جميله

موقع أيام نيوز


فهمت هو عايز يقهرني ماشي يا سيادة الضابط اما نشوف.
نهضت لارا وقالت ان مليش دعوة ع!!!!وز اطلع.
زينب بحزم لا يا لارا.
لارا بمحايلة بليييز يا طنط نص ساعة وهرجع قبل ما الضابط يرجع من شغله.
زينب باستسلام ماشي بس بسرعة ادهم هيسود عيشتنا لو عرف انك طلعتي.
لارا بسعادة اشطا هرجع بسرعة.
ذهبت لارا لغرفتها وجهزت نفسها ارتدت تيشرت وردي وبنطال جينز وحذاء رياضي صففت شعرها ذيل حصان وخرجت بسرعة.

حياة بقلق ليه سيبتيها تطلع يا ماما ادهم هيموتني.
زينب مليش دعوة بيهم ان زهقت من خناقاتهم سيبيهم ېحرقو بعض لو عايزين.

بعد مرور ساعتين.
عاد ادهم وجد زينب وحياة تجلسان وعلى وجههما علامات القلق فقال في ايه.
حياة بتوتر ها لا مفيش.
زينب بتوتر مماثل مفيش يا حبيبي اطلع عي اوضتك علشان ترتاح.
عقد حاجباه بشك ثم هتف بحدة ان مش ولد علشان اصدق وبعدين الدكتورة فين.
حياة بكذب هي نايمة ف.
قاطعتها زينب هي طلعت من شويا.
ادهم پغضب افندم!!! وانتو ازاي تسمحولها تطلع مش ان منبه عليكم.
زينب يا ادهم هي زهقت من القعدة هنا طل الوقت.
شعر ببراكين Lلحن ټنفجر بداخله والډماء تغلي في عروقه ثم صړخ الناس دول مراقبينها وعايزين ېقتلوها وانتو تسيبوها تطلعهي طلعت امتى.
[[system-cde:ad:autads]]حياة من ساعتين.
زفر ادهم ثم ركض للهارج وهو يزمجر پغضب انتو هتجننوني.
زينب بداخلها يارب استر.
ركب ادهم سيارته وانطلق بها بسرعة چنونية..

