجوز
اتعصب وخبط أيديه في سور البلكونه ودخل الأوضه من غير ولا كلمه دخلت الأوضه وأنا حاسه أني مخنوقه أوي قررت أنام يمكن دماغي تهدا من التفكير الممېت صحيت علي صوت ماما وهي مستعجله
هند يا هند
فتحت عيني بنعاس وعقدت حواجبي وقولت
أيه يا ماما أيه
قومي بسرعه البسي
ليه أنا عايزه أنام
والله ماشي نامي براحتك وأنا هقول لتميم أن هند نايمه ومش هتقدر تقوم
قالت الجمله دي وقفلت الباب حطيت المخده علي دماغي وقومت مفزوعه وقولت
أيه!!
طلعت من الأوضه واستخبيت في ستارة الصاله لقيته قاعد بيضحك مع بابا بصيت بزهول وجريت علي التويليت ولبست دريس هادي اتنفست جامد وطلعته بهدوء طلعت من ورا الستاره وأنا بفرك في أيدي
ماما قالت
تعالي يا هند أقعدي
قعدت تحت نظرات بابا وتميم نظرت تميم لي خلتني أطمن شويه
بابا اتكلم بهدوء وقال
كلامك لي واصرارك علي الجوازه خلاني أكلم تميم وأجيبه لحد هنا
بصيت لتميم ورجعت بصيت لأيدي وقال
ومن كلامه لقيته شاريكي
ابتسمت وأنا بصه لأيدي وقال
ولا أنت غيرتي رأيك في الجوازه
ضحك وكمل
أنا معنديش مانع
بصيت بسرعه وقولت
لاء مغيرتش رأيي
لقيت بابا وتميم بيضحكوا اتحرجت وبصيت في الأرض بابا أتكلم وقال
طب وناوي علي أيه بقا يا تميم
بالنسبه لأيه يا عمي
يعني
الجواز
شقتي موجوده وجاهزه ولو هند تحب تغير فيها اي حاجه معنديش مانع أهم حاجه راحتها
مبتكلمش عن الشقه بتكلم ناوي تتجوزوا أمتي
اتنهد وعدل قعدته وقال
علي شهر كده يعني أنا ناوي طبعا اعملها فرح يليق بيها
بابا هز راسه وقال
مفيش مشكله
اتكلم بتردد وقال
طب وبالنسبه
بابا قاطعه وقال
لبنتك
رديت بثقه وقولت
أنا اللي هربيها
بابا هز راسه وبص له وقال
أنا مرضيش طبعا أن الطفله دي تتبهدل وزي مهي بنتك هي بنت هند
ابتسم وقال
وحفيدتنا
تميم بص له بفرحه وقاله
ربنا يخليك يا عمي
بس علي شرط تعامل هند بما يرضي ربنا متخلنيش أندم علي اليوم اللي وافقت عليك فيه
هند دي في عيني وعمري مهزعلها وده وعد مني قدام ربنا وقدامكوا
بابا اتنهد براحه وقال
بس كده يكفيني وعدك اللي قدام ربنا ده
ابتسم وقال
أستأذنك بس ننزل نشتري الدبل
بابا هز راسه واتكلم بتساءول
أمال أنت سايب البنت فين
في العربيه
ماما بخضه
يالهوي أنزل هاتها
مهو هناخدها بقا معانا
هتعمل معاكوا أيه هاتها وسيبها هنا أنا ههتم بيها لحد مترجعوا
نزل جابها وطلع وماما لما شافتها قالت
ماشاء الله عليها جميله
اتكلمت بأبتسامه
شبه تميم
آه والله فعلا عشان كده هتربيها بكل فرحه
ضحكنا ونزلنا ركبنا
تم نسخ الرابط