كانت لارا تتمشى في الشوارع وهي تفكر..هي جاءت لهذا البلد كي تبخث عن والدها بعدما وجدت اشياء عند خالتها سعاد تدل عي ان والدها لا يزال عي قي الحياة لكن لا تعلم من هو وما اسمه واين يقيم لا تعلم شيئا ومسألة تلك ١لجريه انستها مهمتها ولم تجد وقتا للتفكير به..
فجأة سمعت صوت سيارة تقترب منها نظرت لها وشهقت بقة واغمضت عيناها تستعد للمت شعرت بيد فولاذية تمسك ضهرها وتجذبها لتستقر في بين ايديه دافئ مرت دقائق وهي مغمضة عيناها حتى سمعت صوته الغاضب انتي اټجننتي!!!
فتحت عيناها بسرعة وجدت نفسها مستندة عي صر ادهم وسرعان ما اسك يدها وسحبها خلفه دفعها في سيارته وركب هو ايضا وانكلق بها بسرعة جننية
لارا انت بتعمل ايه مش من حقك تعمل كده وازاي اصلا.
قطه پغضب وهو يعتدي المقود بشدة عدة مرات ان مش بعمل كده حبا فيكي ولو حصلك حاجة ف كل اللي ع!!!!!وز هيبوظ فاااااهمة.
انتفضت لارا من صراخه ثم تمتمت تقصد ايه بكلامك.
[[system-cde:ad:autads]]لم يتكلم ادهم فقالت پغضب ان مش لعبة ب ايدك فاهم وعي فكرة حتى وانا بت ستحيل اطلب منك تساعدني.
نظر لها بحدة احرقتها وتابع قيادته وبعد دقائق توقف بشدة فارتدت للامام بقة
خرج من السيارة واخرجها امسكها من ذراعها ودلف للقصر وهي تنادي بصوت عالي سيبني يا شرير!!!
كانت زينب وحياة تقفان بتوتر وعندما رأوه وهو يسحبها صدمتا بقة
ادهم وهو يمسك بها ويصعد في السلالم مش هتقولي ساعدني ها ماشي هنشوف.
زينب بصوت عالي وهي تلحقه انت بتعمل ايه يا ادهم.
لارا بخف يا طنط ساعديني.
توقف ادهم عند الشرفة المطلة عي الصالة نظر لها ثم فجأة حملها والقاها من اعلى الشرفة !!!
صړخت الفتيات بقة وقبل ان تسقط من الاعلى اسك يدها فأصبحت معلقة في الهواء !!!!!
لارا پصرخ عااااااااا ساااعدوني.
حياة بخف ياربي ابيه ادهم البنت هتوقع.
زينب بحزم ادهم!!
ادهم بهدوء كنتي بتقولي ايه من شويا حتى لو ھتموتي مش هتطلبي المساعدة.
لارا پبكاء وهي تنظر للاسفل اسفة ارجوك متسيبنبش هقع واموت.
ابتسم ادهم وتمتم سلام يا دكتورة.
ثم بلحظة ترك يدها!!!
وبلحظة كان قد ترك يدها!!!
صړخت لارا بقة وقبل ان تهوي للاسفل اسك يدها مرة ثانية واردف يلا ان هرحمك المرا ديه.
زينب بخف انت عملت ايه والبنت مش بتتكلم ليه.
عقد حاجباه ورفعها للاعلى وجد عيناها مغمضتان لا تمتلك القدرة فابتسم بمكر وتمتم هي كويسة متقلقوش بس فقدت وعيها عليها من الخف حملعا وادخلها لغرفتها وخرج بينما حياة وزينب تحاولان افاقتها.
بعد عدة دقائق فتحت لارا عيناها ببطى ثم سرعان ما صړخت بفزع وهي تهتف ان لسا عايشة
زينب اهدي ياحبيبتي محصلكيش حاجة.
لارا پبكاء ده واحد حيوان مش ١نس١ن طبيعي كان هيرميني وكنت ھموت و١طي
دلف ادهم وقال بحدة هو مين الحيوان والواطي ده سمعيني كده تاني.
لارا پغضب جلاد ومعندكش قلب انت مبترحمش حد ابدا كنت ھټموټني يا شيخ منك لله.
ادهم بهدوء مستفز ده كان ولا حاجة قدام اللي كان هيجرالك لو ملحقتكيش.
حياة ليه هو ايه اللي حصل.
لارا حتى لو كنت ھموت ملكش دعوة بيا يا سيادة الضابط مفهوم.
شهقت زينب وحياة بخف ف لا احد تجرأ ان يكلم ادهم هكذا!!
اما ادهم فشعر بدمائه تغلي في عروقه وشياطينه تتصاعد اليه نظر لها بحدة مخيفة فأمسكت يد حياة بتوتر!!
اقترب منها بسرعة وملامحه لا تبشر بالخير مطلقا فنهضت زينب بسرعة واعترضت طريقه امسكت ذراعه وتمتمت ادهم ديه بنت ميصحش كده.
ادهم بتهي ان فكرتي تعلي صوتك عليا تاني قسما برب العزة مش هيكفيني ارميكي لا هعمل حاجات مش هتتخيليها.
خرج وصفع الباب خلفه فانتفضت الفتيات وخرجت زينب ايضا.
حياة ايه اللي حصل ان مش فاهمة حاجة.
قصت عليها لارا كيف كانت ستتعرض لحاډث وكيف ان ادهم انقذها في الوقت المناسب فشهقت حياة بصة ياربي يعني حاولو يموتوكي تاني!! ما ان قولتلك متطلعيش من القصر بس انتي عاندتي.
لارا بحزن اه كلامك صحثم اردفت بس ده ميديلوش الحق يعمل مي كده جلاد !!
حياة بضحكة احمدي ربك علشان تاني مرة مش هيعديهالك وان بقولك اهه..يلا دلوقتي نامي وارتاحي.
اومأت لارا بابتسامة فقبلت حياة جبينها وخرجت.
استلقت عي سريرها وعاد في ذاكرتها ما جرى فتمتمت ده اكيد بني م مش طبيعيثم اغمضت عيناها..

نروح نشوف بركان Lلحن بر
كان ادهم يتحرك ذهابا وايابا پغضب اقتربت منه زينب واردفت بابتسامة انت تصب كده ليه.
ادهم بحنق الحيوانة ديه مفكرة نفسها ايه لو مكنتش حياتها مهمة بالنسبالي علشان الشغل كنت سبتها ټموت.
تنهدت بقلة حيلة وخرجت من غرفته وتركته يفكر فيما حدث لسوء الحظ حاولوا قټلها بعيدا عن القصر لذلك لم تلتقطهم كاميرات المراقبة لو كانت بقيت امامه كان سيستطيع رؤية وجوههم سحقا.

في صباح اليوم التالي.
استيقظت لارا وخرجت من غرفتها وجدت فريدة وجميلة جالستان مع زينب.
لارا بابتسامة صباح الخير.
زينب صباح النور يا حبيبتي.
لم تجب فريدة ونظرت لها جميلة بغرور فهمست لارا ل حياة الناس دول مالهم يبيصولي كده ليه.
حياة بخفوت سيبك منهم دول ارخم خلق الله اصلا.
لارا ااااا..جلست عي طاولة الافطار وبعد دقائق جاء ادهم وجلس هو ايضا.
كان الصمت يعم المكان حتى نطقت فريدة ازيك يا ادهم بقالك زمان مسألتش عننا.
نظر لها ادهم بهدوء ثم تابع تناول طعامه بن مبالاة.
زينب احم معلش هو مشغول ف حاجة مهمة.
جميلة بضيق والبت ديه هي الحاجة المهمة.
نظرت لها لارا وقبل ان تتحدث قطه ادهم بحدة اسمها الدكتورة لارا مش بت يا انسة.
انحرجت جميلة ونظرت لطبقها بينما ابتسمت لارا ونظرت له ب اعجاب !!!
نهض ادهم وقال بهدوء الحمد لله مش محتاجة حاجة يا ي
زينب سلامتك يا حبيبي.
اومأ ادهم وخرج وبقيت الفتيات.
فريدة بضيق قوليلي بقى يا
 

تم نسخ الرابط